دعت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده ابوس جميع المواطنين، عبر مختلف التراب الوطني، الى التحلي بالمسؤولية والوعي والابتعاد عن كافة السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة من لهفة في الاقبال على المواد الغذائية، نظرا لما تعيشه البلاد والعالم من انتشار لفيروس كورونا ، مؤكدة ان مثل هذه التصرفات ستدفع البعض الى المضاربة ورفع الاسعار. واوضحت المنظمة، في بيان لها انه، وبعد نشرها للعديد من النصائح والإرشادات للوقاية من الإصابة بفايروس كورونا ، وإيمانا منها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في الحفاظ على صحة المواطنين وتوعيتهم من المخاطر المحدقة بهم جراء تفشي هذا الفيروس، فإنها تهيب بكافة فئات المستهلكين من ربات المنازل وأصحاب العائلات وكل ذي مسؤولية بضرورة التروي والابتعاد عن مختلف السلوكيات الاستهلاكية الخاطئة من لهفة في الاقبال على مختلف المواد الغذائية، وغيرها من السلوكيات التي ستؤدي بلا أدنى شك إلى نتائج عكسية تضر بمصالح المستهلكين وقدراتهم الشرائية، وتدفع بالعديد من أصحاب الضمائر المريضة إلى ممارسة الاحتكار على كل ما يزيد الطلب عليه، عدا عن السعي لرفع أسعارها والمضاربة بها، مع العلم أن جميع المواد متوفرة في كامل التراب الوطني ولم نشهد أي إختلال مذكور. واشارت المنظمة، الى ان حالات التخوف لدى البعض من ندرة المنتوج مبنية على تخمينات خاطئة وأقاويل متناثرة يقف مِن ورائها المستفيد الأول من ردة الفعل السيئة للمستهلك. وعليه، دعت المنظمة الحزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه وإنطلاقا من مسؤوليتها كافة المستهلكين إلى ضرورة التحلي بالوعي والحكمة والابتعاد عن كل ما قد يتسبب بالإضرار بمصالحهم المادية والمعنوية، وإلى ضرورة أخذ كافة سبل الوقاية بعين الاعتبار تفاديا للإصابة بهذا الفيروس. كما نددت المنظمة من جهة أخرى عبر مكتبها بولاية سوق أهراس الزيادة التي مست اسعار منتجات التعقيم والكمامات وذلك عقب تلقيها العديد من شكاوي المستهلكين، وقالت في بيان لها ان العديد من بائعي المواد الصيدلية وشبه الصيدلية عمدوا إلى الزيادة في اسعار مواد تعقيم اليدين والكمامات بكل احجامها. وأكدت ابوس ، ان هذه الزيادات غير مبررة وان الشركات المنتجة لهذه المواد أكدت انها لم ترفع اسعارها التي تعتبر ثابتة وان اي زيادات في الاسعار غير قانوني.