تم استئناف النشاطات في قطاع النقل بولاية قسنطينة بصفة تدريجية، حسب ما لوحظ. وشجعت التدابير التكميلية التي تم الإعلان عنها من طرف الوزير الأول المتعلقة على وجه الخصوص بتحديد عدد الزبائن باثنين على الأكثر بالنسبة للنقل الحضري عبر سيارات الأجرة الفردية و تحديد عدد المسافرين بنسبة 50 بالمائة من قدرة استيعاب كل وسيلة نقل بالنسبة لنشاطات النقل الحضري و شبه الحضري للمسافرين عبر الحافلات و الترامواي استئناف نشاطات هذا القطاع الهام.وقد كان استئناف النقل العمومي عبر سيارات الأجرة و الحافلات و الترامواي جليا يوم الأربعاء الماضي بقسنطينة، حيث استأنف أغلب الناقلين الخدمة عبر جميع الخطوط الحضرية و شبه الحضرية بالولاية ، حسب ما صرح به المدير المحلي للنقل فريد خليفي، مؤكدا بأن مصالحه و بالتعاون مع المصالح الأمنية ستسهر على احترام التدابير الوقائية المطلوبة، لاسيما ارتداء القناع الواقي و التعقيم المنتظم و التباعد الجسدي. من جهته، أوضح رئيس النقابة الولائية لسائقي سيارات الأجرة محمد محسن بأن أغلبية سيارات الأجرة (حوالي 4000) استأنفوا نشاطاتهم. وشدد في هذا الصدد على أهمية الاحترام الصارم للسلوكيات الاحترازية و الوقائية الذي سيسمح للمتدخلين في قطاع النقل بمواصلة نشاطاتهم و لمساهمة في الخروج من هذه الأزمة الصحية. من جهته، أوضح رئيس الاتحاد الولائي للناقلين عبر الحافلات، موسى بوسميد، بأنه تم استئناف النقل عبر الحافلات و بأنه تم تحسيس الناقلين بضرورة احترام تدابير الحماية من أجل التصدي لهذه الجائحة.وفيما يتعلق بالترامواي، فقد تم استئناف الخدمة التجارية بدءا من الساعة التاسعة و نصف صباحا عبر كامل المسار انطلاقا من محطة بن عبد المالك رمضان و إلى غاية مدخل مدينة علي منجلي، و ذلك في ظل الاحترام الصارم للتدابير الصحية المضبوطة و وفق ساعت الاستغلال التي تتماشى مع توقيت الحجر الصحي ، حسب بيان لمؤسسة ميترو الجزائر.وعلاوة على ذلك استأنفت النشاط محطتا زعموش و خميستي للحافلات بوسط مدينة قسنطينة، حيث يتم ضمان خدمة النقل بالحافلات نحو عدة مناطق بالولاية، إضافة إلى سيارات الأجرة عبر عدة محطات تضمن الخدمة عبر عديد الخطوط، حسب ما لوحظ.
