شرعت البلديات الساحلية بولاية سكيكدة، وهي المرسى وابن عزوز وجندل وفلفلة وسكيكدة وعين الزويت وكركرة والقل، في اتخاذ كل التدابير والإجراءات الوقائية المطلوبة؛ لإعادة فتح الشواطئ المسموحة فيها السباحة، والمقدرة ب 23 شاطئا تم في هذا الشأن، ضبط البروتوكول الصحي، الذي من شأنه ضمان سلامة المصطافين، خاصة القادمين من الولايات المجاورة طيلة تواجدهم بشواطئ الولاية. وحسبما جاء في القرار الموضّح من قبل والي سكيكدة، رقم 901 المؤرخ في 13/08/2020 المتضمن إعادة فتح الشواطئ وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام والترفيه على مستوى إقليم الولاية والتدابير الاحترازية المتخذة للوقاية من انتشار جائحة كورونا، فإنه يتعيّن على المصطافين التقيد بجملة من الإجراءات الوقائية الضرورية، منها إلزامية وضع الكمامات والأقنعة الواقية، واحترام التباعد الجسدي بمسافة متر ونصف متر على الأقل، ووضع ملصقات وإعلانات إشهارية تذكّر بتدابير الوقاية الصحية على مستوى مختلف نقاط الدخول إلى الشواطئ، مع قياس دراجة حرارة المصطافين مسبقا وعند الضرورة من قبل أفراد وأعوان الحماية المدنية باستعمال أجهزة القياس، وذلك عند مدخل الشواطئ، إلى جانب تخصيص صناديق للتخلص من الأقنعة والقفازات والمناديل المستعملة، وتنظيم أماكن مناسبة لركن المركبات.للإشارة، شهدت مدينة سكيكدة قبيل الفتح الرسمي لشواطئها بيومين، توافدا كبيرا من المصطافين، أغلبهم قدموا من ولايات مجاورة، كقسنطينة وسطيف وبرج بوعريريج وميلة وباتنة وأم البواقي وخنشلة...حيث تشهد كل المحاور المؤدية سواء إلى شواطئ الجهة الغربية أو الشرقية أو حتى شواطئ عاصمة الولاية، ازدحاما مروريا كبيرا، وقد تزامن ذلك التوافد مع الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، لتبقى الكرة في مرمى المواطن، الذي عليه أن يتقيّد بكل الإجراءات الوقائية الصحية، لتجنّب الإصابة بفيروس كورونا.