شكّلت صيانة الطرقات وتأهيل الإشارات المرورية وتنسيق التدخل للقيام بالأشغال الباطنية التي تتطلب تعطيل بعض أشطر الطرقات داخل النسيج الحضري، أهم الترتيبات الاستعجالية التي اقترحت خلال أشغال لقاء دراسي حول الإختناق المروري بعنابة. وتضمنت الترتيبات الاستعجالية، التي تقدم بها المشاركون في أشغال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة للمجلس الشعبي لولاية عنابة، ضرورة تحسين خدمات النقل الجماعي من خلال تنظيم شبكة النقل الحضري داخل مدينة عنابة وتأهيلها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من أصحاب المركبات الخاصة وتحيين مخطط مروري جديد لمدينة عنابة. وتم خلال أشغال هذا اللقاء الذي حضره منتخبون ومسؤولو مختلف القطاعات من بينها النقل والأشغال العمومية وممثلون عن مؤسسات الكهرباء والغاز والمياه والتطهير لعنابة والطارف (سياتا) و الجزائرية للاتصالات ، التذكير بأهم مشاريع الأشغال العمومية التي يجري إنجازها لتدعيم شبكة الهياكل القاعدية لولاية عنابة، وفي مقدمتها، الجسر الكبير للمخرج الجنوبي لعنابة. ويرتقب أن تستلم هذه المنشأة القاعدية الهامة التي تربط المخرج الجنوبي لعنابة بالواجهة البحرية مرورا بعدة منافذ تمكّن من الدخول والخروج من النسيج الحضري لعنابة في غضون السداسي الأول من السنة الجارية 2014، وتتكون حظيرة السيارات لولاية عنابة من 300 ألف مركبة تحمل ترقيم هذه الولاية، وذلك إلى غاية نهاية سنة 2013، بالإضافة إلى 3 آلاف سيارة أجرة و500 حافلة تعمل على خطوط النسيج الخضري لعاصمة الولاية.