تم بعين تموشنت إدماج 51 بائعا كانوا ينشطون في السوق الموازية ضمن الشبكة التجارية القانونية، حسبما علم لدى رئيس مصلحة ترقية النوعية بمديرية التجارة، وقد تم إدماج الباعة وهم جزء من 1.276 شخص تمّ إحصاؤهم من طرف مديرية القطاع على مستوى السوق الجوارية بحي والي مصطفى لعين تموشنت (26 بائعا) وكذا ببلديتي حاسي الغلة وعقب الليل، كما أوضح السيد دمو بوحجر. وتأتي هذه العملية تطبيقا للمرسوم التنفيذي 111-12 المتضمن مكافحة السوق الموازية وإدماج الباعة الذين ينشطون في السوق الموازية ضمن الشبكة الرسمية، كما أشير إليه. من جهة أخرى، ومن مجموع الأسواق الجوارية الثلاثة التي كان مبرمج فتحها خلال شهر رمضان على مستوى عاصمة الولاية دخل سوق واحد يقع بحي مولاي مصطفى حيز الخدمة، وينتظر فتح السوقين الآخرين والمنجزين في إطار مكافحة التجارة الموازية للخضر والفواكه والأسماك لفائدة زهاء مائة شابا ينشطون حاليا كباعة متجولين. ويتواجد المرفقان بالمدينة الجديدة (مخطط شغل الأراضي جنوب-شرق 2) وحي الزيتون ويعدا إجمالا 80 مربعا، كما ينتظر إنجاز سوق جوارية رابعة في مكان المخزن القديم لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لعين تموشنت. وللتذكير، فإن ولاية عين تموشنت قد استفادت خلال هذه السنة 2014 من غلاف مالي تكميلي سيوجه لانجاز ما لا يقل عن خمس أسواق مغطاة تقدر تكلفة كل واحد بحوالي 50 مليون دج.