تشكّل مسألة تثمين منتجات النحل محورا من محاور الصالون الوطني للعسل ومنتجات النحل، الذي انطلقت فعالياته بأدرار بمشاركة ناشطين في مجال إنتاج العسل من ست ولايات. وتهدف التظاهرة، التي تقام بدار الثقافة بأدرار، إلى التعريف بمنتوج العسل وإبراز أهميته كشعبة واعدة في الإنتاج الفلاحي يمكّنها أن تساهم في تعزيز قدرات الاقتصاد الفلاحي المحلي وتوفير هذا المنتوج الذي يعرف استهلاكا واسعا من طرف السكان، مثلما أشار إليه رئيس الغرفة الفلاحية. كما ترمي هذه الفعاليات التي تدوم ستة أيام إلى تحسيس الشباب والمستثمرين والفلاحين بأهمية ممارسة هذا النشاط نظرا لآفاقه الواعدة بالمنطقة من خلال توفر العوامل المساعدة على تربية النحل خاصة على مستوى واحات النخيل المنتشرة بالولاية، كما أضاف رئيس الغرفة، بسودي محمد. ومن جهته، أوضح رئيس جمعية مربي النحل لولاية المسيلة ومنسق التظاهرة، غضبان يوسف، أن 17 ولاية كان يرتقب حضورها في هذا الصالون غير أن بعض الظروف التقنية حالت دون ذلك. وبرمجت ضمن هذا الصالون محاضرة حول أهمية تربية النحل بالوسط الفلاحي سينشطها تقنيون ومربون تتطرق إلى إمكانية دمج تربية النحل مع الأنشطة الفلاحية وإبراز هذا النشاط في ترقية المنتوج الفلاحي، كما أوضح المنظمون. ولقيت هذه المبادرة إستحسانا كبيرا من طرف الجمهور والفلاحين بالنظر لما ستساهم به في انتعاش هذا الشعبة الفلاحية بالمنطقة بما يحقق الوفرة من منتوج عسل النحل للمستهلك المحلي. يذكر أن الصالون الوطني للعسل ومنتجات النحل ينظم بمبادرة من جمعية مربي النحل لولاية المسيلة بالتنسيق مع الغرفة الفلاحية ومديرية المصالح الفلاحية لولاية أدرار.