إقصاء أكثر من ألف عائلة من عملية الترحيل الجديدة استأنفت مصالح ولاية الجزائر عمليات الترحيل في شطرها الرابع من العملية ال20 حيث مست هذه الأخيرة ثاني أكبر حي قصديري بالعاصمة عامة وببلدية جسر قسنطينة خاصة وهو حي المالحة المتواجد بمنطقة عين النعجة، حيث تمت مباشرة عمليات الترحيل لمواقعه الثلاث والتي تضم قرابة ال2000 عائلة حيث تمت العملية بتنظيم محكم وفرحة عارمة للعائلات. باشرت مصالح الولاية عمليات الترحيل بآخر شطر من العملية ال20 مست أكثر من 1600 عائلة تتوزع عبر ثلاث مواقع قصديرية بحي المالحة الذي يعد ثاني أكبر مجمع فوضوي ببلدية جسر قسنطينة، حيث تمّ تسخير إمكانيات بشرية ومادية هائلة لإنجاح العملية التي تمت بتنظيم محكم وسط فرحة عارمة للعائلات المرحلة التي ذرفت دموع الفرح بتوديعها للصفيح نهائيا وهذا بعد سنوات فاقت بعضها ال30 سنة، مثمنين جهود المصالح المحلية والولائية التي وعدت ووفت بوعدها بتخليص العاصمة من البيوت القصديرية. وفي سياق متصل، سوف يتم إعادة إسكان العائلات المعنية عبر 3 مراحل حيث انطلقت أول عملية ابتداء من صبيحة يوم أمس لتتواصل إلى غاية يوم السبت. وحسب السلطات المحلية، فإن حوالي ال2000 عائلة وزعت على 6 مواقع منها حي رشيد كوريفة بالحراش، فيما ستدخل عائلات أخرى مواقع سكنية جديدة فتحت لأول مرة على غرار حي 302 بدرقانة المتواجد ببلدية برج الكيفان، حي 100 مسكن ببئر توتة، حي شابو ببرج البحري، وكذا الموقع السكني بالسويدانية. وللإشارة، فإن والي العاصمة كان قد كشف أول أمس خلال الخرجة الميدانية التي قام بها للإشراف على إطلاق مشاريع ازدواجية الطرقات بالعاصمة وتدشين مشاريع أخرى، أنه من بين 3 آلاف عائلة من قاطني حي عين المالحة بجسر قسنطينة عبر مواقعها الثلاث، تم إقصاء ألف عائلة من عملية إعادة الإسكان المبرمجة في شطرها الرابع من العملية ال20.