عملية ترحيل أخرى شهر فيفري تشمل قاطني السكنات الهشة استأنفت ولاية الجزائر، أمس، المرحلة الثالثة من عملية إعادة الإسكان في عددها ال20، حيث شملت عملية اليوم ترحيل 1084 عائلة تم توزيعها على 8 مواقع سكنية جديدة، من ضمنها حي جديد يفتتح لأول مرة بحي 411 مسكن بدرقانة، في حين يتم ترحيل البقية إلى كل من حي 4000 مسكن بكوريفة وحي 1540 مسكن بالحميز وحي 3555 مسكن بسيدي حماد وحي 250 مسكن بدرارية. تشمل عملية الترحيل في هذه المرحلة العائلات القاطنة بأسطح وأقبية عمارات الجزائر الوسطى بكل من نهج محمد الخامس وكريم بلقاسم، بالإضافة إلى العمارات الكائنة بشارع كل من ديدوش مراد ومواقع سكنات فوضوية على غرار سكنات حي “لوناب” ببلدية جسر قسنطينة. وكشف والي العاصمة، عبد القادر زوخ خلال تفقده لسير عملية إعادة الإسكان، أن عملية الترحيل القادمة ستمسّ كل من أقبية وأسطح عمارات بلديتي بلوزداد وباب الوادي، مع إعطاء أولوية لسكان الأقبية والأسطح، وسكان الأكواخ والمساكن الهشة في بئر مراد رايس وعين البنيان. و قال زوخ، إن السلطات المحلية للعاصمة تسعى جاهدة للقضاء على كل السكنات القصديرية غير الشرعية والهشة، قائلا: “عازمون على تنظيف العاصمة من السكنات الفوضوية وغير الشرعية”، كما كشف زوخ حصيلة عمليات الترحيل إلى غاية نهاية ديسمبر وبداية جانفي الجاري، حيث قال إنه تم ترحيل 35 ألف عائلة إلى سكنات جديدة ولائقة، مضيفا أن مصالحه ستشرع في ترحيل 2000 عائلة قبل نهاية جانفي الحالي، مع إعطاء أولوية لأصحاب الأقبية والأسطح. وبحسب المتحدث فإن عملية الترحيل 21 ستنطلق مطلع الشهر القادم لتشمل عدة مواقع سكنية هشة من بينها حي المالحة القصديري، بالإضافة إلى أقبية وأسطح العمارات بعدة مواقع بالجزائر العاصمة، حيث تسعى الولاية من خلال تنظيم هذه العملية إلى بلوغ 40 ألف عائلة مرحلة. وفي هذا الإطار طمأن والي العاصمة، السكان المعنيين بالترحيل خلال العام الجاري 2015، حيث قال إن عملية توزيع الوحدات السكنية الباقية، سيتم في الآجال المحددة سابقا مشيرا بأن الأولوية في عمليات التوزيع ستكون للعائلات القاطنة في البيوت القصديرية، الشاليهات والسكنات الهشة الواقعة في الأحياء الشعبية ثم العمارات المهددة بالانهيار، وبعد الانتهاء من عمليات القضاء على البيوت القصديرية ستعمل الولاية جاهدة للقضاء على السكنات الضيقة “سوسيال” من خلال توزيع 6000 وحدة سكنية اجتماعية.