افتتحت جمعية جزائر الخير بالمعهد الوطني للتكوين في شبه الطبي بولاية بشار، أشغال الملتقى الوطني تحت عنوان الوقاية من أخطار الآفات الاجتماعية ، بمشاركة أساتذة ودكاترة ومختصين من داخل الوطن وخارجه يتقدمهم الدكتور عبد الحميد القضاة من الأردن الشقيق الخبير في أمراض الميكروبات وصاحب مشروع الوقاية من الآفات الاجتماعية في أوساط الشباب، ووسط حضور قيادات الجمعية الوطنية والمحلية وممثلي السلطات المدنية والعسكرية لولاية بشار ونشطاء جمعية جزائر الخير من كافة ربوع الوطن، حسبما أكدته رشيدة صاولي المكلفة بالاعلام بالجمعية في اتصال ل السياسي . وفي ذات السياق، أكد محمد حيمي رئيس المكتب الولائي لجمعية جزائر الخير بولاية بشار على جملة الأهداف التي يسعى المشاركون لتحقيقها من خلال هذا الملتقى في سبيل التخلص من هذه الآفات الفتاكة. وفي ذات السياق، نوّه مدير الصحة بولاية بشار وفي مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية، بالدور الفعال الذي تقدمه جمعية جزائر الخير في سبيل القضاء على الآفات الاجتماعية، منوّها في ذات السياق بمجهودات الدولة في مكافحة هذه الظواهر طوال السنة. كما توجّه ممثل الأعيان، الشيخ بوجمعة صبرون، وفي كلمة له توجّه بالشكر للجمعية التي تحسن اقتناص الفرص الثمينة في أعمال الخير، معتبرا بأنها من أولويات الجهاد في سبيل الله تعالى، خاصة وأن الإحصائيات والأرقام معروفة لدى العام والخاص في هذا المجال. ومن جهته، أكد رئيس الجمعية الأستاذ عيسى بلخضر بأن الخطر الداهم كان يأتي من الحدود، ولكن اليوم تعدت الأخطار الحدود الجغرافية إلى الحدود العلمية والحدود الإعلامية وجب التنبه لمثل هذه الأخطار، مثمنا بذلك الجهود المبذولة في سبيل إنجاح هذا الملتقى الذي يهدف في أساسه للقضاء على مختلف الآفات الاجتماعية التي تهدّد كيان المجتمع الجزائري من أساسه.