جدّد كاتب الدولة للشؤون الخارجية الإسباني، اغناسيو ايباناز روبيو، من نيويورك موقف بلاده لصالح حل سياسي عادل ودائم يشمل تقرير المصير الحر للشعب الصحراوي في إطار لوائح مجلس الأمن. وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية في بيان لها، أن إيباناز جدّد، خلال محادثاته مع ممثل الأمين العام الأممي للصحراء الغربية، كريستوفر روس، موقف إسبانيا لصالح حل سياسي عادل ودائم مقبول من الطرفين يشمل تقرير المصير الحر للشعب الصحراوي في إطار لوائح مجلس الأمن طبقا لمبادئ وأهداف ميثاق الأممالمتحدة. كما كانت هذه الحادثات التي جرت يوم الأربعاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة لكاتب الدولة الاسباني لتجديد دعم إسبانيا للدور المحوري للأمم المتحدة ولجهود الديبلوماسي الأمريكي. واستعرض الطرفان كذلك الوضع في كركرات ومسار استرجاع كامل مهام البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو). وبخصوص الوضع الغذائي في مخيمات اللاجئين بتندوف، طمأن اغناسيو ايباناز روبيو المسؤول الأممي في هذا الشأن بالتزام إسبانيا التي تبقى، بالرغم من الصعوبات المالية، أول مانح مساعدات للاجئين الصحراويين، حسب نفس البيان. من جهة أخرى، دعت اللجنة الصحراوية بالولايات المتحدة، شركة ماكدونالد الأمريكية الى الانسحاب الفوري من الصحراء الغربية، لتجنب التورط في تشريع الاحتلال المغربي هناك. وأوضحت اللجنة في رسالة وجهتها الى المدير التنفيذي للشركة الأمريكية جيمس سكينر، ان اعلان الشركة عن مشروع لفتح مطعم لها بمدينة العيون المحتلة، يبعث رسالة الى النظام المغربي ليتمادى في احتلاله للصحراء الغربية، وبالتالي إطالة أمد النزاع. وحذّرت الرسالة، التي استعرضت الحجج التي تدحض الادعاءات المغربية في الصحراء الغربية، الشركة الأمريكية من الوقوع في مخطط النظام المغربي الهادف الى توريط الشركات الأجنبية في نهب ثروات الإقليم، وتشريع احتلاله للصحراء الغربية.