هجرة غير نظامية: مراد يشارك بروما في اجتماع رفيع المستوى يضم الجزائر، إيطاليا، تونس وليبيا    لعقاب : الانتهاء من إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لقطاع الاتصال    أكثر من مليون ونصف مترشح لامتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة يونيو 2024    الجزائر/موريتانيا : افتتاح الطبعة السادسة لمعرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط بمشاركة 183 عارضا    الجزائر تؤكد من نيويورك أن الوقت قد حان لرفع الظلم التاريخي المسلط على الشعب الفلسطيني    لعقاب يدعو إلى تعزيز الإعلام الثقافي ويكشف: نحو تنظيم دورات تكوينية لصحفيي الأقسام الثقافية    "تحيا فلسطينا": كتاب جديد للتضامن مع الشعب الفلسطيني    سليمان حاشي : ابراز الجهود المبذولة لتسجيل عناصر ثقافية في قائمة الموروث الثقافي غير المادي باليونسكو    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران 2024: الدراج أيوب صحيري يفوز بالمرحلة الأولى    وفاة 8 أشخاص تسمما بغاز أحادي أكسيد الكربون خلال شهر أبريل الماضي    وزير الصحة يشرف على افتتاح يوم علمي حول "تاريخ الطب الشرعي الجزائري"    قسنطينة..صالون دولي للسيارات والابتكار من 23 إلى 26 مايو    مجمع الحليب "جيبلي": توقيع اتفاقية اطار مع وكالة "عدل"    اجتماع الحكومة: الاستماع الى عرض حول إعادة تثمين معاشات ومنح التقاعد    الفنانة حسنة البشارية أيقونة موسيقى الديوان    التوقيع على برنامج عمل مشترك لسنة 2024-2025 بين وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة يوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    اليوم العالمي لحرية الصحافة: المشهد الإعلامي الوطني يواكب مسار بناء الجزائر الجديدة    معادن نادرة: نتائج البحث عن الليثيوم بتمنراست و إن قزام ايجابية    السيد عطاف يجري بكوبنهاغن لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه    معرض الجزائر الدولي ال55: نحو 300 مؤسسة سجلت عبر المنصة الرقمية الى غاية اليوم    حوادث المرور: وفاة 62 شخصا وإصابة 251 آخرين خلال أسبوع    رالي اكتشاف الجزائر- 2024 : مشاركة 35 سائقا اجنبيا وعدد معتبر من الجزائريين    اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحفيون الفلسطينيون قدموا مئات الشهداء وهزموا رواية الاحتلال الصهيوني الكاذبة    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و 596 شهيدا    منظمة العمل العربية: العدوان الصهيوني دمر ما بناه عمال غزة على مر السنين    المصلحة الجهوية لمكافحة الجريمة المنظمة بقسنطينة: استرجاع أزيد من 543 مليار سنتيم من عائدات تبييض الأموال    في انتظار التألق مع سيدات الخضر في الكان: بوساحة أفضل لاعبة بالدوري السعودي الممتاز    رئيس الجمهورية يحظى بلقب "النقابي الأول"    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    بخصوص شكوى الفاف    تدعيم الولايات الجديدة بكل الإمكانيات    بداية موفّقة للعناصر الوطنية    العلاقات بين البلدين جيدة ونأمل في تطوير السياحة الدينية مع الجزائر    انبهار بجمال قسنطينة ورغبة في تطوير المبادلات    الجزائر في القلب ومشاركتنا لإبراز الموروث الثقافي الفلسطيني    اجتياح رفح سيكون مأساة تفوق الوصف    إطلاق أول عملية لاستزراع السمك هذا الأسبوع    تكوين 500 حامل مشروع بيئي في 2024    حملة وطنية للوقاية من أخطار موسم الاصطياف    البطولة الإفريقية موعد لقطع تأشيرات جديدة لأولمبياد باريس    المجلس الشّعبي الوطني يشارك في الاجتماع الموسّع    الجزائريون يواصلون مقاطعة المنتجات الممولة للكيان الصهيوني    أوغندا تُجري تجارب على ملعبها قبل استضافة "الخضر"    بولبينة يثني على السعي لاسترجاع تراثنا المادي المنهوب    دعم الإبداع السينمائي والتحفيز على التكوين    تتويج إسباني فلسطيني وإيطالي في الدورة الرابعة    روما يخطط لبيع عوار للإفلات من عقوبات "اليويفا"    دعوة للتبرع بملابس سليمة وصالحة للاستعمال    263 مليون دينار لدعم القطاع بالولاية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الأربعاء بالنسبة لمطار الجزائر    خنشلة: الوالي محيوت يشرف على إحياء اليوم العالمي للشغل    سايحي يكشف عن بلوغ مجال رقمنة القطاع الصحي نسبة 90 بالمائة    هذه الأمور تصيب القلب بالقسوة    الجزائر تتحول إلى مصدّر للأنسولين    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحياة البدائية تطوّق بلدية الروراوة بالبويرة!
هناك مشاريع بالجملة على طاولة الوالي
نشر في المشوار السياسي يوم 24 - 09 - 2016


غياب الأسواق الجوارية ومحطة المسافرين يؤرق السكان
قاطنو الأرياف يطالبون إعادة النظر في وضعهم
تلاميذ قرية سي الحواس في خطر
لا يزال سكان الروراوة بولاية البويرة يعيشون حياة بدائية في ظل نقص المشاريع التنموية على الرغم من احتواء البلدية على مساحات معتبرة من العقار، وما زاد من معاناة السكان هو قلة المرافق الصحية والتربوية ناهيك عن غياب جل المرافق الضرورية على مستوى القرى والأرياف، ما يجعل حياة قاطنيها صعبة، الأمر الذي يستدعي التحرك العاجل للمصالح الولائية والمحلية لأجل النظر في الوضع المعيشي للسكان الذين طالما طالبوا بتحسين وضعهم وتجسيد مرافق ومشاريع تعود عليهم وعلى البلدية بالفائدة، حسبما وقفت عليه السياسي خلال زيارتها لبلدية الروراة بالبويرة. عند تجولنا بالمدينة لفت انتباهنا حالة الطرقات والأرصفة المهترئة وغير المهيأة منذ زمن، الوضع الذي أكده ياسين بتذمر قائلا حالة الطرقات كارثية وهي هكذا منذ سنوات دون النظر إليها من طرف المسؤولين، ومعاناتنا مع هذا الوضع لا تزال متواصلة وخاصة في فصل الشتاء بحيث تصبح البرك المائية هي الغالب في الطرقات مما يخلق صعوبات لهم ولأولادهم .
غياب موقف للحافلات... كابوس يومي
عند وصولنا لبلدية الروراوة وسؤالنا عن مكان موقف الحافلات، تحدث الكثير ممن التقيناهم وبغضب كبير عن غياب موقف الحافلات بالبلدية واضطرار أصحاب الحافلات وسيارات الأجرة التوقف على قارعة الطريق وسط صمت السلطات المحلية والولائية، الأمر الذي زاد من امتعاضهم وتذمرهم من الوضع الراهن. ومن جهة أخرى، أكد أحد المواطنين العاملين ببلدية بئر غبالو المجاورة عن التعب والإرهاق اليومي الذي يتبكده جراء نقص وسائل النقل بالمنطقة، مناشدا مديرية النقل بالتحرك والنظر في وضعهم في القريب العاجل.
المؤسسات التربوية تختنق
وجود مدرستين ابتدائيتين، إكمالية وثانوية لا يفيان بالغرض لإستقبال العدد الهائل من التلاميذ، وهو ما أكده أحد أولياء التلاميذ على أن المدرستين بهما اكتظاظ لا مثيل له في الأقسام ويجد أبنائه صعوبة في التمدرس في ظل هذا المشكل المطروح والذي طال كثيرا دون حل يريحهم من طرف السلطات المحلية والسلطات المسؤولة عن ذلك، والإكمالية الوحيدة بالمنطقة لم تستطع استيعاب العدد الهائل من حائزي شهادة السانكيام بفعل أن بعض التلاميذ تم توجيهم للتمدرس ببلدية بئر غبالوا المجاورة ودون توفير النقل المدرسي لهم من طرف السلطات المحلية الأمر الذي أرهقهم كثيرا.
تلاميذ فرقة سي الحواس يعانون
أعرب بعض المواطنين القاطنين بفرقة سي الحواس على مدخل بلدية الروراوة من امتعاضهم الشديد من مديرية التربية والسلطات المعنية عن توجيه أبنائهم للتمدرس في بلدية بئر غبالوا المجاورة بعد حيازتهم على شهادة السانكيام، حيث أكد المتحدثون بعد المؤسسات التربوية واضطرار أبنائهم التنقل عبر وسائل النقل في ظل عدم توفير النقل المدرسي لهم من طرف السلطات المحلية، مشيرين في سياق حديثهم إلى أن صغر سنهم يعرضهم للمخاطر ذهابا وإيابا لمؤسساتهم التربوية.
تذبذب في التموين بالمياه يتواصل
تشتكي بعض العائلات القاطنة بالمداشر من التذبذبات اليومية في التموين بالمياه الشروب، مؤكدين أن المياه تزور حنفياتهم كل ثلاثة أيام، الوضع الذي أثار الإستياء وسط السكان في ظل استفادة بعض المداشر الأخرى والروراوة مركز، من شبكة التموين بالماء انطلاقا من سد كدية اسردون، ليستثني هذا المشروع مداشرهم دون سبب مقنع -حسبما أشار إليه السكان- الذين أضافوا في سياق حديثهم أن شبكة المياه تعرف تصدعا بالغا ناهيك عن تسربات مياه الشرب عبر الطرقات، مؤكدين أن كميات هامة منها تهدر دون أي استغلال لها في حين يعيش السكان العطش لعدة أيام حيث يضطرون إلى التنقل لعدة نقاط بالبلديات المجاورة بغية الحصول على كميات من الماء لأجل استعماله اليومي في الشرب والطهي وباقي الاشغال المنزلية.
غياب المرافق الرياضية يؤرق الفئة الشابة
يعاني سكان بلدية الروراوة من النقص الفادح والكبير في المرافق الرياضية بدرجة أولى والمساحات الخضراء والمرافق الترفيهية بدرجة ثانية، والتي تعتبر ملاذا للشباب لتمضية أوقات الفراغ وممارسة هواياتهم، حسب تصريح بعض المواطنين. في حين يشتكي آخرون من الغياب التام للمساحات الخضراء والحدائق العمومية لقضاء وقت الفراغ بها رفقة أطفالهم، ليضيف أحد المواطنين في هذا الصدد عن وجود حديقة واحدة فقط وسط المدينة وهي غير مهيئة لا ترقى لتطلعاتهم ولا يقصدها أحد.
غياب تام للنشاط التجاري
امتدت جولتنا الاستطلاعية عبر مختلف أحياء المنطقة حيث شد انتباهنا النقص الكبير في المحلات التجارية الناشطة بعين المكان، والتي تقدم خدمات للمواطنين دون جعلهم يضطرون للتنقل للبلديات المجاورة، وهو الوضع الذي تحدث عنه مروان وبإسهاب كبير عن هذا النقص قائلا ينقصنا كثير من المحلات التجارية ، ليعرب محمد هو الآخر عن امتعاضه الشديد من قيامه كل يوم بشراء الخضر والفواكه من البلديات المجاورة بفعل عدم تواجد اسواق جوارية بالمنطقة.
نقص الممهلات يعرّض التلاميذ للخطر
يشتكي فرقة السي الحواس غياب ممهلات على مستوى قريتهم التي تعج بالسكان وأيضا على طول الطريق الرابط لبلدية الروراوة مع بلدية بئر غبالو المجاورة، حيث أعرب أحد المواطنين عن امتعاضه الشديد من الوضع بفعل اجتياز هذه الطريق يوميا من طرف التلاميذ المتوجهين للمدرسة، ما يستدعي قيام السلطات المحلية بوضع الممهلات لأجل تخفيف السائقين مهن السرعة وبذالك حماية التلاميذ من خطر الطريق الذي يعتبر محل مرور بشكل يومي وطيلة الموسم الدراسي.
قطاع الصحة بالروراوة يحتضر
لا يزال السكان يعانون من نقص المرافق الصحية التي تعد من أولويات مطالبهم -على حد تعبيرهم ل السياسي - فقاعة علاج صغيرة لا ترقى لتطلعاتهم وعدم وجود عيادات خاصة للطب العام أو المتخصص، التي قد تكون متنفسهم ما يجعلهم ينتقلون للبلديات المجاورة للعلاج وهذا ما أثقل كاهلهم كثيرا، حسب تصريحات للمواطنين. كما أكد أحد المواطنين أن قاعة العلاج بمركز المدينة لا تصلح حتى لو في قرية صغيرة بفعل غياب الطبيب الوحيد الناشط بعين المكان وغلقها في أوقات متعددة دون النظر في حالتهم المزرية، سواء من طرف مديرية الصحة أو لسلطات المحلية.
توزيع 91 مسكنا اجتماعيا خلال الأيام المقبلة
القضاء على كابوس انقطاع المياه نهاية 2016
نسعى لبعث الحياة بالأرياف والمداشر
أكد رئيس بلدية الروراوة بالبويرة، رابحي يحياوي، خلال لقاء جمعه ب السياسي أن البلدية تحوي على عقارات هامة لأجل احتضان مشاريع تعود بالفائدة عليها وعلى المواطنين غير أن ذلك لم يشفع لتجسيدها، مناشدا والي ولاية البويرة النظر في واقع قطاع التربية والصحة والرياضة التي تعرف نقصا فادحا ومنحهم مشاريع جديدة، كما طالب يحياوي من المصالح الولائية تسوية وضعية عدد من العائلات التي تبحث عن شهادة المطابقة وعقد الملكية لمساكنهم.
- ما هي أهم المشاريع التنموية المسطرة ببلدية الروراوة بالبويرة؟
+ فيما يخص المشاريع التنموية الخاصة بالبلدية، فقد قمنا بإنجاز عدة عمليات كان من أهمها فتح المسالك وتزويد كامل البيوت بالمياه الشروب واستكمال شبكات الصرف الصحي، وقد كانت البداية بتعبيد الطريق الرابط بين فرقة أولاد سيدي السعيد والطريق الوطني رقم 2 على مسافة 2 كلم بمبلغ قدره مليار و200 مليون سنتيم، وأيضا فتح المسالك الريفية الذي تم على مستواها تهيئة طريق ريفي لفرقة أولاد خلوف على مسافة تقدر ب7 كلم بتكلفة 700 مليون سنتيم، وأيضا بمشروع آخر قدره مليار و700 مليون سنتيم يقضي بفتح مسلك جديد لفائدة سكان فرقة مشت التوميات عبورا بطريق الصفصاف ومقبرة بوسعادة. من جهة أخرى وفي إطار قنوات الصرف الصحي، كان لنا أيضا تجديد القنوات بالقرب من الملعب البلدي وأيضا بحي 120 مسكن، 50 مسكنا و45 مسكنا بمشروعين هامين بلغت تكلفتهما حوالي مليارين و100 مليون سنتيم، دون أن ننسى المشروع الثالث الهام في ذات السياق لتجديد الشبكة على مستوى الشارع الرئيسي محمد بوضياف المشروع الذي اكْتمل مؤخرا بمبلغ قدره مليارين و500 مليون سنتيم، وبهذا سيتم الانتهاء بشكل كلي من عمليات الربط بشبكة الصرف الصحي، في انتظار استكمال عمليات الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب من سد كدية اسردون.
- ... وماذا عن المشاريع التي هي قيد الإنجاز؟
+ هناك الكثير من المشاريع منها تعبيد الطريق الرابط بين فرقة أولاد عزيز وأولاد رابح على مسافة تقدر ب2 كلم، وبمبلغ قدره مليار و700 مليون بحيث بلغت نسبة الإنجاز حوالي 70 بالمائة. وفي إطار آخر ومن أجل توصيل المياه الشروب لكل العائلات دون استثناء، يتم حاليا توصيل شبكة المياه من خزان مائي سعته 1000 متر مكعب لكل من فرقتي أولاد رابحي والعطلات، حيث بلغت نسبة الانجاز 45 بالمائة، ومشروع آخر سيستفيد منه سكان فرقتي أولاد سيدي سعيد وعمار ادريس، انطلاقا من الشبكة الرئيسية بمبلغ 600 مليون، أما قطاع الفلاحة فقد استفاد هو الآخر من مشروع هام لأجل تجديد شبكة مياه السقي للمستثمرات الفلاحية.
- يعاني سكان الروراوة من تذبذب التموين بالمياه الشروب، ما ردكم؟
+ نحن بصدد تكملة المشروع الحلم للبلدية من خلال التموين انطلاقا من سد كدية أسردون الذي استفاد منه كل من روراوة مركز، فرقة مشت التوميات، مزرعة عبد العزيز، مزرعة سي الحواس، المرابحية. أما فيما يخص المداشر المبرمج تكملتها قبل نهاية السنة الجارية، فالأمر يخص كل من فرقة أولاد رابحي، الزبابيج، أولاد بن كحلة، أولاد الفاسي، العطلات، ميهوبي، هذا من شأنه أن يحقق الاكتفاء لجميع المواطنين دون أي تذبذب في التموين.
- ما سبب تأخر استفادت بعض المداشر من الغاز الطبيعي؟
+ ذلك راجع لتأخر المشروع التكميلي، ففي سنة 2010 استفادت بعض المداشر من شبكة الغاز الطبيعي بشكل كامل وهم يستخدمونه حاليا وهذا يشمل كل من روراوة مركز، أولاد سيدي سعيد، عمر ادريس، بشار، عبد العزيز، حوش راعي، أولاد رابحي، وكذا أولاد بن كحلة، الزبابيج، أولاد الفاسي، مشت التوميات، بوسعادة، أما في ما يخص المداشر المتبقية والتي هي على التوالي رحماني سالم، السي الحواس، المرابحية، تبرامت، العطلات، ميهوبي، فالمشروع قيد الانجاز حاليا وتبلغ نسبة أشغاله 60 بالمائة. ومن جهة أخرى، توجد أيضا فرقة المعوج وقرية مصطفاوي اللتان تمت الدراسة فيهما في الولاية في انتظار تسجيل العملية وبداية الأشغال وتعميم الغاز الطبيعي على تراب البلدية كاملة.
- هل تفي حصص الروراوة للسكن الإجتماعي والسكن الريفي بالغرض؟
+ قمنا بتوزيع 50 مسكنا سنة 2013 ولدينا حاليا 180 مسكن جاهزة، 89 منها تمّ توزيعها في انتظار تسليم المفاتيح فقط، و91 الباقية ستوزع في الأيام القادمة. وفي ذات السياق، لدينا مشكل 41 مسكنا الذي توقفت فيه الأشغال منذ 7 سنوات بسبب تهاون وكالة التسيير العقاري، ونحن حاليا في انتظار تعيين مقاول آخر لتكملة المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه ال50 بالمائة، ومن المقرّر استفادت المواطنين أيضا من 60 وحدة أخرى التي انطلقت أشغالها الشهر الماضي. أما فيما يخص السكن الريفي فقد استفادت 552 عائلة لحد اللحظة ومن المقرّر استفادت 70 عائلة أخرى التي تتواجد ملفاتها على مستوى الولاية، وفي ذات السياق لدينا بعض المشاكل لبعض العائلات التي تبحث عن شهادة المطابقة وعقد الملكية لمساكنهم ومن هذا المنبر أدعو الولاية لتسوية ملفاتهم تطبيقا للقانون 15-08.
- انعدام المرافق الرياضية نقطة سوداء في الروراوة، ما تفسيركم؟
+ نعاني من نقص فادح في هذا الجانب بسبب انعدام المشاريع ونحن بحاجة ماسة لها نظرا للطلب الملح عليها من طرف الشباب، ولهذا بدورنا نطالب بدار للشباب، ملاعب جوارية وسط المدينة وبالمداشر، إضافة إلى تهيئة الملعب البلدي أو انجاز ملعب بالمقاييس الجديدة، كلها طلبات أودعناها لدى الولاية في انتظار الرد وتجسيدها على أرض الواقع، أما فيما يخص المساحات الخضراء فتوجد حديقة وسط المدينة قمنا أيضا بتحضير البطاقة التقنية وطلب التهيئة من الولاية دون الحصول إلى أي رد لحد الساعة.
- الاكتظاظ المدرسي يخنق الهياكل التربوية، هل من حلول لذلك؟
+ هذا هو واقع التعليم ببلدية الروراوة خاصة فيما يتعلق بالإكمالية الوحيدة بالبلدية التي تعاني اكتظاظ رهيبا، وفي هذا الصدد قمنا بعدة مراسلات لولاية البويرة لأجل طلب إنشاء إكمالية جديدة، في انتظار قبول المشروع واستلام الغلاف المالي الخاص بإنجازها. وفيما يتعلق بالطور الابتدائي فمدرستين لا تفيان بالغرض لأكثر من 800 تلميذ، وكحل لتخفيف الضغط قمنا بإنجاز قسمين في مدرسة الصديق بن يحيى بمبلغ 490 مليون سنتيم، ونطالب بمجمع مدرسي لتمدرس كل تلاميذ المنطقة بمركز البلدية.
- ماذا عن المطاعم المدرسية؟
+ وفيما يتعلق بالمطاعم المدرسية لدينا مطعم وحيد لمدرستين مختلفتين وسط المدينة وهو مهدد بالانهيار، بحيث نطالب بمطعم آخر. وللتذكير، فجل هذه المشاريع المذكورة آنفا قد قمنا ببعث عدة مراسلات وإرسال محضر اختيار الأرضية في خاصة أن البلدية لا تعاني من نقص العقار أصلا، فضلا أن هاته المشاريع هي ضمن المخطط التوجيهي، غير أن كل هذا لم يشفع للاستفادة من مشاريع واعدة في هذا المجال. ومن جهة أخرى، نطالب مديرية التربية إعادة تحويل بعض التلاميذ الذين يتمدرسون في بلدية بئر غبالو إلى بلدية الروراوة، بسبب توجيهم لذات المكان على الرغم من حيازة البلدية على اكمالية وثانوية.
- قطاع الصحة الغائب الأكبر بالبلدية، لماذا؟
+ يعتبر قطاع الصحة قطاعا حساسا للغاية، فقاعة علاج صغيرة وقديمة جدا لا تفي بالغرض لإحْتياجات مواطني البلدية واضطرارهم للتنقل في كل مرة لبلديات مجاورة للعلاج. وفي ذات السياق لدينا عدة طلبات من أجل تشييد مؤسسة استشفائية، منتظرين الرد بفارغ الصبر الأمر الذي سيثلج صدورنا وصدور المواطنين كافة.
- ما هي مساعي بلدية الروراوة؟
+ نسعى لتعميم التهيئة الحضرية وسط المدينة وهو الأمر الذي طال كثيرا، ورغم تحضيرنا للبطاقة التقنية غير أننا لم نتمكن من للحصول على الغلاف المالي الذي ننتظره منذ وقت طويل، وأيضا تزويد بعض المداشر المهجورة بكل المرافق الضرورية على غرار الماء، الكهرباء وغاز المدينة لعودة أهاليها إليها واستصلاح أراضيهم خاصة تلك المتواجدة بكل من فرقة أولاد خلوف وأولاد بوعريف، كما لدينا عدة مشاريع من ميزانية البلدية أهمها فتح المسالك الريفية بين المداشر، وننوّه في الأخير بأن بلدية الروراوة لا تعاني من مشكل العقار ونطالب بمدنا بمشاريع حيوية من شأنها تسريع عجلة التنمية لكل من قطاع الرياضة، الصحة والتربية، دون أن ننسى طلبنا فيما يخص سوق جواري مغطى وموقف للحافلات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.