في طبعته الرابعة ببرج بوعريريج

إقبال ملفت للزوار على معرض العسل

يسجل إقبال ملفت للزوار على المعرض الوطني لتربية النحل وإنتاج العسل ببرج بوعريريج في طبعته الرابعة. ويعرف هذا الصالون، الذي يحتضن فعالياته المركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج لمدة أسبوع، إقبالا ملحوظا لتزامنه مع فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمراض الشتوية فضلا عن جودة المنتوج والأسعار المعقولة للمنتجات المعروضة، حسبما ذكره بعض المواطنين، الذين دفعهم الفضول لاكتشاف ما تجود به أجنحة العرض. واستنادا إلى بعض المشاركين في هذا المعرض، فإن إقبال الزوار على معرض العسل دليل على أن ثقافة استهلاك العسل راسخة لدى المواطن الجزائري، خاصة وأن المعرض فرصة لاكتشاف فوائد العسل وبعض المراهم الطبية والمواد التجميلية مشيرين إلى أنه يسجل طلبا محسوسا على مختلف أنواع العسل الذي يستعمل كدواء لعلاج نزلات البرد. ويشكّل هذا المعرض الوطني المنظم بمبادرة لجمعية الصناع النجاح الثقافية للشباب الموهوب ببرج بوعريريج فرصة حقيقية أمام مختلف العارضين للاحتكاك فيما بينهم وتبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بحفظ العسل وتسويقه. واستنادا إلى رئيس الجمعية المنظمة، سفيان بوخلات، فإن الهدف من تنظيم هذا الصالون الوطني يكمن في التعريف بالمنتوج الوطني و تشجيع ثقافة إنتاج العسل و تربية النحل على الصعيد المحلي بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة الشباب الراغبين في الاستثمار في مجال تربية النحل لتحفيزهم على التوجه نحو ممارسة نشاط تربية النحل وتعزيزه لما له من فوائد جمة. ودعا في هذا السياق جميع منتجي العسل و مربي النحل لاسيما الشباب الذين يرغبون في الاستفسار حول كيفية الاستثمار في هذا الميدان التقرب من العارضين للاستفادة من خبراتهم. وفضلا عن عرض منتجات العسل المتنوعة والمتعددة، تشكّل هذه التظاهرة كذلك فضاء هاما لتقديم نصائح وإرشادات خاصة بتربية النحل واستعمالات العسل بحسب أنواعه وفوائده العلاجية. كما تعرف المستهلك كيف يفرق بين العسل الأصلي والمغشوش الذي يتم تسويقه على أساس أنه عسل أصلي، حسبما أضافه ذات المصدر.