تألق السباح الجزائري أسامة سحنون، خلال بطولة فرنسا داخل الحوض الصغير التي اختتمت سهرة أمس الأحد بمدينة مونبيليي، بتتويجه بسباقي 50 و100 متر سباحة حرة، مؤكدا أن هذه المنافسة مرحلة تحضيرية من أجل بلوغ هدفه الرئيسي المتمثل في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. وصرح سحنون: أنا سعيد جدا وراض عن النتائج التي حققتها. بدأت في جني ثمار مجهوداتي وأنا في الطرق الصحيح. حددت هذا الهدف قبل بداية المنافسة. هذه المنافسة محطة تحضيرية لموعد طوكيو 2020 وأنا أعمل من أجل ذلك . وحصد سباح نادي مرسيليا في موعد مونبيليي مجموع 4 ميداليات (3 ذهبيات وفضية)، حيث اختتم سحنون مشاركته بتوقيعه لرقم قياسي جزائري جديد في نهائي سباق 100 متر سباحة حرة بزمن 46 ثا. 42 ج (أحسن رابع توقيت في العالم)، بينما كان الرقم السابق بحوزة السباح نبيل كباب (46 ثا. 93 ج) منذ سنة 2008 والذي حققه في بطولة فرنسا بمدينة أنجي. وخلال اليوم الثاني من المنافسات، فاز ابن مدينة قسنطينة بذهبية 50 مترا سباحة حرة بزمن (21 ثا. 26ج)، محطما الرقم القياسي الجزائري (21 ثا. 40 ج) الذي أحرزه نبيل كباب سنة 2008 خلال البطولة العالمية للسباحة بمدينة مانشستر الإنجليزية. كما حطم نجم السباحة الجزائرية أمسية الخميس الرقم القياسي الوطني لسباق 100 متر فراشة على مرتين (52 ثا.27ج ثم 51 ثا. 26ج)، محققا الميدالية الفضية إضافة إلى تتويجه بذهبية سباق التتابع 4x50 سباحة حرة رفقة زملائه بنادي مرسيليا. وأضاف سحنون: الأرقام القياسية الجزائرية ليست مرجعا بالنسبة لي ولو أنه كان من الصعب تحطيمها. شرف لي أن أحقق رابع توقيت عالمي في 100 متر سباحة حرة، هي نتيجة طيبة وتشجعني على المزيد من العمل. أحسن تتويجاتي كانت في 50 و 100 متر وهي التخصصات الشهيرة في السباحة التي يسيطر عليها الفرنسيون، لكنني تمكنت من منافستهم . ويستعد سحنون (25 سنة) في الأيام المقبلة لخوض منافسة أخيرة في الحوض الصغير بلوزان (سويسرا)، قبل التركيز على المسبح الكبير للتحضير لقادم التحديات لاسيما بطولة العالم 2018 في بيكين التي حقق الحد الأدنى أ للمشاركة فيها في 50 و100 متر سباحة حرة. وفي غضون أسبوعين سأخوض آخر منافسة لي داخل الحوض الصغير بلوزان، وبعدها انطلق في الاعداد داخل الحوض الكبير لتحضير البطولة الإفريقية بالجزائر، الألعاب المتوسطية بإسبانيا والمونديال بالصين شهر ديسمبر وهي هدفي الرئيسي سنة 2018 . وهو ما كشف عنه سحنون الذي يتمنى أن تسانده وزارة الشباب والرياضة من أجل بلوغ أهدافه. يجب التذكير أنني حققت المركز التاسع عالميا خلال مونديال بودابست، أتمنى أن ألقى السند من طرف وزارة الشباب والرياضة لتحقيق أهدافي وهذه النتائج تؤكد أنني لازالت في المستوى المطلوب .
