أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، أن الجزائر تهدف إلى تعميق التفكير لتكريس المساواة وتكافؤ الفرص بين الجنسين. وقال الوزير، في كلمة افتتاحية خلال أشغال الملتقى الدولي لمشاركة المرأة في المجال السياسي، إن التجربة التي قادتها الجزائر بفضل حكمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مكنت من بروز نماذج نسائية ناجحة، من خلال تحقيقهن أعلى درجات الأداء في التسيير للشأن المحلي، ما سمح بالرفع من نسبة تمثيلها على المستوى المحلي إلى 30 بالمائة، حيث يعد تعزيز حقوق المرأة وتعزيز تمثيلها على المستوى الهيئات المنتخبة كشرط أساسي للتمنية المستدامة. واكد بدوي أن الفضل في النتائج التي حققتها المرأة الجزائرية في المجال السياسي تعود لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أصر على منحها هذا الحق. وأوضح المتحدث أن المرأة الجزائرية تمكنت من فرض نفسها في المجال السياسي، مستدلا بنسب تمثل المرأة في المجالس المنتخبة منذ ولوجها هذا المجال، حيث وصلت في آخر انتخابات محلية إلى 30 بالمائة. كما اعتبر بدوي عن امتنانه لكل من السويد، النمسا، سويسرا، والمملكة المتحدة والذين ساهموا في إنحاج الندوة الدولية حول مشاركة المرأة السياسية. وتختتم اليوم فعاليات ندوة دولية حول موضوع ترقية المشاركة السياسية للمرأة.. دعم أساسي لمسار الإصلاح السياسي والتنمية المستدامة التي تنظمها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح بيان لمصالح بدوي، أن هذه الندوة التي تنظم بقصر الأمم تندرج في إطار تطبيق برنامج التعاون الرامي إلى ترقية المشاركة السياسية للنساء الذي بادرت به وزارة الداخلية مع الوكالات الأممية المتمثلة في برنامج الأممالمتحدة للتنمية وهيئة الأممالمتحدة للمرأة. وأضافت الوزارة أن الهدف الأساسي من اللقاء يتمثل في إبراز الجهود التي تبدلها الدولة الجزائرية من أجل ترقية الحقوق السياسية للنساء والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في مجالات ترقية الحقوق السياسية للنساء وإدماج مقاربة الجنسين في مسار التنمية البشرية المستدامة. وخلص البيان إلى التأكيد بان الندوة تعرف حضور حوالي 1000 مشارك وطني وأجنبي وأزيد من 17 خبيرا دوليا يتطرقون إلى مختلف المواضيع المبرمجة في النقاشات.