بيلغريني ينقص من قيمته قبيل "أم المعارك" في البريميير ليغ: محرز الورقة الرابحة لنادي ليستر سيتي للبقاء في سدة الترتيب سهرة اليوم

ستكون سهرة اليوم أنظار الرياضيين والمتتبعين مشدودة صوب ملعب كينغ باور ستاديوم، الذي يحتضن قمة الجولة التاسعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، بين الرائد ليستر سيتي بقيادة المتألق رياض محرز و صاحب الصف الثالث مانشستر سيتي.
مباراة بنقاط مضاعفة بالنظر لتواجد الفريقين فوق المنصة، وتخول نقاطها لمحرز ورفاقه مواصلة التحليق خارج السرب، فيما ترغمهم الخسارة على إبرام عقد شراكة في سدة الترتيب مع الضيف، وحتى خسارة الريادة في حال فوز الوصيف أرسنال، وكما جرت العادة في لقاءات هذا الموسم الاستثنائي للثعالب يراهن اليوم التقني الإيطالي كلاوديو رانيري على جوهرة الكرة الجزائرية رياض محرز لحصد الانتصار الثاني عشر ومد خطوة عملاقة نحو اللقب خاصة وأن ليستر سيستقبل في الجولة القادمة، كما أن لقاء اليوم سيكون على درجة جد عالية من الأهمية كون «المان سيتي» حامل اللقب ومنافس جد مباشر على لقب البريميير ليغ، ما جعل الطرفين يدخلان «معركة» تصريحات قبل الاحتكام إلى المستطيل الأخضر، فمن جهة أكد رياض محرز أنه جاهز للمباراة ويتواجد في فورمة عالية، ورغم تقيده بتعليمات المدرب إلا أنه يشعر أنه يلعب في الشارع، قبل أن يسارع التقني الشيلي مانويل بيليغريني إلى القول بأن القوة الضاربة لمنافس اليوم الثنائي محرز وفاردي، قدما مردودا رائعا في الجولات الماضية، لكنه قلل من خطورتهما، حيث ربط تألقهما بظهور ليستر سيتي كمجموعة قوية وفي أفضل مستوياتها:» محرز وفاردي لن ينجحا في البروز في حال عجز فريقهما بأكمله في الظهور بأفضل مستوى» وهو رد صريح على زميله كلاوديو رانيري الذي أشاد كثيرا بالثنائي محرز وفاردي، الذي قال بأنه له دور كبير في تألق ليستر سيتي هذا الموسم وتواجده في سدة ترتيب البريميير ليغ.
وقبل قمة سهرة اليوم وصفت الصحف الإنجليزية رياض محرز بالجوهرة الكروية، التي تتفوق على الدولي البلجيكي إيدان هازارد نجم نادي تشيلسي الذي لم يسجل هذا الموسم أي هدف ولم يقدم أية تمريرة حاسمة، و لا تتوقف المقارنة بين نجم الخضر ونجم بلجيكا عند هذا الحد، حسب الموقع الإنجليزي «سكواكوا فوتبول» المختص في الإحصائيات، حيث أن محرز سجل 13 هدفا وصنع سبعة على مدار 17 مباراة هذا الموسم، وهو معدل أفضل بكثير من حصيلة هازارد طيلة الموسم الفارط أين شارك في 38 مباراة سجل خلالها 14 هدفا وصنع تسعة، ما جعل رياض محرز محط أطماع أكبر النوادي الأوروبية، وقيمته ارتفعت بشكل جنوني، حيث انتدبته إدارة الثعالب بقيمة 450 ألف أورو وهي الآن تتلقى عروضا بقيمة 41 مليون أورو.