فيما تم تعويض المصابين بأمراض مزمنة بشهادة بديلة

مؤمنون يشتكون تأخر منحهم بطاقات الشفاء بباتنة
كشف أمس، مدير الصندوق الولائي للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء لولاية باتنة، عن اعتماد شهادة لفائدة الأشخاص المشتركين المصابين بأمراض مزمنة، تحل محل بطاقة الشفاء، كإجراء مؤقت حتى يستفيد هؤلاء المرضى من اقتناء الأدوية في انتظار منحهم بطاقات الشفاء، التي أرجع تأخر منحها إلى الجهات المركزية للصندوق.
المدير الولائي لوكالة صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء بباتنة، أقر بشكاوى المؤمنين اجتماعيا المتعلقة بتأخر منحهم بطاقات الشفاء التي تتيح للمرضى الحصول على الأدوية، وقال في لقاء خلال يوم إعلامي حول تمديد آجال الاستفادة من جدولة دفع ديون المشتركين، بأن مصالحه لجأت إلى تغطية العجز في بطاقات الشفاء بالنسبة للمشتركين المؤمنين المصابين بأمراض مزمنة بمنحهم شهادة تتيح استفادة المريض من الأدوية عبر مختلف الصيدليات المتعاقدة.
وأرجع المدير، في رده عن سؤال النصر حول انشغالات المؤمنين الذين لم يتحصلوا على بطاقات الشفاء منذ أشهر إلى عدم تحضير البطاقات على مستوى الجهات المركزية، موضحا بأن بطاقات الشفاء لكافة وكالات الصندوق عبر التراب الوطني يتم إنجازها مركزيا، مشيرا لتعويض البطاقات بشهادة بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، حتى يتمكنوا من الحصول على الأدوية من الصيدليات المتعاقدة مع الصندوق الاجتماعي للعمال الأجراء. وعلى صعيد آخر، كشف مدير صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء لولاية باتنة عن تسجيل قلة إقبال من طرف المستخدمين أرباب العمل المشتركين، الذين على عاتقهم ديون للصندوق في تسوية ديونهم رغم الإجراءات التي تم إقرارها استنادا للمادة 57 من قانون المالية التكميلي لسنة 2015، والتي تتيح للمستخدمين المشتركين في الصندوق تسوية ديونهم على دفعات وذلك بعد أن تم تمديد آجال الاستفادة من الإجراء إلى غاية نهاية السنة الجارية. وأكد مدير صندوق باتنة، بأن أسباب عزوف أرباب العمل غير معروفة رغم الامتيازات التي أتاحها الصندوق، وفي سياق آخر كشف ذات المسؤول عن تدعيم الصندوق بطبيب مرجعي جديد على مستوى وكالة أريس لتلبية احتياجات المشتركين في أوانها، وكشف عن توفر الصندوق الولائي بباتنة عن 23 ملحقة ومركز توفر الخدمات للمتعاقدين موضحا بأن المرافق المتوفرة توفر الخدمات اللازمة في أحسن الظروف وقال بأن فتح مرافق أوفروع جديدة يتم وفق عدد المؤمنين