خص رئيس لايسكا معمر ذيب النصر بحوار تطرق خلاله إلى العديد من النقاط التي أسالت الكثير من الحبر في الأيام الأخيرة، و استهل حديثه بالتطرق لقضية المدرب زمامطة :" قضية المدرب أخذت حجما كبيرا وقد التقينا أمس و وضعنا النقاط على الحروف، و قد استفسرته عن سبب تصريحاته بمغادرة الفريق، فكان رده أن السبب هو محاولة امتصاص ضغط بعض الأنصار، بالإضافة لبعض أولياء اللاعبين". وأضاف ذيب بهذا الخصوص:" مازلنا متمسكين بخدمات زمامطة و أنا شخصيا مقتنع بطريقة عمله، و منحناه الورقة البيضاء في الاستقدامات و النتائج موجودة، فالفريق يتحسن من مقابلة إلى أخرى، و ما شجعني على التمسك به هو كلامه معي مؤخرا، كما طلبت منه أن يغير لهجته مع اللاعبين و يقربهم منه أكثر، وإذا كان المشكل في لاعب أو اثنين فستتصرف الإدارة بطريقتها، و نحن سندعمه كما اتفقنا على عقد اجتماع دوري معه كل أسبوع". و لم يخف رئيس الجمعية تذمره من أولياء بعض اللاعبين الخروبية وقال:" لقد أصبحت عادة في الخروب منذ سنوات أن يضغط بعض أولياء اللاعبين على الإدارة و المدرب لإشراك أبنائهم وهذا غير معقول، نحن تمسكنا بهؤلاء اللاعبين لعلمنا بأن المستقبل أمامهم، لكن عليهم عدم حرق المراحل و بالمناسبة أطلب من الأولياء الكف عن هذه التصرفات"، و تطرق محدثنا إلى اتهامات بعض الأندية لجمعية الخروب بالكولسة ورد في هذا الخصوص:" فريقي قام بأفضل الاستقدامات في هذا القسم، و من الناحية الفنية يقدم أداء في المستوى و أتحدى أي لاعب أو حكم يقول بأن لايسكا تقربت منه، و كل هذا من نسج خيال أعداء الفريق سواء من داخل أو خارج الخروب". و عن الوضعية المالية للجمعية، أكد ذيب بأنه صرف من أمواله الخاصة في انتظار دخول الإعانات:" لحد الآن أموال الإعانات مازالت محتجزة في الخزينة العمومية، لأسباب إدارية متعلقة بفترة الرئيس السابق طلحي، ولم نستفد منها لحد الآن سواء 300 مليون سنتيم من الولاية أو 950 مليون سنتيم من البلدية، ولحد الساعة صرفنا من أموالنا الخاصة 3 ملايير ونصف مليار، سواء فيما يتعلق بالانتدابات و الأجور أو تسوية بعض الديون و إعادة هيكلة الفريق، و لدينا آمال كبيرة على إعانات البلدية القادمة ونتمنى أن تكون في حدود 4 ملايير سنيتم، حتى نتمكن من تسديد الديون و تسيير المرحلة القادمة، و عن الميزانية الكاملة المطلوبة لإنهاء الموسم بقوة، أردف محدثنا:" لابد على الأقل من توفر مبلغ 7 ملايير سنتيم، و لعلمك اللاعبون يطالبون بأجرتي نوفمبر و ديسمبر وعليه نطلب التفاتة من السلطات المحلية، أما فيما يتعلق بكتلة الأجور فهي لا تتعدى 500 مليون سنتيم بالنسبة للاعبين، وكتلة الأجور الشهرية للطاقم الفني و الطبي لا تصل حتى أجرة المدرب لطرش، الذي جلبوه الموسم الفارط". كما لم يفوت رئيس لايسكا فرصة حواره مع النصر، وتطرق إلى قضية ديون الفريق لدى الرابطة و المتعلقة بأجور اللاعبين السابقين والمقدرة ب2 مليار و 800 مليون سنتيم، والتي قد تحرم الفريق من الصعود وقال:" سألجأ رسميا للقضاء المدني لاسترداد حق لايسكا، لأن القضايا التي فصلت فيها لجنة المنازعات لصالح 14 لاعبا غير قانونية، لأن لدينا ملف ثقيل يتضمن محاضر غياب هؤلاء اللاعبين عن التدريبات، بالإضافة للقانون الداخلي المتعلق بخصم الرواتب، و أنا متأكد أن حق لايسكا سيرد عبر القضاء المدني"، أما فيما يتعلق بالشركة المحترفة، أضاف محدثنا:" لحد الآن الشركة ما زالت مستمرة ولدي ديون فيها تقدر بحوالي مليار و 200 مليون سنتيم منحتها للفريق الموسم الفارط، وقد قمت بتجريد أعضاء الشركة من جميع الصلاحيات، كما أقول للأعضاء بأن عليكم حل الشركة أو تحمل ديونها، كما أؤكد بأن قصة الشركة ستنتهي بصفة رسمية في مطلع 2018"، وعن السؤال المتعلق بما دار من حديث حول تعيين بوخزر في الموسم الفارط، أجاب محدثنا:" قبل بداية مرحلة العودة من الموسم الفارط، ساعدت الفريق ماديا لكنني لم أعين لا سليم بوخزر و لا شخص آخر". وختم معمر ذيب حديثه بالرد على الإشاعات المتعلقة بإمكانية رحيله بعد استرداده لأمواله و قال:" لن أتخلى أبدا عن لايسكا مهما كانت الظروف، وسأكمل عهدتي الأولمبية وسأغلق الباب على الانتهازيين وسأترك جمعية الخروب في القسم الأول وهذا وعد مني".
