اتحاد بسكرة

اللاعبون عازمون على رفع التحدي بداية من سفرية وهران
أجمع لاعبو اتحاد بسكرة على ضرورة رفع التحدي وتعويض التعثر الأخير، في ظل الإرادة الكبيرة التي تحدوهم، وإصرارهم على إحداث الديكليك والتصالح مع الأنصار، بداية من المواجهة القادمة أمام المضيف مولودية وهران، لتدعيم الرصيدبنقاط جديدة والابتعاد عن منطقة الخطر.
وأكد بعض اللاعبين في حديثهم للنصر على ضرورة الاستفاقة، وأخذ الأمور بالجدية اللازمة لإنقاذ الفريق من خطر السقوط الذي يتهدده.
وفي هذا السياق دخل رفقاء الطيب حمودي بقيادة الطاقم الفني مرحلة الجد، وشرعوا في التركيز وإعداد الوصفة المناسبة لتفادي التعثر، ‮وتحقيق نتيجة حسنة تكون كفيلة باسترجاع الثقة بينهم وبين عشاق اللونين الأخضر والأسود، الذين عبروا بدورهم في حديثهم للنصر عن وقوفهم إلى جانب اللاعبين، و مؤازرتهم بكل قوة لبعث الثقة في أنفسهم دعما لأمل البقاء، حيث يطمح أشبال لكناوي إلى تحقيق نتيجة إيجابية، من أجل عودة الاستقرار للفريق واستعادة الثقة بالنفس، وبحسب اللاعب ميباركي فإنه رغم صعوبة المأمورية المتمثلة في قوة الخصم داخل قواعده، إلا أن إصرار الجميع كبير على تفادي الخطأ لتفادي الدخول في النفق المظلم، بعد التعثر الأخير ضد اتحاد العاصمة، والذي أثار غضب الإدارة والأنصار وخلق أجواء مشحونة.
و أوضح محدثنا أن المجموعة تحدوها إرادة كبيرة لوضع حد لنزيف النقاط، وأنها واعية بما ينتظرها للخروج سريعا من حالة الفراغ التي تمر بها وتعويض ما فات لمواكبة الركب.
ويخوض الفريق اللقاء المقبل بتعداد ناقص، في ظل غياب المهاجم هشام معنصر بداعي العقوبة، ويوسف بن عمارة المصاب، و فيما يتعلق بالتحضيرات الجدية لهذا الموعد الحاسم في مشوار الفريق أضاف مصدرنا أنها تجري في ظروف جد عادية، بعد أن نجح المدرب في شحن البطاريات في ظل إدراكه لحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع، وبأهمية العودة بنتيجة إيجابية.
ومن أجل تحقيق ذلك ينتظر أن يجري الفريق الأسبوع القادم تربصا قصيرا بمدينة عين تموشنت، لوضع اللاعبين في ظروف ملائمة للعودة بنتيجة حسنة، بالنظر إلى أهمية المباراة التي تعد منعرجا حاسما، فيما تبقى من مشوار البطولة، الأمر الذي يستدعي التعامل معها بحذر، لتفادي تعثر جديد قد يعقد أمور الفريق أكثر.