لاعب جمعية الخروب فؤاد باسطة للنصر: أطمح للتألق ورد جميل من وضع ثقته في إمكانياتي

لا مناص من لعب ورقة الصعود ونملك ما يؤهلنا لذلك
عبر أصغر لاعب في تشكيلة جمعية الخروب فؤاد باسطة صاحب ال20 ربيعا، عن تفاؤله بمستقبل فريقه خصوصا بعد استقدام لاعبين قادرين على تقديم الإضافة على حد قوله، وأكد أن الجمعية ستقول كلمتها هذا الموسم، كما أكد في حوار للنصر أنه يهدف هذا الموسم، لتفجير إمكانياته وتأكيد ثقة الإدارة والطاقم الفني فيه.
حاوره: فوغالي زين العابدين
كنت من اللاعبين الشبان الذين قررت الإدارة الاحتفاظ بهم هذا الموسم، ما هو تعليقك؟
في الموسم الفارط، وبعد تولي ترعي العارضة الفنية، تحصلت على فرصتي ولعبت مباريات كاملة، ولما لعبنا ضد مولودية المخادمة أديت أفضل مقابلة لي في الموسم، حتى أن مسيري الفريق المنافس تحدثوا معي واستفسروا على وضعيتي وربطوا اتصالاتهم معي، وبعد نهاية الموسم تحدث معي المدرب ترعي وأخبرني بنيته في الاحتفاظ بي، وأكد لي أنه يثق في إمكانياتي طالبا مني التريث والتركيز على تطويرها، خصوصا أنني اصغر لاعب في التشكيلة، وعند مباشرة الإدارة لعملها هذا الموسم، كنت من أوائل اللاعبين الذين اتصلت بهم للتجديد.
ستلعب ثاني موسم لك مع الأكابر، هل ترى أن الفرصة قد حانت لفرض نفسك في التشكيلة الأساسية؟
نعم بالتأكيد، وهذا هو هدفي وطموحي المشروع الذي سأعمل عليه طيلة الموسم، وصحيح سيكون هذا ثاني موسم لي مع الفريق الأول، لكن كما تعلم لدي 3 مباريات مع الأكابر موسم 2016/2017، في الرابطة الثانية المحترفة، بعد سقوط الفريق ومغادرة لاعبي الأكابر، تم الاستنجاد بعدد من لاعبي صنف الآمال ولعبت ضد غالي معسكر وأمل الأربعاء واتحاد بسكرة، وهو ما جعل الإدارة تقرر الموسم الفارط، ترقيتي لصنف الأكابر.
هل قمت بتحضيرات خاصة على انفراد قبل انطلاق التدريبات مع الفريق؟
نعم تدربت في الأسبوعين الأخيرين من رمضان، وكنت أتدرب 3 أيام في الأسبوع بين الركض في غابة البعراوية وقاعة تقوية العضلات، وحاليا أنا متواجد في العاصمة لقضاء العطلة، وسأتنقل لمدة 5 أيام إلى تونس، على أن أكون حاضرا يوم 15 جويلية مع بداية التحضيرات حتى أتفرغ للعمل، لأنني أعي جيدا ما ينتظرنا وهذه هي الفترة التي علينا استغلالها حتى نكون في قمة إمكانياتنا عند انطلاق المنافسة.
ما هو رأيك في تعداد الجمعية لحد الآن؟
أرىأن الاستقدامات التي تمت لحد الساعة في المستوى، وتم انتداب لاعبين قادرين على تقديم الإضافة، ولديهم خبرة في هذا القسم ونعرف جيدا مستواهم، وحتى بالنسبة للمحتفظ بهم من تعداد الموسم الفارط وخصوصا العناصر الشابة التي لعبت معي في مختلف أصناف الجمعية وهذا سيصب دون شك في مصلحة الفريق، وهذا ما يجعلني أتفاءل بمستقبل الجمعية وبقدرتنا على قول كلمتنا خصوصا أن الموسم الفارط ضاع منا الصعود بطريقة ساذجة.
وكيف ترى حظوظكم هذا الموسم؟
رغم تواجد العديد من الفرق العريقة معنا في المجموعة، لكن حظوظنا وفيرة للصعود، خصوصا أننا انطلقنا في العمل قبل الجميع، بالإضافة لامتلاك الجمعية للاعبين يعرفون جيدا خبايا هذا القسم، وهذا ما يجعلنا مرشحين بقوة لمغادرة قسم الهواة والعودة السريعة للرابطة المحترفة.
هذه المعطيات التي ذكرتها، آلا تخشى أنها ستجعل الفرق المنافسة تستهدف الإطاحة بكم ؟
صحيح، أننا أظهرنا نوايانا مبكرا في اللعب على الصعود، لكننا وضعنا جميع الاحتمالات في الحسبان، ونعلم جيدا أننا سنلعب 30 مقابلة كلها مباريات كأس، ولن نجد الطريق أمامنا مفروشا بالورود، وأغلب المباريات ستكون بطابع الديربي، ونحن مستعدون لها.
هل لديك طموح شخصي تهدف لتحقيقه في ثاني موسم لك مع الأكابر؟
أطمح بالدرجة الأولى لأكون أحد المساهمين في إعادة "لايسكا" إلى مكانتها مع الكبار ليس فقط في الرابطة الثانية بل الأولى، كما سأعمل جاهدا حتى أبرهن أنني أهلا للثقة، التي وضعتها في الإدارة والطاقم الفني، وأن تجديدهم لي كان في محله.