مشروع لتزويد ثلاث قرى بباتنة بالماء من سد تيمقاد أعطى والي باتنة، أمس، إشارة انطلاق أشغال مشروع توصيل المياه لزهاء 800 عائلة بثلاث قرى ببلدية إينوغيسن من مياه سد كدية لمدور انطلاقا من الرواق الثالث الذي يمون بلدية أريس من السد. و كشف الوالي على هامش انطلاق المشروع، عن رصد غلاف مالي يقدر ب11 مليار سنتيم، خصيصا لإنهاء معاناة سكان قرى تاجرنيت، تيمشتاوين، و لحريق بإينوغيسن مع المياه. مشروع تحويل المياه لفائدة ثلاث قرى ببلدية إينوغيسن يُتوقع استلامه قبل موسم الصيف من سنة 2019، و يعول عليه السكان كثيرا لإنهاء معاناتهم في جلب الصهاريج للتزود بالمياه. و ذكر مدير الموارد المائية والري ل"النصر"، بأن المشروع سينهي أزمة التزود بالماء لفائدة أزيد من 800 عائلة أغلبها تقطن بقرية لحريق، و أوضح بأن عملية التوصيل ستتم انطلاقا من إحداث ربط عبر الرواق الثالث الذي يمون بلدية أريس بمياه سد كدية لمدور بتيمقاد. وناهيك عن مشروع توصيل المياه لثلاث قرى ببلدية إينوغيسن، فقد أعطى والي باتنة أيضا إشارة انطلاق أشغال مشروع الربط بالغاز لفائدة 155 عائلة تقطن قرية العناصر ببلدية إشمول، أين أعطى تعليمات لمقاولة الإنجاز بإنهاء المشروع في الآجال المحددة قبل ثلاثة أشهر حتى يتسنى للمواطنين القاطنين بالمنطقة تجاوز معاناة البحث عن قارورات الغاز خاصة وأن علو المنطقة تعرف برودة شديدة في فصل البرد لوقعها في المرتفعات.وبمناسبة الذكرى التاريخية المزدوجة لليوم لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، فقد تم أيضا وضع حيز الخدمة للكهرباء الريفية لفائدة 60 عائلة تقطن بمرتفعات بلدية ثنية العابد. و كانت آخر محطة ضمن برنامج السلطات العمومية لولاية باتنة بمناسبة إحياء ذكرى 20 أوت تفقد مشروع إنجاز ثانوية ببلدية شير، وهو المشروع الذي تجاوز نسبة أشغاله 70 بالمائة. يذكر أن مشروع التوصيلات انطلاقا من سد تيمقاد لايزال متواصل بإنجاز رواق رابع لتموين سبع بلديات بالجهة الجنوبية الشرقية والتي تعاني من أزمة في التزود بالماء و ينتظر انتهاء الأشغال بعد عامين. و يذكر أن سد تيمقاد يمون عبر رواق بلديات تازولت، وجزء من مدينة باتنة، وعين التوتة، وبريكة ورواق يمون بلدية أريس، ورواق يمون بلديات من ولاية خنشلة على أن يمون الرواق الرابع الذي هو في طور الإنجاز سبع بلديات وقد تم إحداث توصيل عبر الرواق الثالث لتموين قرى بلدية إينوغيسن القريبة من قناة التموين. ياسين/ع
