رئيس مستقبل بازر سكرة توفيق مصباح للنصر: الأفق قاتم وهذا ما جنيناه من منافسة الكأس !

استغرب رئيس مستقبل بازر سكرة توفيق مصباح، الهروب الجماعي لكل الأطراف التي كانت تحيط بالفريق، بمجرد توقف مغامرته في الكأس، وأكد على أن التأهل التاريخي في كأس الجزائر إلى الدور 16 تحوّل من «نعمة» إلى «نقمة»، لأن المستقبل أصبح مهددا بالانسحاب النهائي من البطولة، بسبب المشاكل العديدة التي طفت على السطح.
وقال مصباح في اتصال مع النصر، بأن توقف المغامرة التاريخية في منافسة الكأس بعنابة، كانت بمثابة المنعرج الحاسم في مصير النادي، حيث أنني كما صرح «وجدت نفسي وحيدا، لأن كل من كانوا قد إلتفوا بالتشكيلة في مشوار الكأس اختفوا عن الساحة بسرعة البرق، حتى أن اللاعبين قاطعوا التدريبات، بسبب مشكل المستحقات المالية».
وأوضح محدثنا في سياق متصل، بأن الأزمة التي عاشها مستقبل بازر سكرة بعد خروجه من منافسة الكأس، دفعت بالطاقم الفني بقيادة عمار بودوخة إلى رمي المنشفة، وقد استنجدنا على حد تعبيره «بخدمات المدرب رشيد صخري، الذي لوّح بدوره بالانسحاب عقب الهزيمة التي تلقينها في الجولة الأولى من مرحلة الإياب أمام جيل تاقيطونت، لكننا مازلنا نسعى لاقناعه بالعدول عن قراره، مع إصرارنا على ضرورة عوده نسيم غجاتي إلى الطاقم الفني، باعتباره من أبناء الفريق، ويعرف خبايا التشكيلة التي عمل معها لمواسم عديدة». وخلص محدثنا إلى التأكيد، على أن الفريق مازال يتمسك بحظوظه في الصعود إلى الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، لكن الأزمة التي نتخبط فيها قد تكون حسب تصريحه « كافية للقضاء على آمالنا، ومباراة اليوم ضد شباب قصر الأبطال تعد بمثابة فرصة الحظ الأخير، ولو أننا أصبحنا نخشى الانسحاب النهائي، في ظل إصرار اللاعبين على المقاطعة، وعزوف كل الأطراف عن متابعة شؤون الفريق، لتبقى وعود «المير» بخصوص الإعانات المالية، الدافع الوحيد الذي يجبرنا إلى مواصلة المهام إلى غاية نهاية الموسم.