أولاد احبابة بسكيكدة الثلوج تحاصر عائلات و الجيش يتدخل لفتح طرقات تسببت موجة البرد و الثلوج بولاية سكيكدة خلال ال 36 ساعة الماضية، في توقف الدراسة ببلدية أولاد أحبابة و غلق الطرقات، بينما ظل سكان القرى و المداشر محاصرين دون كهرباء و غاز، ما استدعى تدخل الجيش و عمال مديرية الأشغال العمومية و عمال البلدية و مصالح الغابات، لفتح الطرقات و فك العزلة. لم يكن الوصول إلى مرتفعات بلدية أولاد أحبابة بالأمر السهل، بسبب وعورة الطريق و تراكم الثلوج، حيث و بصعوبة كبيرة سلكنا الطريق المؤدي إلى قرية عين سلامات، التي عزل سكانها طيلة يومين بسبب كثافة الثلوج التي كست الجبال و المنازل و الطرقات، و حين وصلنا، وجدنا بعض الأطفال في مدخل القرية ذكروا لنا أنهم لم يتمكنوا من التوجه إلى مقاعد الدراسة بسبب الثلوج التي غطت المؤسسات التربوية. و في طريقنا صادفنا مجموعة من المواطنين تحدثوا بمرارة عن المعاناة التي يلاقونها عند الاضطرابات الجوية، بداية من انعدام الكهرباء و الغاز، مما صعب عليهم الحياة و حولها إلى جحيم بسبب البرودة الشديدة التي أجبرت السكان على البقاء في المنازل و في غياب الغاز، فإنهم يلجؤون في كل مرة إلى الاحتطاب للتدفئة و الطهي. و أكد صاحب نقطة بيع قارورات الغاز، على أن الحصة التي تصله من مؤسسة نفطال، قليلة و لا تكفي لسد حاجيات السكان المتزايدة من هذه المادة، رغم أن طلبيته في كل مرة تفوق مائة قارورة. و ذكر شيخ وجدناه واقفا أمام الابتدائية، أن المنطقة منكوبة بسبب انعدام الكهرباء و الغاز و العزلة و تحدث عن المعاناة التي يجدها السكان في ظل هذه الظروف الصعبة التي لم يعد بإمكان العائلات الصبر بدون غاز. عدد من التلاميذ وجدناهم منهمكين في اللعب بالثلج بالقرب من المدرسة الابتدائية زعرور محمد، أكدوا لنا أنهم عاشوا لحظات صعبة و مرعبة مساء الأحد، بعد اشتداد العاصفة الثلجية التي تسببت في توقف حافلة النقل المدرسي و بقائها عالقة في الطريق بسبب كثافة الثلوج و ارتفاع منسوبها إلى أزيد من 30 سم، حيث وجدوا صعوبة كبيرة يضيفون في الوصول إلى المنازل و هنا تدخل ولي تلميذ ليؤكد على أنه وجد صعوبة بالغة في إجلاء ابنه إلى غاية المنزل. واصلنا سيرنا إلى غاية أقصى نقطة من قرية عين سلامات و صادفنا في الطريق رئيس وحدة الأشغال العمومية رفقة عمال البلدية، منهمكين في فتح الطريق بواسطة كاسحات الثلوج و نظرا لصعوبة سلك الطريق، قبل أن يقلنا في سيارة المؤسسة إلى طريق الكرمات و لغرازلة، أين وجدنا رجال الجيش الشعبي الوطني منهمكين على قدم وساق في فتح الطريق بالمرتفعات المؤدية إلى قرية لغرازلة النائية، التي كان الذهاب إليها صعبا للغاية نتيجة لتراكم الثلوج وسط الطريق. رئيس البلدية أكد على أن عملية فتح الطرقات بدأت مساء الأحد عند بداية تساقط الثلوج و تواصلت إلى غاية أمس بفضل مجهودات الجيش و عمال الأشغال العمومية و البلدية، ليتم فتح الطريق الولائي في شطره المؤدي إلى بلدية برج صباط و الشطر المؤدي إلى بلديات الحروش و زردازة و منها إلى عاصمة الولاية، مشيرا إلى أن المنطقة تشهد ندرة كبيرة في الغاز و قد راسل مؤسسة نفطال لتموين المنطقة بحصة كافية من قارورات غاز البوتان للاستجابة للطلب المتزايد و تغطية العجز المسجل. بدوره أوضح رئيس وحدة الأشغال العمومية بالحروش، بأن مصالحه متواجدة على مستوى البلدية بعتادها و عمالها منذ بداية العاصفة الثلجية. كما سجلنا حضور مصالح الحماية المدنية بسيارة خاصة في إطار التواجد الميداني في كل عمليات فك العزلة عن السكان و تقديم المساعدة اللازمة لهم. أما بعاصمة الولاية، فقد تسبب الأمطار في إحداث شلل في الحركة عبر العديد من الأحياء السكنية، على غرار حي مرج الذيب و بعض الأماكن بحي الإخوة ساكر، كما أدى ذلك إلى غلق الطريق المؤدي إلى الواجهة البحرية سطورة، بسبب ارتفاع منسوب المياه و حدوث انزلاقات في بعض الأرصفة و أجزاء من الطرقات حيث وصل ارتفاع أمواج البحر إلى قرابة أزيد من 11 مترا. كمال واسطة صعوبات في التموين بالغاز بلديات دون كهرباء بسوق أهراس عرفت ولاية سوق أهراس منذ يوم، الأحد إلى يوم الاثنين، موجة ثلوج أدت الى قطع الطرقات في العديد من المحاور منها الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين أولاد ادريس و عين الزانة و الطريق رقم 82 الرابط بين سوق أهراس و الطارف، إضافة إلى الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين سوق أهراس و قالمة و الوطني رقم 16 الرابط بين سوق أهراس و عنابة على مستوى بلدية المشروحة، هذا المحور الهام الذي عرف منذ مساء الأحد شللا كبيرا رغم التدخلات لفتحه، إلا أنه يشهد شللا خاصة مع حلول الظلام، حيث يجبر سائقو السيارات على قضاء الليلة على مستوى هذا المحور الذي يشهد حركة مرور كبيرة بين ولايات سوق أهراس و تبسة و عنابة و الطارف و قالمة و يحتاج إلى فرق تعمل بالمناوبة. مقابل ذلك، عرفت كل من بلديات المراهنة، سيدي فرج، المشروحة عين الزانة و أولاد إدريس، انقطاعات في التيار الكهربائي، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعتمدون عليه في التدفئة، فيما يعيش سكان المناطق و المشاتي بكل من المشروحة و عين الزانة و أولاد ادريس، ندرة حادة في قارورة غاز البيتان. مما زاد من معاناة سكان هذه المناطق، الذين لم يستطيعوا التنقل إلى نقاط التوزيع جراء تراكم الثلوج، حيث وصل سمكها إلى 50 سم، ما تطلب تدخل السلطات لتموينهم بالغاز و أمام هذه الأزمة، فقد لجأ الأغلبية منهم للاحتطاب من الغابات المجاورة لتوفير الدفء لعوائلهم. ف/غنام تأجيل الرحلات الجوية بسطيف تأجلت كل الرحلات الجوية المبرمجة يوم، أمس، من و إلى مطار 8 ماي 45 بسطيف و ذلك بسبب سوء الأحوال الجوية، مع تساقط كميات معتبرة من الثلوج على عاصمة الهضاب العليا. كما تمكنت مختلف المصالح، من فتح محاور الطرقات الكبرى سواء الوطنية أو الولائية، بعد تسخير الآليات و التجهيزات الضرورية من طرف مصالح مديرية الأشغال العمومية و الفروع التابعة لها، بالتنسيق مع البلديات و المقاولين، خاصة على مستوى البلديات الواقعة بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، المتميزة بصعوبة تضاريسها الجبلية، حيث أغلقت في وجه حركة السير خلال الساعات الأولى من صباح أمس، لكن توقف تساقط الثلوج، موازاة مع نثر مادة الملح، مع تسخير الآليات، ساهم في وضع كل شبكة الطرقات حيز الخدمة. و أفاد كمال طقاّر من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، في اتصال مع النصر، بأن مصالحهم سجلت غلق مؤقت لبعض الطرقات، مع صعوبة في السير للبعض الآخر، لكن سرعان ما عادت الأمور إلى وضعها الطبيعي. ر.ت 18 طريقا وطنيا و 21 ولائيا مغلقة بسبب الثلوج في 12 ولاية أفادت مصالح الدرك الوطني أمس الاثنين أن الاضطرابات الجوية التي تشهدها مناطق شمال الوطن تسببت في غلق 18 طريقا وطنيا و 21 طريقا ولائيا بسبب تراكم الثلوج فيها. وأوضح ذات المصدر أن الولايات المتأثرة بهذه التقلبات الجوية هي تيزي وزو، البويرة، جيجل، الطارف، بجاية، ميلة، خنشلة، قالمة، باتنة، تبسة ،سوق أهراس و برج بوعريريج, مشيرا إلى أن 18 طريقا وطنيا و21 طريقا ولائيا تظل مغلقة بسبب تراكم الثلوج. وكانت نشرية خاصة لمصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية قد أعلنت عن استمرار تساقط الثلوج على المرتفعات الشمالية التي يفوق علوها 800 متر وهذا إلى غاية صبيحة اليوم الثلاثاء. وخصت الثلوج كمرحلة أولى المرتفعات التي يفوق علوها 900 متر بعدد من ولايات غرب البلاد ثم ولايات الوسط والشرق التي سيتواصل تساقط الثلوج بها. واج فيما تم تأخير إمتحانات بالجامعات الثلاث تأجيل الرحلات الجوية و توقف الدراسة بقسنطينة تسبب تساقط الثلوج، ليلة الأحد إلى الاثنين، في تعليق الدراسة بعدد من المؤسسات التربوية بمدينتي قسنطينة و علي منجلي، و نفس الأمر بالنسبة للجامعات الثلاث، التي تأجلت على مستواها بعض الامتحانات، فيما انقطعت الكهرباء عن عدة مناطق، و قطعت بعض الطرقات بشكل مؤقت، فيما لم تسجل مشاكل في التموين أو حوادث من أي نوع. و بسبب عدم تمكن حافلات النقل الجامعي من السير صباح أمس، لم يتمكن معظم الطلبة الجامعيين من الالتحاق بكلياتهم، و ذلك على مستوى الجامعات الثلاث، سواء جامعة قسنطينة 1 الإخوة منتوري أو جامعة قسنطينة 2 عبد الحميد مهري، و كذلك جامعة قسنطينة 3 صالح بوبنيدر، أين تأكدنا في اتصال بإدارات هذه الجامعات، بأن الدراسة علقت ليوم كامل، نتيجة عدم تحرك الحافلات التي تقل الطلبة، و بالأخص منهم القاطنين بالإقامات الجامعية، كما علمنا بأنه تم تأجيل بعض الامتحانات، التي كانت مبرمجة يوم أمس. أما في ما يخص الأطوار التعليمية الأخرى، فقد عرفت جل المدارس الابتدائية و كذا المتوسطات و الثانويات بالمدينة الجديدة علي منجلي، و كذا بأعالي مدينة قسنطينة على غرار أحياء الأمير عبد القادر و الزيادية و جبل الوحش، فضلا عن بعض المناطق بكل من عين عبيد و الخروب و ابن باديس، انقطاعا عن الدراسة ليوم كامل أيضا، و ذلك بسبب تراكم الثلوج داخل ساحات المؤسسات، و خوفا على سلامة التلاميذ بالدرجة الأولى. و عرفت بعض الطرقات على غرار الطريق الاجتنابي جبل الوحش، و كذا بمنطقة قطار العيش و بلدية ابن زياد، انقطاعا مؤقتا و صعوبة في الحركة، خلال ساعات الصباح الأولى، غير أن تدخل الجهات المعنية، حال دون استمرار هذه الوضعية لوقت طويل، حيث تمت إزاحة الثلوج، التي تراكمت على هذه المحاور، باستخدام الجرافات و الكاسحات، التابعة لمديرية الأشغال العمومية، و المؤسسات العمومية البلدية و الولائية، و نفس الأمر على مستوى بعض الطرقات بمدينة قسنطينة، و خاصة بأحياء الأمير عبد القادر و جبل الوحش و زواغي، غير أن حركة السير أصبحت عادية، خلال الصبيحة، ما مكن العمال و كذا وسائل النقل من السير بشكل طبيعي. و تسببت الثلوج، في انقطاع التيار الكهربائي على عدد من المناطق، على غرار حي بن الشرقي بقسنطينة، و «السوناكوم» بالخروب، فيما أكدت المكلفة بالاتصال على مستوى مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بقسنطينة، بأن مصالح الصيانة، تدخلت في أربع مناطق على الأقل، و ذلك بكل من منطقة «عين التراب» ببلدية ابن زياد، و كذا منطقتي «سي الحواس» و «المايدة» ببلدية ابن باديس، فضلا عن «المريج» بالخروب، و منطقة كاف لكحل بأعالي جبل الوحش، و ذلك نتيجة سقوط شجرة على الشبكة الهوائية للكهرباء. و في ما يتعلق بحركة النقل الجوي، فقد أجلت عدة رحلات كانت مبرمجة، نحو الجزائر العاصمة و مدينتي نيس و مرسيليا بفرنسا، و ذلك بسبب تشكل الجليد على هياكل الطائرات التي كانت متوقفة على مستوى مطار محمد بوضياف، أما الرحلات القادمة من مختلف الوجهات فقد حطت بشكل عادي. عبد الرزاق.م مركبات تنحرف وأخرى تعلق الجرارات لفتح طرقات الأرياف بالبرج تسبب تساقط الثلوج و الجليد، عبر محاور الطرقات الكبرى و الثانوية بمرتفعات ولاية برج بوعريريج، في توقف حركة سير المركبات لفترات محدودة و عزل الأرياف و القرى، ما استدعى تدخل أصحاب الجرارات لفتح المسالك وتموين سكان هذه المناطق بالمواد اللازمة. و شهدت الطرقات المؤدية لقرى بلديات حرازة و بن داود في أقصى الجهة الغربية، خلال فترة الصباح، صعوبة في حركة السير بسبب تراكم الثلوج عبر الطرقات، ما دفع بسكانها إلى الاستنجاد بأصحاب الجرارات لفتحها، حيث عادة ما يتم اللجوء إليهم للسير بجراراتهم عبر المسالك المكسوة بالثلوج التي يصعب التنقل عبرها بالمركبات الصغيرة، كحل بديل لاستحالة وصول كاسحات الثلوج التي يركز سائقوها على فتح محاور الطرقات الكبرى. و تسبب التساقط المستمر للثلوج و الجليد، في إرباك حركة السير و تسجيل حوادث انحراف مركبات و علقها وسط أكوام الثلوج، ما استدعى تدخل مصالح الحماية المدنية، التي قامت بإجلاء 9 مركبات، كما تدخل لنقل مريض و 4 حالات ولادة. و أكدت مصالح الحماية المدنية، على تدخل مصالحها عبر مختلف المحاور التي شهدت تساقطا الثلوج و تشكل طبقات من الصقيع، ما زاد من صعوبة حركة تنقل المركبات، خصوصا عبر محور الطريق الولائي رقم 42 في جزئه الرابط بين دائرة برج الغدير و بلدية تقلعيت على مستوى منطقة كاف بوجريوة و الطريق الوطني رقم 76 الرابط بين دائرة برج زمورة و دائرة قنزات على مستوى منطقة المدافع. كما واجه مستعملو الطريق الولائي رقم 43، خلال الفترة الصباحية، صعوبة كبيرة في التنقل، خصوصا بجزء الطريق الرابط بين بلديات دائرة جعافرة و بلدية ثنية و الجزء الرابط بين الجعافرة و أولاد دحمان على الطريق الولائي رقم 44 . وبالجهة الجنوبية الشرقية، سجلت صعوبة في حركة المرور عبر الطريق الوطني رقم 42 في جزئه الرابط بين قرية كاف بوجريوة إلى غاية بلدية تقلعيت. ع/ بوعبد الله تبسة إخراج عشرات المركبات العالقة و فتح طرقات شهدت ولاية تبسة منذ، ليلة أول أمس، تساقطا معتبرا للثلوج، تسببت في غلق بعض الطرقات الوطنية و الولائية و أربكت حركة المرور، فيما سجلت تدخلات كثيرة لوحدات الحماية المدنية. و قد سمحت تدخلات الحماية المدنية، بإخراج 54 سيارة و 16 شاحنة من طرف فرق التدخل، منذ الساعات الأولى للاضطراب الجوي الذي تمثل في تساقط غزير للثلوج، أين تدخلت الوحدة الرئيسية للحماية المدنية الشهيد حشاني دوح بتبسة و الوحدات بالشريعة و العقلة و بالماء الأبيض و وحدة القطاع باب الزياتين، حيث تم إجراء زيارات تعرّف و وضع نقاط مراقبة عبر مختلف الطرق الولائية و الوطنية. و تم إخراج عدد من الأفراد و العائلات من داخل سيارات و شاحنات كانت عالقة، لاسيما على مستوى الطريق الوطني رقم 10 بالمكان المسمى عين الفضة ببلدية بئر الذهب، الذي شهد حركة مرور صعبة و تم إخراج 30 سيارة تحمل ترقيم ولايات قسنطينة و أم البواقي و تبسة و سيارة تحمل ترقيم دولة تونس و 15 شاحنة للوزنين الخفيف و الثقيل، فيما تم فتح الطريق بمساعدة أعوان مديرية الأشغال العمومية التي وفرت 5 كاسحات ثلوج و البلدية و الدرك الوطني. و بالطريق الوطني رقم 83 بالمكان المسمى فج القعقاع بالحمامات، تم إخراج سيارتين و شاحنة و فتح الطريق في وجه حركة المرور بمساعدة كاسحة الثلوج و البلدية و الدرك الوطني و على مستوى الطريق الولائي رقم 8 بالماء الأبيض، تم إخراج سيارتين و فتح الطريق بمساعدة كاسحة الثلوج التابعة للجيش الوطني الشعبي و الأشغال العمومية. كما تم إخراج 18 سيارة كانت عالقة بالطريق الوطني رقم 83 بالمكان المسمى فج البسباس، بعد فتحه بمساعدة كاسحة الثلوج التابعة لمديرية الأشغال العمومية و البلدية، و أخرجت سيارة تونسية كانت عالقة بالطريق الوطني رقم 82 بالنقطة الكيلومترية 16، و فتح الطريق باستعمال كاسحات الثلوج.و أكدت مديرية الحماية المدنية، على أن العملية انتهت حوالي الساعة منتصف الليل و لم يتم تسجيل أي حوادث مرور أو إصابات بشرية، ما عدا انحراف بعض السيارات عن مسارها، تم إخراجها من طرف فرق التدخل. ع.نصيب ميلة حالة الطرقات تصعب إصلاح الأعطاب الكهربائية أكد مدير مؤسسة توزيع الكهرباء و الغاز بميلة، على أنه و إلى غاية منتصف نهار أمس الاثنين، تم إصلاح كل الأعطاب و الانقطاع في التموين الذي مس، عشية أمس الأحد، شبكة توزيع الكهرباء بولاية ميلة، نتيجة لتساقط الثلوج و هبوب الرياح القوية و لم يبق منها سوى نقطة واحدة هي تجمع لوطية الشهبة ببلدية عميرة اراس. ذات المصدر و في تصريح للنصر، أكد على الصعوبات التي وجدتها فرق التدخل في عين المكان، جراء الغلق التام للمسالك المؤدية للتجمعات التي انقطع عنها التيار الكهربائي، مشيرا في السياق، إلى أن الجزء المتبقي من سكان بلدية عين الملوك، عادت إليهم الكهرباء صباح أمس الاثنين و قبلها تم إرجاع التيار الكهربائي تدريجيا للتجمعات التي عرفت عشية و ليلة الأحد انقطاعات ببلديات ترعي باينان , الشيقارة و تسالة لمطاعي، إضافة لسيدي زروق ببلدية الرواشد.وعن حالة الطرق، فإنه و باستثناء الطريق الوطني رقم 77 العابر لمنطقتي تسدان حدادة بميلة و تامانتوت بولاية جيجل المقطوع حتى، منتصف نهار أمس الاثنين، على مسافة تقدر ب10 كيلومترات غطتها الثلوج الكثيفة و كذلك المحاور البلدية غير المرقمة التي مازال الكثير منها مقطوعا، فإن باقي المحاور تم فتحها، مثل الطريق الوطني 77أ الرابط بين بلديتي دراحي بوصلاح بولاية ميلة و جميلة بولاية سطيف , الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين بلديتي بوحاتم وبن يحى عبد الرحمن بولاية ميلة , الطريق الوطني 105 الرابط بين تسالة بميلة وجيملة بولاية جيجل وكذا الطرق الولائية 5 مكرر، الرابط بين بلدية العياضي بولاية ميلة وحدود ولاية سطيف , الطريق الولائي 7 بين بلديتي بوحاتم وبن يحيى عبد الرحمن من جهة وبن يحيى وتاجنانت من جهة أخرى , الطريق الولائي 152 الرابط بين احمد راشدي وعين الملوك . إبراهيم شليغم تعثر بعدة محاور إنقاذ امرأتين في حالة وضع بجبال جيجل سجلت ولاية جيجل، في اليومين الأخيرين، تساقطا كثيفا للثلوج و الأمطار، ما تسبب في غلق عدد معتبر من الطرقات عبر إقليم ولاية جيجل، بالإضافة إلى تسرب المياه لعدة منازل. و أوضحت مصادر النصر، بأن كمية الثلوج تسببت في غلق الطرق الوطنية، بالناحية الجنوبية من الولاية و المتمثلة أساسا في الطريق الوطني رقم 105 الرابط بين جيملة و ميلة و تحديدا بمنطقة فدولس على مسافة 7,5 كلم، بالإضافة إلى الطريق الوطني رقم 77، بين جيملة وميلة وتحديدا بمنطقة تامنتوت و كذا الطريق الوطني رقم 77 أ، على مسافة 8 كلم. و أضافت ذات المصادر، بأن الثلوج المتساقطة تسببت في غلق الطريق الولائي رقم 137، 137 أ، 137ب و الرابطة بين بلديات زيامة منصورية، العوانة، تاكسنة، باتجاه بلديتي إيراقن سويسي و سلمى بن زيادة على مسافة تفوق30 كلم. و عرفت الطرق الولائية 135أ، 135 ب، شللا في حركة السير عبر بلديات الشقفة، برج الطهر، بوراوي بلهادف و بلدية بوسيف أولاد عسكر. كما عرفت الطرق البلدية غير المصنفة بالجهة الشرقية، انقطاعا في حركة السير، بسبب كثافة الثلوج المتساقطة، خصوصا ببلديات أولاد رابح، سيدي معروف، غبالة، أما في بلدية إيراقن سويسي، فعزلت الثلوج مجددا عدة مشاتي بالجهة الشرقية، على غرار منطقة المرصع، أسومار. وقامت، مصالح الحماية المدنية، بالتدخل لإنقاذ سيدتين كانتا بصدد وضع مولوديهما، أين تدخلت وحدة الطاهير لإنقاذ سيدة في الثلاثينيات من العمر، كانت في مرحلة وضع جنينيها، في المركز الصحي، ببلدية بوسيف أولاد عسكر، و نقلها إلى مستشفى الطاهير بصعوبة، بعد غلق الثلوج للطريق.كما قامت وحدة جيملة، بالتدخل في حدود الثامنة ليلا، لنقل سيدة بصدد وضع جنينها بمشتى رأس البور، منعتها الثلوج من التنقل، أين تم نقلها على جناح السرعة، بالتنسيق مع مختلف المصالح، إلى مستشفى جيجل. و أوضحت المكلفة بالإعلام الملازم أحلام بومالة، بأن مصالح الحماية قامت بعدة تدخلات، بعد تسرب المياه إلى منازل عبر عدة بلديات و إزاحة الأشجار المتساقطة. ك.طويل تسريح 10ملايين متر مكعب في وادي الكبير السيول تعزل عدة أحياء بالطارف شهدت، أمس، ولاية الطارف، تهاطل أمطار غزيرة تسببت في حدوث فيضانات ببعض الأحياء والتجمعات السكنية و وجد السكان صعوبة في التنقل والخروج من منازلهم لقضاء مصالحهم . كما تسربت المياه إلى المنازل بالمواقع الأرضية الفيضية والبيوت القصديرية والهشة، متسببة في إتلاف الأغراض المنزلية وتشريد بعض العائلات، لاسيما بكل من شبيطة مختار، الذرعان والشط ..كما سجل تسرب للسيول بعدد من المباني بالأحياء القديمة لواجهة البحر بمدينة القالة مع وقوع تصدعات على مستوى السلالم والحجرات على غرار أحياء غاندى ، باجي مختار ، نهج إيفيان والحاج المرجان. وغمرت السيول عددا من المؤسسات التربوية والمرافق الإدارية، ما أدى إلى تعليق نشاطها و سجلت صعوبة في حركة المرور ببعض المحاور المصنفة في الخانة السوداء كالوطني 82 و44، طريق عين أخيار ، طريق الريغية ومحاور أخرى بالجهة الغربية. وسجلت مصالح الحماية عدة تدخلات لامتصاص المياه بأحياء زورامي بشبيطة مختار عين علام، جنان الشوك وحي 1300مسكن بالذرعان وأحياء 100مسكن والحي القديم بعاصمة الطارف ،وأحياء ببوثلجة و كذا بمتوسطة لبرق و مرزوق الشريف، فيما إنقاذ 6 أشخاص كانوا على متن مركبة حاصرتهم السيول. و غمرت المياه أراض فلاحية بكل من عين العسل، بوثلجة، بالريحان، فيما سجلت انقطاعات للكهرباء وتوقف ضخ المياه الشروب بعدد من المناطق على مستوى الولاية ، فيما قال رئيس مكتب الري الفلاحي بمديرية الموارد المائية كريم سالمي، بأنه تم تسريح أمس ما يفوق عن 10ملايين متر مكعب من المياه من سدي مجودة وماكسة في وادي الكبير، بعد امتلائهما 100بالمائة من دون وقوع أي أضرار أو خسائر .
