وسط ترقب الدوري السعودي.. ميلان يضع بن ناصر على لائحة البيع    حنكة دبلوماسية..دور حكيم ثابت وقناعة راسخة للجزائر    أكنّ للجزائر وتاريخها العريق تقديرا خاصا..وكل الاحترام لجاليتها    مهرجان عنابة..عودة الفن السابع إلى مدينة الأدب والفنون    إبراز البعد الفني والتاريخي والوطني للشيخ عبد الكريم دالي    التراث الثقافي الجزائري واجهة الأمة ومستقبلها    مطالبات بتحقيقات مستقلّة في المقابر الجماعية بغزّة    تقرير دولي أسود ضد الاحتلال المغربي للصّحراء الغربية    استقالة متحدّثة باسم الخارجية الأمريكية من منصبها    تكوين 50 أستاذا وطالب دكتوراه في التّعليم المُتكامل    ثقافة مجتمعية أساسها احترام متبادل وتنافسية شريفة    العاصمة.. ديناميكية كبيرة في ترقية الفضاءات الرياضية    حريصون على تعزيز فرص الشباب وإبراز مواهبهم    وكالة الأمن الصحي..ثمرة اهتمام الرّئيس بصحّة المواطن    تحضيرات مُكثفة لإنجاح موسم الحصاد..عام خير    تسهيلات بالجملة للمستثمرين في النسيج والملابس الجاهزة    المسيلة..تسهيلات ومرافقة تامّة للفلاّحين    استفادة جميع ولايات الوطن من هياكل صحية جديدة    قال بفضل أدائها في مجال الإبداع وإنشاء المؤسسات،كمال بداري: جامعة بجاية أنشأت 200 مشروع اقتصادي وحققت 20 براءة اختراع    الشباب يبلغ نهائي الكأس    بونجاح يتوّج وبراهيمي وبن يطو يتألقان    خلافان يؤخّران إعلان انتقال مبابي    بعد إتمام إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية: سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي    سوناطراك تتعاون مع أوكيو    الأقصى في مرمى التدنيس    حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي    غزّة ستعلّم جيلا جديدا    جراء الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و356 شهيدا    الأمير عبد القادر موضوع ملتقى وطني    باحثون يؤكدون ضرورة الإسراع في تسجيل التراث اللامادي الجزائري    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    بن طالب: تيسمسيلت أصبحت ولاية نموذجية    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    المدرب أرني سلوت مرشح بقوّة لخلافة كلوب    جامعة "عباس لغرور" بخنشلة: ملتقى وطني للمخطوطات في طبعته "الثالثة"    "العميد" يواجه بارادو وعينه على الاقتراب من اللّقب    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    أمن دائرة عين الطويلة توقيف شخص متورط القذف عبر الفايسبوك    سيدي بلعباس : المصلحة الولائية للأمن العمومي إحصاء 1515 مخالفة مرورية خلال مارس    أحزاب نفتقدها حتى خارج السرب..!؟    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    هلاك 44 شخصا وإصابة 197 آخرين بجروح    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    الجزائر العاصمة.. انفجار للغاز بمسكن بحي المالحة يخلف 22 جريحا    من 15 ماي إلى 31 ديسمبر المقبل : الإعلان عن رزنامة المعارض الوطنية للكتاب    المهرجان الوطني "سيرتا شو" تكريما للفنان عنتر هلال    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شدّدوا على أن الانتخابات هي المخرج السليم للأزمة: رسائل رمزية للمترشحين في اليوم الأول من الحملة
نشر في النصر يوم 18 - 11 - 2019

* بن قرينة: أنا ابن الشعب و جزائري رباني الجوع * ميهوبي: الانتخابات الرئاسية هي بداية الحل * تبون يوجه رسالة للشباب * بن فليس : الجزائر تعيش فتنة تطفيها المشاركة في الرئاسيات * بلعيد: الشعب هو الوحيد المؤهل لقيادة الجزائر إلى بر الأمان
توجهت أنظار المتتبعين في أول يوم من عمر الحملة الانتخابية إلى ما سيفعله المرشحون للرئاسيات وما تتضمنه خطاباتهم لطمأنة الجبهة الرافضة للانتخابات، وكانت الرمزية حاضرة في المواعيد الأولى للمترشحين مع المواطنين، فعلي بن فليس اختار تلمسان لإطلاق حملته، وبن قرينة فضل البريد المركزي في العاصمة للرمزية التي يكتسيها المعلم. واختار كل من عز الدين ميهوبي و عبد العزيز بلعيد زوايا أدرار.
المترشح علي بن فليس، اختار ولاية تلمسان لإطلاق حملته الانتخابية، وتحدث مطولا عن «جرائم العصابة» ونهبها للمال العام، كما انتقد وزير العدل السابق طيب لوح وما فعله لحماية الفاسدين قائلا: «أنتم تعرفون من الذي حول القضاة إلى مجرور».
وشهد التجمع الجماهيري تجمعا لعشرات المواطنين خارج دار الثقافة، رفعوا خلالها شعارات يتم ترديدها في المسيرات الشعبية التي تنظم كل يوم جمعة على غرار «سلمية بمطالب شرعية» و»جزائر حرة وديمقراطية». ولم يؤثر هذا التجمع على حركة المرور وتنقل المارة، فيما تم توقيف بعض الأشخاص الذين سعوا إلى التصعيد.
أما المترشح عبد القادر بن قرينة، فاختار ساحة البريد المركزي أين ألقى كلمة مقتضبة وسط مناصريه قبل أن يلتحق بعض المواطنين رافعين شعارات الحراك.
وتعهد المترشح عبد القادر بن قرينة، عند انطلاق حملته الانتخابية من أمام ساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، بجعل البريد المركزي، متحفا للحرية والكرامة. وقال إنه فضل الانطلاق في حملته الانتخابية من أمام البريد المركزي لأنه مركز تحرر الشعب الجزائري، والصحافة الوطنية، بالإضافة إلى الأئمة والطلبة و حتى رجال الأعمال الشرفاء، لهذا سيعمل على جعله بعد فوزه بكرسي المرادية متحفا للحرية و الكرامة.
واختار كل من عبد العزيز بلعيد وعز الدين ميهوبي، الانطلاقة من الجنوب. أين اعتكف المرشحان الرئاسيان في زوايا أقصى الجنوب الجنوبي، تبركا، تارة بزوايا أدرار، وتقربا، من سكانها. وجرى تداول صورهما وهما في مشاهد «الخشوع» و»الاعتكاف» على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وظهر عبد العزيز بلعيد وهو يرتل آيات من الذكر الحكيم، فيما أظهرت صور أخرى عز الدين ميهوبي متأثرا بينما كان أحد شيوخ الزوايا يتحدث إليه.
و كشف المترشح عز الدين ميهوبي، في أول خرجة له مع انطلاق الحملة الانتخابية ، أنه فضل بداية هذه الحملة الانتخابية من أدرار لما تحوزه من مكانة خاصة في قلوب الجزائريين، كما أكد مترشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن ولاية أدرار تعتبر منطقة أنجبت الكثير من الصالحين و المصلحين و كذا المشايخ الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الجزائر الثقافي و الاصلاحي، بعد أن تحولت عبر عشرات السنين إلى قبلة يزورها الجزائريون مضيفا في ذات السياق أن مدينة أدرار تشكل المرجعية الروحية للجزائر بما قدمته من مساهمة قوية في سبيل تأصيل الهوية الجزائرية بفعل الدور الكبير و المؤثر للزوايا و المدارس.
وعرفت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، في الصبيحة، استقالة مدير الحملة عبد الله باعلي، لدواع صحية، قبل أن يتم تعيين محمد الأمين ميساعيد، خلفا له. وقام بتكليف مسؤول الشباب في الحملة، حسان مرموري، للإشراف على أول تجمع شعبي بالعاصمة.
ع سمير
في تجمع أشرف عليه حسان مرموري
تبون يطلق حملته برسالة للشباب
كلف المترشح الحر، عبد المجيد تبون، مسؤول الشباب في مديرية حملته، الوزير السابق للسياحة حسان مرموري، للإشراف على التجمع، الذي كان مبرمجا، أمس، لإطلاق الحملة الانتخابية للوزير الأول السابق، الذي قام ساعات قبل انطلاق الحملة بتعيين مدير جديد لحملته خلفا للدبلوماسي السابق عبد الله باعلي الذي استقال من المنصب لأسباب صحية، حسب ما علم من مصادر مقربة من هيئة حملة المترشح.
واختار ممثل المترشح الحر، عبد المجيد تبون، مخاطبة الشباب لانطلاقة حملته الانتخابية، وقال حسن مرموري، إن المترشح يعرض على الشباب برنامجا قويا يسمح بنقل المشعل تدريجيا إلى الجيل الجديد ، وقال إن تبون يمتلك خطة عمل لصعود رجال أعمال جدد من الشباب حملة المشاريع الناشئة.
وأوضح مرموري، خلال تجمع شعبي في أول أيام الحملة الانتخابية، في قاعة بفندق الرياض بسيدي فرج، إن «الحراك» الذي حرر الجميع جعل الأرضية جاهزة من أجل بناء جمهورية جديدة. وأكد وزير السياحة السابق، أن المترشح عبد المجيد تبون، يحمل مشروعا واعدا يمنح من خلاله الثقة للشباب، يشركهم في الحكم والقرار، ويعدهم بعشرات المناصب من كتاب دولة كما سيعمل على إعادة بعث رجال أعمال جدد من الجيل الصاعد من الشباب حملة المشاريع الناشئة. وصرح مرموري أن الاقتصاد الحديث يعتمد على المعرفة وأن مرشحه سيشجعه ويهيئ له الأرضية وسيتوسط بين الجيل القديم والجيل الجديد.
وشهدت حملة المرشح عبد المجيد تبون، استقالة مدير الحملة عبد الله باعلي، وقام الوزير الاول السابق بتعيين ميساعيد محمد الأمين مديرا لحملته. وتقلد محمد الأمين ميساعيد المولود سنة 1951 مناصب عديدة في مختلف الوزارات منذ 1982، حيث شغل في الفترة من 1982 إلى 1989 منصب مدير فرعي بوزارة المالية، ثم في 1990 شغل منصب مدير فرعي بالوزارة الأولى، قبل أن يعين في 1991 كمدير إدارة الوسائل بالوزارة الأولى وفي 1994 شغل منصب رئيس ديوان رئيس الحكومة، ثم رئيس ديوان وزارة التجارة في 1996، وتقلد في الفترة ما بين 2002 إلى 2013 منصب رئيس مجلس مديري شركة تسيير مساهمات الدولة لمجمع "السياحة والفندقة"، شركة ذات أسهم، وقبل ذلك وتحديدا في 1999 شغل منصب الرئيس المدير العام لمؤسسة
التسيير الفندقي. ع س
بن قرينة يدشن حملته الانتخابية بالبريد المركزي ويصرح
«أنا ابن الشعب رباني الجوع ولحفا»
استهل المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عن حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، حملته الانتخابية بعمل جواري خص عديد أحياء وشوارع العاصمة، وحرص على النزول بساحة البريد المركزي رمز الحراك الشعبي، وسط هتافات مناصريه ومناضليه الذي رفعوا العلم الوطني مرددين شعار «الجيش الشعب خاوة خاوة».
انطلقت الحملة الانتخابية في يومها الأول بالعاصمة بالنسبة للمرشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة في أجواء حماسية طبعت وجوه مناصريه ومؤيديه الذين رافقوا موكبه سيرا على الأقدام، رافعين الراية الوطنية ومرددين شعار « الجيش الشعب خاوة خاوة»، كما هتفوا باسم رئيس حركة البناء الوطني، وعلت أصواتهم بعبارة «عبد القادر بن قرينة رئيسنا»، وسط حضور إعلامي تابع تحركات المرشح للرئاسيات الذي جال وصال عبر عدد من أحياء العاصمة.
وكان البريد المركزي محطة أساسية انطلقت منها الحملة الانتخابية لعبد القادر بن قرينة، الذي نزل من المركبة تحت إلحاح مناصريه، ليلقي كلمة مقتضبة أكد فيها تمسكه بتخليد الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري، وعرفانه بفضل الحراك في تحرير الجميع، قائلا إنه سيواصل تجسيد التغيير الفعلي الذي يطالب به الشعب في حال الفوز في الانتخابات الرئاسية، وأنه من البريد المركزي تحرر الجميع، الطالب والصحفي ورجل الأعمال وكافة الجزائريين والجزائريات، ليتحول هذا الصرح إلى ساحة للحرية.
وصاحبت الحملة الجوارية التي قام بها عبد القادر بن قرينة بالعاصمة أمس، تواجد بعض الرافضين لتنظيم الانتخابات الرئاسية، الذين رددوا شعار « لا انتخابات مع العصابات»، لكن دون أن يعرقل ذلك سير الموكب الذي طاف بالقرب من مقر الولاية والمجلس الشعبي الوطني مرورا بساحة الشهداء، تحت مراقبة ومرافقة أمنية محكمة ساهمت في توفير الأجواء المناسبة والتنظيمية، مما حال دون وقوع تجاوزات أو عرقلة لنشاط المرشح للرئاسيات عبد القادر بن قرينة، الذي أكمل مساره وجولته محاطا بمناصريه الذين شكلوا حاجزا بينهم وبين الرافضين لتنظيم الانتخابات. وكانت لبن قرينة تصريحات مقتضبة لممثلي وسائل الإعلام، قال فيها وهو ممتطيا المركبة التي كانت تقله، «أنا ولد الشعب و جزائري رباني الجوع والحفا»، « وكنا أول من انخرط في الحراك»، ليكمل طريقه مرورا بشارع عسلة حسين تحت هتافات مناصريه، وزغاريد مناضلات، دون أن يتوقف المناصرون عن ترديد عبارة «جيش شعب خاوة خاوة» و» بن قرينة رئيس الجمهورية» بألحان قاربت تلك التي يعتمدها مشجعو كرة القدم في الملاعب وفي مقابلات «الداربي»، في حين اكتفى فضوليون بمشاهدة الأجواء الانتخابية التي شهدتها العاصمة أمس، لأول مرة بعد إلغاء الانتخابات الرئاسية السابقة، وحراك دام عشرة أشهر.
وأكمل بن قرينة حملته الجوارية ببلديات أخرى، في محاولة لاستقطاب الناخبين والمؤيدين.
لطيفة-ب

ميهوبي يدشن حملته الانتخابية من أدرار ويؤكد
الانتخابات هي بداية الحل وليست جزءا من المشكلة
اعتبر المترشح عز الدين ميهوبي الرئاسيات بداية الحل للوضع الذي تمر به البلاد وهي الترجمة الحقيقية للمادتين 7 و 8 من الدستور التي طالب بها الشعب منذ عدة شهور، وليست جزءا من المشكلة كما تسعى بعض الدوائر إلى تصوير ذلك، و ثمّن بقوة المرافقة السريعة والجادة من قيادة الجيش للمطالب الشعبية دون الخروج عن إطار الدستور، ودعا الجميع إلى الانتخاب بقوة يوم 12 ديسمبر لأنه يوم مصيري و يوم الجزائر الكبيرة.
استهل المرشح للانتخابات الرئاسية القادمة، عز الدين ميهوبي، حملته الانتخابية في يومها الأول أمس من ولاية أدرار، حيث نشط تجمعا شعبيا شدد فيه على أهمية الانتخابات الرئاسية القادمة، وقال ميهوبي أمام أنصاره ومحبيه أنه لابد "أن نجعل من 12 ديسمبر القادم يوما حاسما في تاريخ الجزائر واليوم الذي تستعيد فيه حضورها القوي كما كانت في السابق".
وأضاف المتحدث أن الجزائر بحاجة اليوم إلى أن تكتمل شرعيتها، واعتبر "الانتخابات الرئاسية بداية الحل للأزمة الحالية التي تمر بها البلاد وليست جزءا من المشكلة كما تسعى بعض الدوائر إلى تصوير ذلك".
وقال بهذا الخصوص إن الجزائريين عندما خرجوا في فبراير الماضي عبروا عن رغبتهم في التغيير ورفعوا العديد من المطالب، ومنها تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور، واعتبر أن المادة السابعة التي تنص على أن الشرعية يمنحها الشعب، لا يمكن تطبيقها إلا من خلال المادة الثامنة التي تنص على الانتخابات.
و منه شدد ميهوبي على أنه يريد للجزائر أن تكون يوم 12 ديسمبر مؤمنة بالشرعية وبالقوانين واحترام الدستور، لأنه إذا لم يكن ذلك سيكون هناك انسداد دستوري قاتل للجميع، ليخلص إلى أن "الحل في الدستور والانتخابات هي الحل".
وبالمناسبة ثمن ميهوبي المرافقة السريعة والجادة لقيادة الجيش الوطني الشعبي للمطالب التي عبر عنها الشعب منذ اليوم الأول، والتي تمت تلبيتها جميعا بفضل هذه المرافقة التي قادت الجزائريين من مرحلة الشك إلى اليقين.
وأضاف المتحدث ذاته أن مؤسسة الجيش الوطني الشعبي أخذت على عاتقها مهمة حماية حدود الوطن الداخلية ، وواكبت بالموازاة عملية الانتقال من وضع مضطرب إلى وضع آمن دون الإخلال بالدستور رغم المحاولات الكثيرة التي أرادت إخراجها من الدستور، و قال إن الجيش هو الذي جنب البلاد انزلاقات هنا وهناك، وهو ما سيدفعنا اليوم إلى القول بكل صدق إن التاريخ سينصف غدا جيشنا لأنه كان على درجة عالية من المسؤولية وحماية البلاد.
و في ذات التجمع قدم ميهوبي أمام سكان ولاية أدرار بعض الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي قال إنه يتضمن الكثير من الأفكار والتصورات والحلول من إنتاج فكر جزائري خالص، و في المجال السياسي يقترح ميهوبي التمسك بالحوار وبأن يسمع الجزائري لأخيه الجزائري في كل الظروف، ووضع كل القضايا على الطاولة ومناقشتها انطلاقا من المصلحة العليا للبلاد في المقام الأول.
كما تحدث عن القيام بإصلاحات هيكلية كبيرة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية تبدأ بوضع قوانين ونصوص ينتج عنها دستور يريده أن يعمر لعقود، لضمان المزيد من الاستقرار للدولة، وذلك لن يكون إلا بالإرادة الحسنة لكل الجزائريين وباسترجاع الثقة المفقودة والتعامل بصدق بين الشعب والدولة. وحذر في ذات الوقت من الوضع الاقتصادي المتردي والظروف الصعبة التي نمر بها اليوم لو استمرت هذه الحال، ودافع في السياق عن قانون المحروقات الأخير الذي أنجزته كفاءات جزائرية لإعطاء دفع جديد للقطاع ولشركة سوناطراك، ودعا الجميع إلى ضرورة أن ينزع من الأذهان عقلية الاعتماد على النفط لأنه زائل والتفكير بشكل مغاير في البدائل الأخرى.
وتحدث عما أسماه في برنامجه مشروع "حلم الصحراء" الذي يرمي إلى بعث المنطقة لما تتوفر عليه من إمكانات عدة خاصة في المجال الفلاحي والطاقوي، وتشجيع الاستثمارات العصرية بها وإنشاء مناطق للتجارة الحرة والبينية على حدودنا الجنوبية، والترخيص بالاستثمار في المجال الصحي.
وفي برنامجه أيضا الحفاظ على السكن الاجتماعي للفئات المتواضعة الدخل، وإعادة النظر في منح الدعم الاجتماعي.
وبما أن شعار الحملة الانتخابية لعز الدين ميهوبي هو" ألتزم.." فقد أعلن التزامه على استعادة الثقة المفقودة بين الجزائريين وبينهم وبين المؤسسات، وبناء دولة قوية، وإعادة بعث الاقتصاد الوطني و دعم استقلالية العدالة، ودعا في الأخير الجميع إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر القادم لأنه يوم مصيري ويوم الجزائر الكبيرة على حد تعبيره.
إلياس -ب
بن فليس من تلمسان وتمنراست
الجزائر تعيش فتنة تطفيها المشاركة في الرئاسيات
دعا المترشح للرئاسيات، علي بن فليس، أمس، إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بهدف «إطفاء نار الفتنة وتفادي تفاقم الأزمة التي تعيشها الجزائر، معتبرا أن الرئاسيات لن تكون مثالية، غير أنها ستكون مقبولة، مؤكدا أن ترشحه يهدف ل"إطفاء النار وبناء حكم ديمقراطي بدستور جديد"، حيث التزم بالعمل على استقلالية القضاء ودسترة «الاستجوابات البرلمانية لأعضاء الحكومة»
و تفعيل دور مجلس المحاسبة
و تكريس الحريات واحترام حقوق الإنسان وتحرير الإعلام و تحسين مناخ الأعمال وتحرير العقار الصناعي.
واعتبر بن فليس ، خلال تنشيطه لتجمع شعبي له بدار الثقافة عبد القادر علولة، بتلمسان ، أن الانتخابات الرئاسية «لن تكون مثالية نظرا للظروف الحالية غير أنها ستكون مقبولة»، مضيفا في هذا الصدد أن «الانتخابات المثالية ستأتي مستقبلا»، داعيا إلى حل الأزمة السياسية من خلال «الحوار ونبذ العنف بكل أساليبه»، لأن الدول تسير بالحوار-كما قال – ، وأكد بن فليس في تدخله على ضرورة الذهاب والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأوضح بن فليس، أن «الجزائر تعيش أزمة متعددة الجوانب وفتنة ينبغي إطفاؤها من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية»، وقال في السياق ذاته إن «عدم تنظيم هذه الانتخابات يؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية»
وأكد بن فليس أنه ترشح للرئاسيات بهدف «إطفاء النار وبناء حكم ديمقراطي بدستور جديد يحد من صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على أن يكون هذا الأخير من الأغلبية البرلمانية أو من توافق الأحزاب».وأبرز في تدخله أهم محاور برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى «تحديد صلاحيات البرلمان الذي سيكون شرعيا ومستقلا مع تفعيل التحقيقات البرلمانية وتكريس دور المعارضة للحد من هيمنة الأغلبية» ، كما تعهد أيضا ب «دسترة الاستجوابات البرلمانية لأعضاء الحكومة»، بحيث تقدم الحكومة أسبوعيا إجابات عن تساؤلات البرلمانيين.كما التزم المترشح للرئاسيات ب» جعل الغرفة العليا للبرلمان مجلسا للأقاليم يضم كفاءات من مختلف مناطق الوطن مع إعادة النظر في التقسيم الإداري من خلال زيادة عدد البلديات والولايات».
والتزم بن فليس بالعمل على «استقلالية القضاء الذي يخضع للقانون والضمير ويدار من طرف هيئة مستقلة»، وتعهد ببناء مؤسسات قضائية «تخدم مصلحة الشعب» .كما تعهد بتفعيل دور مجلس المحاسبة و»تحريره ومنحه صلاحيات من خلال الرقابة القبلية والبعدية لصرف المال العام».
والتزم أيضا ب»تحرير الإعلام، سيما العمومي الذي لن يصبح آلة دعائية بل يتمتع بالحرية الكاملة لنقل حقائق المجتمع وإسماع رأي الشعب بكل أطيافه بما فيه المعارضة»، بالإضافة إلى «سن قانون يجمع عليه الإعلاميون يكرس تحرير القطاع مع احترام أخلاقيات المهنة».
وفيما يخص «الاستعجال الاجتماعي»، التزم المترشح للرئاسيات ب»تكريس الحريات واحترام حقوق الإنسان»، مقترحا «إنشاء لجنة لحقوق الإنسان يديرها أشخاص مستقلون يعرفون بدفاعهم المستميت عن حقوق الإنسان».
ومن جهة أخرى، نوه بن فليس بالمناسبة، بمدينة تلمسان التي اعتبرها «جزءا من تاريخ الجزائر العظيم ومهد عدد من العلماء الكبار ومنبت العقيد لطفي وبن زرجب وبن بلة وآخرين».
للإشارة، شهد التجمع الجماهيري تجمعا لعشرات المواطنين خارج دار الثقافة، رفعوا خلالها شعارات يتم ترديدها في المسيرات الشعبية التي تنظم كل يوم جمعة.
كما ، استعرض بن فليس، الخطوط العريضة لبرنامجه خلال تنشيطه مساء أمس، لتجمع شعبي بولاية تمنراست ، و تعهد المترشح بتوفير حاجيات سكان الجنوب من «المياه الشروب والصحة والتعليم»، متعهدا ب»اعطاء قطاع الصحة أهمية خاصة»
وقال إنه لا يوجد عدل بين سكان الشمال والجنوب، وتعهد بإنهاء «الظلم» الذي عانت منه منطقة الجنوب خلال السنوات الماضية، مضيفا أن التغيير يكون بالرجال والنساء، مؤكدا على ضرورة إزالة ما أسماها «الحقرة « السياسية والاقتصادية على الجنوب.كما أشاد المترشح للرئاسيات، بدور الجيش الوطني الشعبي وقال أنه لا توجد أزمة أمنية في الجزائر وأن حدود البلاد مؤمنة بفضل الجيش الوطني الشعبي ، مؤكدا في الإطار ذاته أن الجيش رافق الثورة السلمية الشعبية وساعدها .
ومن جهة أخرى ، أشار بن فليس إلى ضرورة تقوية الجبهة الداخلية من خلال نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة وانتخاب رئيس يتمتع بالشرعية، وجدد اقتراحه المتعلق بنظام شبه رئاسي واقتصاد سوق اجتماعي والعدل بين مختلف جهات القطر وحرية المبادرة، والتزم بن فليس بفتح الحوار مع الشركاء الاجتماعيين لمناقشة ملفات القدرة الشرائية للمواطنين والرفع من الحد الأدنى للأجور ، مع دراسة مسألة قيمة الدينار الجزائري بالمقارنة مع الوضع العام للاقتصاد الوطني.
ومن جهة أخرى ، قال بن فليس «أن من يريد مقاطعة الانتخابات الرئاسية له حق المقاطعة ونحترم رأي الآخرين».
مراد - ح
عبد العزيز بلعيد من أدرار
الشعب هو الوحيد المؤهل لقيادة الجزائر إلى بر الأمان
صرح المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل عن جبهة المستقبل بلعيد عبد العزيز مساء أمس الأحد بأدرار أن «الشعب هو المؤهل الوحيد لقيادة الجزائر إلى بر الأمان» وأوضح السيد بلعيد خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة بعاصمة الولاية مستهلا به حملته الانتخابية للرئاسيات المقبلة أن الحزب قرر الانخراط في مسعى الذهاب للانتخابات الرئاسية وإجراءها في أسرع وقت متسلحا بتفهم الجزائريات و الجزائريين لهذا الموقف ومتمسكا بمظلة الدستور الذي يحمي البلد والشعب من التدخل الأجنبي وتسلط بعض الأطراف بالداخل.
وأشار المترشح أن اختياره ولاية أدرار لإطلاق حملته الإنتخابية وقبلها كان إعلان ترشحه من ولاية تمنراست هو "بمثابة رسالة لإعادة الإعتبار لمنطقة الجنوب الكبير التي عانت التهميش منذ الإستقلال "معربا في ذات الوقت عزمه النهوض بالمنطقة في مختلف المجالات في حالة حظي بأصواب الناخبين في هذا الاستحقاق الرئاسي.
وذكر السيد بلعيد أن برنامجه الانتخابي في شقه المتعلق بمنطقة الجنوب الكبير يرتكز بالأساس على مد خطوط السكة الحديدية وترقية الفلاحة والصناعة الزراعية والسياحة.
كما أكد أن "الشباب قادرون على تحمل مسؤوليتهم في تسيير شؤون البلاد وصون عهد الشهداء وإخراج البلد من أزمتها بفضل الكفاءات البشرية الهائلة التي يزخر بها البلد في مختلف الميادين. ودعا إلى "اعتماد أسلوب تسيير جديد يكرس معالم جمهورية جديدة تتكاثف فيها جهود الجميع دون إقصاء لإخراج الجزائر إلى بر الأمان» وحث السيد بلعيد عبد العزيز في ختام تدخله الشعب على الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع في 12 ديسمبر القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.