علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، ربطت اتصالاتها بمدافع مولودية وهران بوعلام مصمودي بغية تعزيز الخط الخلفي، أين حاولت جس نبضه خلال اليومين الماضيين، خاصة بعد حصول الثنائي رجراج ومجوج على موافقة المدرب عبد القادر عمراني، الذي منح الضوء الأخضر للدخول معه في مفاوضات، تحسبا لضمه للسنافر الموسم المقبل. وحسب ذات المصادر، فإن مصمودي لا يمانع فكرة القدوم للشباب، لكن الإشكال يبقى بخصوص أوراق تسريحه، على اعتبار أنه لا يزال مرتبط بعقد لموسم مع مولودية وهران، بعد انضمامه إلى الحمراوة الصائفة الماضية، علما وأن خريج مدرسة جمعية وهران، كان مقترحا الموسم الماضي على إدارة الشباب. وفي السياق ذاته، فإن ثنائي إدارة السنافر سيكون في موقف صعب، من أجل إقناع المدافع مصمودي، خاصة في ظل الإستراتيجية الجديدة للملاك، الذين يبحثون عن ترشيد النفقات، والحرص على تخفيض الكتلة الشهرية، التي تبقى في حدود 3.3 مليار سنتيم في الوقت الراهن. واستنادا لذات المصادر، فإن المدرب عمراني باشر عملية جمع المعلومات، عن مدافع وداد بوفاريك معمري ومتوسط ميدان شباب بني ثور مهداوي، قبل الرد على مسؤولي الشباب، إما بإكمال المفاوضات معهما أو صرف النظر عنهما، سيما وأن التقني التلمساني يعتبر المسؤول الأول على الجانب الفني، والإدارة منحته البطاقة البيضاء، وتركت له حرية ضبط التعداد، سواء فيما يتعلق بالاستقدامات أو عملية تسريح اللاعبين. وأما بخصوص توقيع عقد المدرب عمراني، فقد أكد المدير العام لشركة السنافر، بأنه سيكون نهاية الأسبوع الجاري، حيث قال:»توقيع عقد عمراني قد يكون إما يوم الأربعاء أو الخميس، لا يمكنني تحديد موعد بالضبط، وكل شيء متوقف على التزاماتنا وبرنامج المدرب، كما تعلمون عمراني منضبط ومواعيده مدقيقة، ونريد الانتهاء من هذه العملية، رغم أننا باشرنا العمل، وعقدنا عدة لقاء ورسمنا خارطة الطريق». كما تحدث رجراج أيضا عن الموضوع، المتعلق بقضية التفاوض بخصوص تخفيض رواتب اللاعبين، حيث قال:» بالطبع سنتحدث مع اللاعبين بخصوص تخفيض الرواتب، وندرك جيدا متى سنقوم بهذه الخطوة، ولكن الإشكال الوحيد في عدم معرفتنا بموعد العودة للمنافسة، وهو ما أخلط كل حساباتنا، وننتظر ترسيم الاجتماع المرتقب مع مسؤولي الرابطة، من أجل محاولة الحصول على معلومات أكبر، لأنه من غير المعقول أن تخطط لفترة قادمة، دون التعرف على موعد استئناف المنافسة».
