إنعقاد الدورة الأولى للمجلس الإستشاري لمعرض التجارة بين البلدان الإفريقية بالجزائر    في 49 مؤسسة تربوية: توسيع دائرة تدريس اللغة الأمازيغية بالبرج    بئر العاتر بتبسة: مشاريع لإنجاز ثانوية ومتوسطة ومجمّعات مدرسية    عملية الجني انطلقت جنوب ميلة: توقع مردود يفوق مليون و 630 ألف قنطار من الثوم    يُعتبر الأكبر وطنيا وتعليمات بالإسراع في الإنجاز: مصنع كربونات الكالسيوم بقسنطينة يبدأ الإنتاج بعد أسابيع    توقيف لص والقبض على عصابة اعتداء: وضع حد لعصابة سرقة المواشي بباتنة    عين عبيد: مطالب بالتهيئة والربط بالشبكات بقرية زهانة    انطلاق فعاليات أسبوع الوقاية: جمع 3790 كيس دم خلال شهر رمضان    وهران.. أكثر من 200 عارض منتظرون في الطبعة 26 للصالون الدولي للصحة    بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد    بعد العروض الإنجليزية..سانت جيلواز يحدد سعر التخلي عن عمورة    الجزائر – روسيا.. احترام وتنسيق سياسي كبير    القيادة الروسية ترغب في تطوير الشراكة الاستراتيجية مع الجزائر    البنك الإفريقي يشيد بإصلاحات الجزائر في عهد الرئيس تبون    إصلاحات عميقة في المدرسة والجامعة.. ورد اعتبار المعلم والأستاذ    تتضمن حوالي ألف كتاب في مختلف مجالات العلم.. المكتبة الشخصية للشيخ عبد الحميد بن باديس ستسلم لجامع الجزائر    معرض التجارة البينية الإفريقية بالجزائر.. تكامل واندماج اقتصادي    باتنة: توقيف شخص لقيامه بسرقة محل تجاري    تحقيقات ميدانية لمراقبة هيكلة أسعار المنتجات المستوردة    امتحان التّربية البدنية للمترشّحين الأحرار من 8 إلى 20 ماي    حجز 29 طنا من الكيف و10 ملايين قرص مهلوس    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    انطلاق عملية حجز التّذاكر للحجّاج المسافرين    20 مليون يورو لمن يريد عمورة    تراجع مقلق في مستوى بكرار في الدوري الأمريكي    جوان حجام يتحدث عن علاقته مع بيتكوفيتش    عصرنة خدمات "بريد الجزائر" لرفع مستوى الخدمة العمومية    رفع الحصانة عن 7 نواب بالبرلمان    توثيق جريمة جديدة للاحتلال في مجمع "الشفاء" الطبي    انضمام الجزائر لمجلس الأمن قيمة مضافة لإحلال السلم والاستقرار    الصحراويون يعلقون آمالا كبيرة على دفع مسار التسوية الأممية    جهود لإبراز المقومات السياحية لعاصمة الصخرة السوداء    وفاة قرابة 3 آلاف جزائري في سنة واحدة    المستوطنون يصعّدون عربدتهم والفلسطينيون يتصدّون    لا سلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطين المستقلة    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    وهران جاهزة لاحتضان البطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكؤوس    " العميد " يحجز مكانه في نصف النّهائي    ماذا قدم عبدالصمد بوناصر في هذا الموسم ؟ من الرابطة المحترفة الأولى .. موهبة جديدة لترميم دفاعات "محاربي الصحراء"    فرصة للاحتفاء بالموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الأندلسية    المعتصم بالله واثق ميدني.. الطفل الذي أزهر عالم الأدب    المهرجان الوطني للمسرح الجامعي.. غدا    قسنطينة تستعيد أمجاد الإنتاج التلفزيوني الوطني    ضبط 17كيسا من الفحم المهرب    إطلاق مسابقة حول التكنولوجيا الخضراء بجامعة قسنطينة(3)    استحضار الذكرى 26 لرحيل العقيد علي منجلي    إبراز المصطلح بين جهود القدماء والمحدثين    روسيا تحدوها إرادة كبيرة في تطوير شراكتها الاستراتيجية مع الجزائر    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    تدشين مركز الإذاعة بالمنيعة    البطولة الجهوية لرابطة قسنطينة : صراع «الصعود» بسطيف و«النجاة» في جيجل    ستتم عبر المنصة الرقمية وتشمل 25 ولاية: نحو عرض 400 وعاء عقاري على حاملي المشاريع الاستثمارية    شهداء وجرحى في قصف الإحتلال الصهيوني مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    التوظيف واقتناء الأدوية والعتاد الطبي تحت مجهر الوزارة    تمكين الحجاج من السفر مع بعض في نفس الرحلة    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    قوجيل يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علاج اضطراب فرط الحركة عند الأطفال نفسي
نشر في النصر يوم 21 - 09 - 2020

تعاني العديد من الأمهات من صعوبة التعامل مع أطفالهن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بسبب سلوكياتهم المندفعة، كما يتخوفن من تفاقم وضعهم وظهور مشاكل أخرى مثل صعوبات الاندماج في المدرسة واستمرار هذا الاضطراب مدى الحياة، في حين يؤكد مختصون بأن رعاية هذه الفئة من الأطفال تشمل تدابير نفسية وتربوية واجتماعية بالدرجة الأولى، مع العواقب الوخيمة التي قد تتواصل إلى مرحلة البلوغ في حال لم يتم التشخيص الدقيق والعلاج بصورة مبكرة.
إعداد:سامية إخليف
تقول السيدة نصيرة، إنها اكتشف الاضطراب الذي يعاني منه ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، عندما التحق بالمدرسة في القسم التحضيري، حيث اعتبرت الأمر في البداية عاديا بسبب صغر سن الطفل، فقد كان شديد الحركة و لا يسمع كلامها، ويلعب بأغراض البيت مهما كان نوعها وقد سبق وأن خرب أدراج الخزانة والسرير ومختلف أثاث البيت، كما يقفز من مكان لآخر حتى وإن كان مرتفعا دون أن يفكر في عواقب ذلك.
«معلّم الابتدائي نبّهني لحالة ابني»
وتضيف نصيرة أنه ومع التحاق ابنها بالمدرسة، بدأ المعلم يشتكي من تصرفاته «الطائشة» والمبالغ فيها خاصة عدم التركيز والانتباه وكثرة الحركة داخل القسم، فنصحها بعرضه على مختص نفساني عيادي لمتابعة وضعيته، وهو ما قامت به بالفعل، حيث أكد لها المختص أن ابنها مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكنها لم تتقبل الأمر في البداية فحاولت التأقلم معه وتطبيق تعليمات وتوجيهات النفساني، إلاّ أنها فشلت في ذلك متحججة بالمشاكل العائلية وضيق الوقت، وهو ما أثر على التحصيل الدراسي لابنها، حيث أعاد السنة عدة مرات وبات مهددا بالفصل من الدراسة.
أما السيدة فتيحة، فقد اكتشفت هي الأخرى إصابة ابنها البالغ من العمر 8 سنوات باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عندما كان في السنة الأولى ابتدائي، حيث أخبرتنا أن طفلها كثير الحركة ويتميز بسلوكات صعبة لم تتمكن من التحكم فيها، وقد تم توجيهها نحو المختص النفساني للمتابعة.
وقالت المتحدثة إنها تحرص كثيرا على احترام مواعيد الطبيب وتأخذ ابنها إلى جلسات العلاج النفسي التي تستغرق الكثير من وقتها، مضيفة أنها وضعت مصلحة ابنها بعين الاعتبار لأنه الشيء الأهم في حياتها، وهو ما أتى بنتيجة إيجابية مثلما أكدت، حيث أصبحت تصرفاته تتحسن، كما تحسن مستواه التعليمي بعدما كانت نتائجه متدنية.
وتصرّ فتيحة على متابعة ومرافقة طفلها إلى غاية التخلص نهائيا من أعراض الاضطراب الذي يعاني منه لكي لا تستمر معه في المستقبل.
التحدث باستمرار وتشتت الذهن من أعراض الاضطراب
وتوضح المختصة النفسانية العيادية كاميليا حكوم، أن فرط الحركة ونقص الانتباه، هو اضطراب نفسي من نوع تأخر النمو العصبي، حيث يصيب الأطفال قبل سن 12 عاما، ويتسبب في ثلاث مشاكل رئيسية وهي نقص الانتباه وفرط الحركة والسلوك الاندفاعي، مؤكدة أن مرافقة الأولياء لأبنائهم يساهم بشكل كبير في العلاج.
وحسب المختصة، فإن هذا الاضطراب ناجم عن عدة أسباب بيئية واجتماعية ونفسية، ترتبط بمجموعة من الأعراض مثل إيجاد صعوبة أو عجز الطفل عن الجلوس في أوقات تناول الطعام وفي المدرسة وأثناء الاستعداد للنوم، بالإضافة إلى الحركة الدائمة، وصعوبة أداء المهام والأنشطة بهدوء والانتقال من نشاط لآخر دون إتمامه، وتشتت الذهن بسهولة وعدم الانتباه للتفاصيل، و كذلك تعسر إتمام الواجبات المدرسية أو أدائها وفقدان الأغراض في كثير من الأحيان.
ومن بين الأعراض الأخرى التي تظهر على الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، هي القلق والملل من الجلوس بالمقاعد والكراسي، والتحدث بصورة مستمرة وغيرها.
صعوبة الاندماج في الدراسة من أكثر المشاكل
وقالت حكوم، إن هؤلاء الأطفال يجدون صعوبة بالغة في اتباع الأوامر أو السيطرة على تصرفاتهم والانتباه للقوانين وبذلك هم في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة، كما يجدون صعوبة في الاندماج في صفوف المؤسسات التربوية مما يؤدي إلى تدهور أدائهم الدراسي بسبب عدم قدرتهم على التركيز، مؤكدة أن لا علاقة لذلك بالذكاء، كما يعتقد أغلبية الناس أن هؤلاء الأطفال مشاغبون بطبيعتهم.
وأضافت الأخصائية أن كثرة الحركة ونقص التركيز يعرض هؤلاء الأطفال للكثير من الإصابات الجسدية مثل الكسور بسبب السقوط والصدمات المتكررة، بالإضافة إلى فشلهم في إقامة علاقات طيبة مع الآخرين وسوء التوافق ونقص المهارات الاجتماعية.
ويؤدي هذا الوضع إلى معاناة الأطفال المرضى من الاكتئاب والإحباط وانخفاض تقدير الذات وصعوبات في كسب المهارات المعرفية، وبالتالي انخفاض مستوى التحصيل الدراسي ونقص الدافع والابتعاد عن المهام التي تحتاج إلى التركيز، ونقص في المعلومات الأساسية اللاّزمة لتوظيف الخبرة.
وأكدت المختصة النفسانية أنّ هؤلاء الأطفال لا يشكلون أي خطر على المجتمع فهم بكامل قواهم العقلية، إلا في حالة ما إذا عانوا من العدوانية بسبب قساوة المعاملة من طرف الآخرين.
ويتحرج الأولياء نتيجة سلوكات أطفالهم خاصة خارج البيت وبالمحيط الأسري وسيما على مستوى وسائل النقل أو خلال المناسبات كالأعراس، حيث عادة ما يشعرون أنهم منبوذون عند هذه التجمعات لأن أولادهم يسببون لهم مشاكل، بالإضافة إلى الاستدعاءات المتكررة من المدرسة وهو ما يسبب لهم إحباطا ومخاوف وقلقا من عدم نجاح أولادهم في الدراسة وضياع مستقبلهم.
المعاملة السيئة تُنتِج مشاكل سلوكية
ويتم التكفل بهؤلاء الأطفال، طبيا من طرف الطبيب المختص في أمراض الأعصاب الذي يصف لهم بعض الأدوية، كما يتم التكفل بهم نفسيا عبر «علاج سلوكي ومعرفي» يخفف أعراض فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتظهر نتائج وفعالية هذا العلاج في تعديل السلوك الاندفاعي والانتباه البصري، من خلال التحكم في عواطفهم والتركيز والانتباه والعمل على تقدير الذات عن طريق البرنامج المسطر لهم.
وبالنسبة للبالغ الذي لم يشخَّص مبكرا، فتظهر عليه الأعراض حسب الأخصائية، بصورة مختلفة، مثل الانتقال من نشاط لآخر دون إكماله، والانتقال من موضوع لآخر أثناء الحديث، موضحة أن هذا ليس مرضا وإنما اضطراب.
وتنصح المختصة، الأولياء بتطبيق نفس البرنامج في البيت الذي يطبقه المختص النفساني على الطفل أثناء المقابلات العيادية، مع إرشاد الأولياء ومتابعتهم نفسيا من أجل الوصول إلى نتائج إيجابية في علاج أطفالهم، الذين يجب ألا يعاملوا على أنهم مشاغبون بل هم حالات تحتاج للاهتمام أكثر مع وضع تعليمات لتركيز الانتباه وتشجيعهم بالتعزيز والمكافأة لتنفيذها، تؤكد محدثتنا.
وترى النفسانية، أن المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يحتاجون إلى ممارسة التمارين الرياضية لتفريغ الطاقة البدنية أكثر من الطفل العادي، وتقترح تعويدهم على بعض التقنيات مثل الاسترخاء العضلي أو الإيحائي قبل الشروع في الدرس.
وحذّرت محدثتنا من أن المعاملة السيئة لهذه الفئة من الأطفال، قد تسبب لهم مشاكل نفسية وسلوكية وقد يزيد الأمر سوءا في المستقبل إذ يمكن أن يتوجهوا إلى تعاطي المخدرات أو بعض المشاكل السلوكية والانفعالية.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
دراسة جديدة تؤكد الدور الحيوي للنوم في بناء المخ والحفاظ عليه
قال باحثون إنهم أجروا تحليلا إحصائيا لبيانات من أكثر من 60 دراسة تتعلق بالنوم، حيث أظهروا من خلاله الدور الحيوي للنوم في بناء المخ والحفاظ عليه.
وهناك بالأساس نوعان من النوم، وكل منهما مرتبط بموجات محددة ونشاط عصبي في المخ. وتعد مرحلة حركة العين السريعة، التي تتحرك فيها العين بسرعة من جانب إلى آخر خلف الجفون المغلقة، بمثابة نوم عميق مع أحلام مفعمة بالحيوية. ويُكون المخ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، روابط عصبية جديدة عن طريق بناء وتقوية ما يُعرف بالوصلات العصبية، التي تمكن خلايا الأعصاب من التواصل، مما يؤدي إلى تعزيز القدرة على التعلم وترسيخ الذكريات. وأثناء النوم، يصلح المخ أيضا قدرا يسيرا من الضرر العصبي اليومي الذي تتعرض له عادة الجينات والبروتينات داخل الخلايا العصبية بالإضافة إلى التخلص من المنتجات الثانوية التي تتراكم.
وأظهرت النتائج أنه في سن من 2 إلى 4 أعوام تقريبا، تتغير الوظيفة الأساسية للنوم من بناء وقطع الوصلات أثناء مرحلة النوم العميق إلى الإصلاح العصبي خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ومرحلة النوم بدون حركة العين السريعة.وقال فان سافادج أستاذ علم البيئة وعلم الأحياء التطوري والطب الحسابي في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلس، وهو أحد كبار معدي البحث المنشور في دورية (ساينس أدفانسيز) "شعرنا بالذهول لأن هذا التحول يحدث وكأن هناك زرا.. إنه قاطع بشدة". حسبما نقلته وكالة رويترز.
وتتراجع فترة نوم حركة العين السريعة مع تقدم العمر. ويقضي الأطفال حديثو الولادة، الذين يمكنهم النوم حوالي 16 ساعة يوميا، نحو 50 بالمئة من وقت نومهم في مرحلة نوم حركة العين السريعة، لكن انخفاضا واضحا يحدث عند سن 2 .4 عام تقريبا. وتنخفض هذه النسبة إلى نحو 25 بالمئة بحلول سن العاشرة وإلى ما بين حوالي 10 و15 بالمئة في سن 50 عاما.
فيتامين
الشوفان وجبتك الصحية للفطور
يحتوي الشوفان على كمية كبيرة من المغذيات، وهو مصدر رائع للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة.
ويحتوي نصف كوب من الشوفان الجاف على 13 غراما من البروتين و8 غرامات من الألياف، فضلا عن غناه بالمنغنيز و الفوسفور و المغنيسيوم والنحاس والحديد، والزنك و الفولات و كذلك فيتامين بي 1، وفيتامين بي 5، ، حسب موقع «هيلث لاين».
وللشوفان العديد من الفوائد الصحية التي تشمل المساعدة في التخلص من الوزن، وخفض مستوى السكر في الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.
ومن المعروف أيضاً أن الشوفان، خاصةً الغروي، يساعد في علاج أعراض أمراض جلدية مختلفة مثل الإكزيما.
ويمكن إضافة مسحوق الزنجبيل إلى بذور الكتان المطحونة، والموز إلى الشوفان وحليب اللوز، كما يمكن إضافة مسحوق القرفة، وقطع التين، وزبدة اللوز، وزبادي جوز الهند.
س.إ
طبيب كوم
الدكتورة سامية بلمكي أخصائية في أمراض الصدر و الحساسية
أنا سيدة أبلغ من العمر 43 سنة، أشعر منذ حوالي بضعة أيام بحمى طفيفة وسيلان الأنف والعطس والسعال الخفيف، هل يمكن أن تكون هذه الأعراض لفيروس كورونا أم أنها مجرد زكام نتيجة تغير في درجات الحرارة خلال هذه الأيام؟
احتمال إصابتك بفيروس كورونا يتحدد بمعرفة الظروف التي مرضت فيها، مثل وجود مصاب حولك، أو زيارة مستشفى أو مركز صحي فيه حالات مشتبه فيها أو ارتياد أماكن التجمعات، ويمكن أن نشكك أكثر بأنك مصابة بالفيروس إذا ظهرت عليك أعراض أخرى مثل فقدان حاستي الشم والذوق أو ضيق في التنفس وفشل العضلات وغيرها، على العموم أنصحك بالتوجه نحو أقرب عيادة للقيام بالتحاليل، وعليك أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة لتفادي نشر العدوى في محيطك.
والدي يبلغ من العمر 68 سنة ويعاني من مرض الربو، لا يخرج من البيت إلا نادرا بسبب فيروس كورونا، ومؤخرا بدأ يشعر بالصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف وضيق في التنفس، هل هي أعراض الحساسية الموسمية، أم يمكن أن يكون مصابا بعدوى كورونا وعليه أن يجري اختبار الكشف عن الفيروس ؟
عليه مراجعة الطبيب فورا للقيام باختبار الكشف عن كورونا سيما وأنه شخص مسن ومصاب بمرض مزمن، وعليك أن تعلم بأن المصابين بالربو إذا ظهرت عليهم أعراض مختلفة عن تلك التي تعودوا عليها من قبل، مثل ضيق التنفس دون زفير، فهو في حد ذاته يمكن أن يرجع السبب إلى أن الرئة مصابة بفيروس كورونا أو فيروس آخر وليس التهاب القصبات الهوائية كما هو الحال في الربو، وبالتالي من الضروري فإن مراجعة الطبيب المعالج للقيام باختبار قياس الأوكسجين وتحاليل الدم ،لأن أي تأخر في التشخيص قد يعرضه للمضاعفات الصحية والدخول إلى المستشفى.
والدي يبلغ من العمر 73 سنة ومدمن على التدخين، كما أنه يخرج من البيت كثيرا ، هل يمكن أن يؤثر فيه فيروس كورونا إذا تعرض له رغم أنه لا يعاني من أي مرض مزمن؟
ما دام لا يعاني من أي مرض مزمن، فإن احتمال تعرضه لفيروس كورونا سيكون نفسه بالنسبة لعامة الناس، خاصة إذا كان يرتاد الأماكن المزدحمة دون أخذ الاحتياطات ، هناك بعض الدراسات تفيد بأن التدخين يحمي نوعا ما المدخنين من الإصابة بفيروس كورونا، ولكن دراسات أخرى تشير إلى أن المدمنين على التدخين معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بكورونا، سيما إذا كانوا يعانون من أمراض ناجمة عن التدخين، مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب والرئة وغيرها، أنصحه باتخاذ التدابير الوقائية المعروفة حتى لا يكون عرضة للفيروس.
سامية إخليف
مختصون ينصحون بإجراءات وقائية مع الدخول الاجتماعي
المراحيض العمومية يمكن أن تكون بؤرة لانتشار كورونا
يحذّر مختصون بأن المراحيض العمومية والخاصة، يمكن أن تكون سببا في انتشار عدوى كورونا وذلك عن طريق ملامسة مقابض الأبواب والحنفيات وغيرها، أو عند استنشاق القطرات المتطايرة في الهواء والتي يمكن أن تكون محملة بالفيروس.
وقد أشارت دراسة حديثة، إلى أن فيروس كورونا المستجد قد لوث أسطح الحمامات على نطاق واسع، حيث عُثر على جزيئات منه في قطرات الماء المتطايرة في الجو، وذكّرت بأهمية التنظيف المنتظم لأحواض المراحيض. وعند مشاركة المرحاض مع شخص مصاب ب «كوفيد 19»، ينصح كإجراء وقائي بتطهيره بشكل متكرر وخاصة إغلاق الوعاء قبل التنظيف لتجنب انتشار القطرات المصابة في الهواء.
وفي ذات السياق، يقول الدكتور أمحمد كواش المختص في الصحة العمومية، إن العالم قد سجّل في الفترة الأخيرة بعض البؤر المتعلقة بعدوى كورونا في المرافق الجامعية، وبعد التحقيقات الوبائية التي قام بها المختصون، تأكد أن مصدر الفيروس كان المراحيض العمومية، وهو أمر سجل أيضا في بعض المراكز التجارية الكبرى، حيث أثبتت التحاليل وجود «كوفيد 19» على أسطح الحمامات والمراحيض كما عثر عليه في الهواء المنتشر داخل هذه المرافق.
ويضيف المتحدث للنصر، أن من بين العلامات المعروفة للإصابة بفيروس كورونا المستجد هي الإسهال، وقد أكدت التحاليل المخبرية أن كوفيد 19 موجود في الفضلات البشرية للأشخاص المصابين به، كما كشفت التحقيقات الوبائية أن العدوى تنتشر عن طريق شخص مصاب ب «كوفيد 19» استعمل مرحاضا عموميا إذ وبعد قضاء الحاجة يقوم بضخ الماء لتنظيف الحوض، وهو ما يتسبب في نشر القطرات المحملة بالفيروس في الهواء والتي تصل إلى مسافة حوالي 1 متر، و ذكر الطبيب أنه وبعد استعمال نفس المرحاض من طرف شخص آخر مباشرة فإنه سيستنشق الهواء الموجود داخله، ما سيعرضه للإصابة بكورونا.
وقال الدكتور كواش، أنه مع العودة التدريجية للحياة الاجتماعية واستمرار الأنشطة الاقتصادية المختلفة والدخول الجامعي المرتقب و كذلك العودة للمؤسسات التعليمية والمعاهد بمختلف تخصصاتها، سيضطر المواطنون لاستعمال المراحيض العمومية والخاصة، لذلك ينصح بضرورة انتظار فترة ربع ساعة على الأقل بعد خروج أي شخص من المرحاض سيما و أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان مصابا بالفيروس أم لا، كما يستحسن ضخ الماء بعد غلق الحوض لتجنب انتشار القطرات الملوثة في الهواء، مع ضرورة ارتداء الكمامة وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد الخروج منها.
وبالنسبة للعمال المكلفين بتنظيف المراحيض، ينصح هؤلاء بضرورة ارتداء القناع الواقي والقفازات والبدلة الخاصة بهم قبل الشروع في تنظيفها، ثم يقومون بالتعقيم عبر رش ماء جافيل من الخارج، للقضاء على جميع الفيروسات المنتشرة في الجو وعلى الأسطح، على ألا يدخلوها إلا بعد مرور بعض الوقت من آخر استعمال. س إ
خطوات صحية
نصائح لحماية العين من الإجهاد الناجم عن الكومبيوتر
يتسبب العمل لفترة طويلة أمام الكمبيوتر في عدة عواقب منها إجهاد العينين، وآلام الرقبة وتشوش البصر والصداع، لذلك يُنصَح باتباع خطوات للتخلص من هذه الأعراض.
وينصح الخبراء بترك مسافة تتراوح بين 60 إلى 90 سنتيمترا بين العينين وشاشة الكمبيوتر مع مراعاة تكبير النص الذي يتم قراءته بحيث يمكن رؤيته بشكل واضح، مع تغطية العينين بانتظام براحة اليد لمدة ثلاث دقائق والاسترخاء.
يمكن أن يتسبب التغيير المستمر للمسافة المرئية للكمبيوتر ولوحة المفاتيح والمستندات الموضوعة على يسار أو يمين لوحة المفاتيح في حدوث مشكلات إضافية، خاصة لمن يرتدون النظارات، وهنا يمكن أن توفر نظارات الشاشة الخاصة الراحة.
كما ينصح بالنظر بعيدا عن شاشة الكمبيوتر أثناء العمل كلما أمكن ذلك، لقضاء فترات راحة منتظمة، على سبيل المثال عند إجراء مكالمات هاتفية أو الخروج من المكتب لبعض الوقت، وخلال هذه الفترة لا ينصح بقراءة الجريدة لأن العيون بحاجة إلى راحة.
الإضاءة الجيدة من الشروط التي يجب أن تتوفر في بيئة العمل، للحفاظ على صحة العينين، لأن العمل في الظلام يجبر العينين على بذل جهد إضافي لتحسين الرؤية، مما يعرضهما للإصابة بالإجهاد.
يجب أيضا التأكد من الحصول على ارتفاع مناسب للكرسي وسطح العمل والشاشة، كما ينصح بشرب كمية كافية من الماء بحيث لا تقل عن لترين أو أكثر خاصة عندما يكون مكتب العمل شديد الحرارة.
س إ
نافذة أمل
شركة «فايزر» تؤكد
لا آثار جانبية قوية على المشاركين في تجارب لقاح كورونا
أعلنت شركة «فايزر» الأمريكية لصناعة الأدوية، عن عدم ظهور أي آثار جانبية خطيرة على المشاركين في تجارب المرحلة الأخيرة للقاح فيروس كورونا المستجد.
وقالت «فايزر» إن آثارا جانبية خفيفة إلى معتدلة ظهرت على المشاركين بعد إعطائهم لقاح فيروس كورونا التجريبي للشركة في تجارب المرحلة الأخيرة.
وأضاف مسؤولون تنفيذيون في «فايزر» أن أكثر من 12 ألف مشارك في الدراسة تلقوا جرعة ثانية من اللقاح، وأن الآثار الجانبية التي ظهرت عليهم كانت خفيفة.
و تأتي هذه التصريحات في أعقاب تعليق تجارب لقاح شركة «استرازينيكا» في جميع أنحاء العالم في 6 سبتمبر الجاري، وذلك بعد الإبلاغ عن آثار جانبية خطيرة على أحد المتطوعين في بريطانيا، ثم استئناف العمل يوم الاثنين الماضي في بريطانيا والبرازيل، لكنها ظلت معلقة في الولايات المتحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.