معرض التجارة البينية الإفريقية: نتائج طبعة الجزائر تؤكد استعادة إفريقيا لزمام المبادرة الاقتصادية    ابراهيم غالي: على المجتمع الدولي الضغط على المغرب لإنهاء احتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية    وضع خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات جمعيات ذوي الهمم    الدخول المدرسي : أسبوع وطني للصحة المدرسية من 21 إلى 25 سبتمبر الجاري    زخم اجتماعي وتربوي لتعبيد طريق النجاح للأبناء    حزب العمال يعقد دورته العادية للجنة المركزية ويؤكد أولوية قضايا الشباب    الجزائر: العدوان على الدوحة استهداف لوسيط يعمل من أجل السلام    باتنة.. أطلال سجن النساء بتفلفال تروي فصول الهمجية الاستعمارية    نتنياهو يعلن الحرب على العالم    انطلاق التسجيل في أقسام التربية التحضيرية والتسجيل الاستثنائي في السنة الأولى ابتدائي بداية من يوم 28 سبتمبر المقبل    الجزائر تحتفي بإبداعات شبابها المتوجين في "الأيام الإبداعية الإفريقية – كانكس 2025"    مشروع منجم الزنك والرصاص بتالة حمزة: رهان استراتيجي لتنويع الاقتصاد الوطني    مركز جهوي حديث بقسنطينة يعزز مراقبة شبكات توزيع الكهرباء بشرق البلاد    مشاريع سينمائية متوسطية تتنافس في عنابة    «نوبل للسلام» يقين وليست وساماً    خيانة المخزن للقضية الفلسطينية تتواصل    مؤسّسة جزائرية تحصد الذهب بلندن    بقرار يتوهّج    آيت نوري ضمن تشكيلة أفضل النجوم الأفارقة    نجاح جزائري إفريقي    أفريكسيمبنك مستعد لدعم مشاريع تقودها الجزائر    دورة برلمانية جديدة    مرّاد يستقبل نائب وزير صيني    علب توضيب اللّمجة تغزو المحلاّت وتستقطب الأمّهات    مقرمان يلتقي أبو غفة    الحلم الإفريقي يولَد في الجزائر    المنتدى العالمي للبرلمانيين الشباب: إبراز مميزات النظام البرلماني الجزائري وآليات عمل غرفتيه في صياغة القوانين    انطلاق حملة تنظيف المؤسسات التربوية بالعاصمة استعدادا للدخول المدرسي    الديوان الوطني للحج والعمرة يحذر من صفحات مضللة على مواقع التواصل    الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد الجمعية العامة مشروع قرار يؤيد حل الدولتين    تجسيد ملموس لريادة الجزائر الاقتصادية في إفريقيا    تدابير فورية لمرافقة تصدير الإسمنت والكلنكر    الاحتلال ينتهج سياسة "الأرض المحروقة" في غزّة    الهجوم الصهيوني يضع النظام الدولي أمام اختبار حقيقي    ورقة عمل مشتركة لترقية علاقات التعاون بين البلدين    أمواج البحر تلفظ جثّةً مجهولة الهوية    مخيَّم وطني لحفَظة القرآن وتكريم مرضى السرطان    الفنان التشكيلي فريد إزمور يعرض بالجزائر العاصمة "آثار وحوار: التسلسل الزمني"    الديوان الوطني للحج و العمرة : تحذير من صفحات إلكترونية تروج لأخبار مضللة و خدمات وهمية    المكمّلات الغذائية خطر يهدّد صحة الأطفال    نحو توفير عوامل التغيير الاجتماعي والحضاري    الرابطة الأولى "موبيليس": فريق مستقبل الرويسات يعود بنقطة ثمينة من مستغانم    مسابقة لندن الدولية للعسل 2025: مؤسسة جزائرية تحصد ميداليتين ذهبيتين    :المهرجان الثقافي الدولي للسينما امدغاسن: ورشات تكوينية لفائدة 50 شابا من هواة الفن السابع    حج 2026: برايك يشرف على افتتاح أشغال لجنة مراجعة دفاتر الشروط لموسم الحج المقبل    بللو يزور أوقروت    ثعالبي يلتقي ماتسوزو    عزوز عقيل يواصل إشعال الشموع    تكريم مرتقب للفنّانة الرّاحلة حسنة البشارية    كرة اليد (البطولة الأفريقية لأقل من 17 سنة إناث) : الكشف عن البرنامج الكامل للمباريات    سجود الشُكْر في السيرة النبوية الشريفة    فتاوى : زكاة المال المحجوز لدى البنك    عثمان بن عفان .. ذو النورين    شراكة جزائرية- نيجيرية في مجال الأدوية ب100 مليون دولار    التأهل إلى المونديال يتأجل وبيتكوفيتش يثير الحيرة    عقود ب400 مليون دولار في الصناعات الصيدلانية    "الخضر" على بعد خطوة من مونديال 2026    هذه دعوة النبي الكريم لأمته في كل صلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصابون بالفوبيا لا يدركون خطورة المرض
نشر في النصر يوم 27 - 01 - 2020

يعاني بعض الأشخاص من "الفوبيا" أو ما يطلق عليه "الرهاب"، وهو اضطراب نفسي يتميز بالخوف الشديد من موقف معين، أو مجرد التفكير في حدوثه، مثل البقاء في غرف مظلمة و دخول البحر أو ركوب الطائرة أو المصعد، وغيرها من الأمور التي تشكل هاجسا يعكر صفو حياة المرضى، و رغم أن كثيرين لا يولون أهمية لهذا الاضطراب، إلا أن المختصين يحذرون من المخاطر التي قد تنجم عن عدم علاجه في وقت مبكر.
إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف
وتتطور بعض أنواع «الفوبيا» بسهولة أكبر أثناء مرحلة الطفولة، مثل القلق من الانفصال عن الأم، بينما تحدث حالات أخرى أكثر خلال فترة المراهقة أو البلوغ، بينما يكون التعرض إلى حادث صادم أو توتر شديد سببا في ظهورها، كما أنها أكثر شيوعا عند من يعانون من مستوى عال من القلق العام، إذ تمنعهم «الفوبيا» من ممارسة بعض الأنشطة الضرورية، كما تسبب لهم توترا ذاتيا كبيرا وتشويشا على الحياة اليومية في الأداء الوظيفي أو الاجتماعي.
و وفقا لدراسة أجريت على عينة من 1000 شخص، تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 70 سنة، أظهر الباحثون أن النساء أكثر تأثرا برهاب الحيوانات من الرجال، كما تبيّن أن «فوبيا» الأجسام غير الحية تخص كبار السن، وأظهرت أيضا أن الخوف من الحقن يتناقص مع التقدم في العمر.
و يعاني العديد من الأشخاص من أعراض «الفوبيا» التي تصل في بعض الأحيان إلى درجة الخطورة و حتى الموت لإمكانية توقف القلب نتيجة الخوف الشديد، حيث تخبرنا سميرة و هي موظفة، أنها تخاف من الصراصير والطيور وتُصاب بذعر كبير إذا شاهدتها أمامها، وفي ذات الصدد تقول بأنها حاولت في إحدى المرات أن تنظف مكتبها، وعندما فتحت باب الشرفة فاجأها طائر السنونو ودخل إلى الحجرة، فلم تتوقف عن الصراخ وأصيبت بحالة من الذعر واختبأت تحت المكتب دون أن تتحرك من مكانها لمدة ساعة، إلى أن وصل مديرها الذي قام بإخراج الطائر.
أما محمد و هو كهل متقاعد، فقد قرّر الاستقالة من عمله عندما أخبره مدير الشركة التي كان يشتغل فيها، بأنه سيبعثه في مهمة عمل إلى ولاية بعيدة على متن الطائرة، وقال محمد إنّه بمجرد التفكير في ركوب الطائرة شعر بالتوتر وبضيق في التنفس وسرعة في ضربات القلب، ومع إصرار المدير رفض رفض شديدا و قدم له استقالته من العمل على الفور.
من جهته، يقول فريد وهو شاب في ال 28 من عمره، بأن لديه «فوبيا» من طبيب الأسنان منذ أن كان طفلا صغيرا، وبالرغم من أنه يعاني من تسوّس وآلام شديدة مع انتفاخ في الوجه، إلا أن الذهاب إلى الطبيب يُعد بالنسبة إليه كابوسا مرعبا، حيث أخبرنا بأن حقنة التخدير تخيفه جدا، وقد نصحه أحد الأصدقاء باستشارة أخصائي نفساني ليساعده على تجاوز الخوف الشديد، سيما وأن أسنانه بلغت درجة متقدمة من التسوس ويمكن أن تسبب له أمراضا خطيرة، لكنه لم يقدم على هذه الخطوة بعد.
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير
الاضطرابات الهضمية وتسارع دقات القلب من أهم الأعراض
يوضح الدكتور رشيد بلخير المختص النفساني العيادي، أنّ "الفوبيا" هي خوف مرضي من شيء معين مثل الخوف من البقاء في الأماكن المغلقة أو صعود المرتفعات أو من بعض أنواع الحيوانات وغيرها، وهو ما يمكن أن يتحول بسرعة إلى قلق دائم قد يتطور أحيانا إلى نوبة فزع، مشيرا إلى أن «الفوبيا» تحتاج إلى التكفل النفسي، لأنها يمكن أن تصبح عائقا حقيقيا للشخص الذي يعاني منها، فقد يكون لهذا الاضطراب تداعيات على الحياة العاطفية والاجتماعية والمهنية.
ويكون الخوف الشديد والقلق، مصحوبا ببعض الأعراض عند مواجهة الشخص لموقف ما أو نشاط معين أو بمجرد التفكير في حدوثه أو عند رؤيته، مثل التعرق الشديد والصراخ والارتجاف والغثيان والارتعاش وارتفاع معدل ضربات القلب و كذا الشعور بالدوخة واضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والّإسهال، إلى جانب اضطرابات النوم، وأعراض أخرى تختلف من شخص لآخر.
وأوضح الدكتور بلخير، أنّ «الفوبيا» البسيطة غالبا ما تتطور أثناء الطفولة، ويمكن أن تبدأ أعراضها الكلاسيكية بين 4 و 8 سنوات من العمر في معظم الأحيان، وتكون نتيجة أحداث غير سارة ومقلقة عاشها الطفل، فقد تشمل على سبيل المثال، زيارة طبية، التطعيم أو إجراء اختبارات الدم، كما أن الأطفال الذين كانوا محاصرين في مكان مغلق ومظلم بعد وقوع حادث ما، معرضون للإصابة ب «فوبيا» الأماكن المغلقة مستقبلا.
الدكتور بلخير أشار إلى وجود عدة أنواع من الرهاب، و من بينها «فوبيا» الأماكن المكشوفة أو المغلقة و»فوبيا» المرتفعات و «فوبيا» الغرباء و كذلك «فوبيا» الحيوانات والألم وغيرها، أما علاجها فيكون وفقا لنوع الرهاب.
أسباب جينية و أخرى وراثية
ويمكن أن تكون «الفوبيا» متعلقة بأسباب جينية أو عصبية بيولوجية، وغالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بها من اضطرابات نفسية وراثية مرتبطة بها، كإصابة أحد أفراد العائلة باضطراب القلق أو الهلع أو الكآبة، أو بمشاكل ذات صلة مثل الاستهلاك المفرط لمواد مضادة للقلق.
بالمقابل، يصعب تحديد الأسباب المعقدة «للفوبيا»، حيث أظهرت بعض الدراسات أن الدماغ البشري «مبرمج» بطريقة ما ليشعر ببعض المخاوف اتجاه الثعابين والظلام والفراغ وما إلى ذلك. وقد يصاب الأطفال أيضا بالمرض في حالة اتصالهم بأشخاص آخرين يعانون من نفس المشكل في بيئتهم العائلية، فعلى سبيل المثال، عندما يخشى أحد أفراد الأسرة من الفئران، قد يخاف الصغير أيضا منها.
العلاج بمواجهة الخوف!
ويقول الدكتور بلخير، أن علاج «الفوبيا» يتركز على الوقاية و التكفل المبكر، حيث ينصح الأشخاص الذين يعانون من الخوف إلى درجة أنه يؤثر سلبا على حياتهم ويمنعهم من القيام بأشياء معينة، أن لا يترددوا في التحدث عن ذلك مع الطبيب، مضيفا أن المصاب بالرهاب يحتاج في معظم الوقت إلى علاج نفسي و إلى الأدوية، لأنه يقلل من الأعراض و من إمكانية حدوث اضطرابات أخرى، كما يحسن الأداء النفسي والاجتماعي للمريض في بعض الحالات، وعلى وجه الخصوص الانفعالات الشديدة مثل اضطراب القلق العام والاكتئاب وما إلى ذلك، فيما قد يكون العلاج في المستشفى ضروريا.
ويضيف المختص أن العلاجات المعرفية السلوكية، أظهرت فعاليتها في علاج بعض أنواع «الفوبيا»، حيث يساعد الطبيب الشخص المصاب على مواجهة خوفه عن طريق تعريضه تدريجيا للهدف أو الموقف المخيف بالتخيل الذهني. ويكون الهدف النهائي من هذا العلاج هو أن يكون المريض قادرا على مواجهة أكبر مخاوفه دون قلق و الحصول على نتائج أفضل.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
انتقل إلى 7 بلدان وقتل 56 شخصا في الصين
علماء يؤكدون صعوبة السيطرة على فيروس كورونا
توصل علماء إلى أن كل شخص مصاب بفيروس كورونا، ينقل هذا المرض إلى ما بين شخصين أو ثلاثة في المتوسط بمعدل العدوى الحالي، وذلك طبقا لما ذكره تحليلان علميان منفصلان لهذا الفيروس.
وقال العلماء الذين أجروا هذه الدراسات إن استمرار تفشي المرض بهذه الوتيرة يعتمد على كفاءة إجراءات الحد منه، و التي يجب أن توقف انتقال العدوى إلى ما لا يقل عن 60 بالمئة من الحالات، حتى يمكن احتواء الوباء.وقال نيل فيرجسون أخصائي الأمراض المعدية في امبريال كوليدج بلندن والذي شارك في رئاسة إحدى الدراسات «ليس من الواضح في الوقت الحالي ما إذا كان يمكن احتواء هذا التفشي داخل الصين».
وقال العلماء «إذا استمر انتشار الوباء بلا توقف في ووهان نتوقع أن يصبح أكبر بكثير بحلول الرابع من فبراير". وقدروا أن يبلغ عدد المصابين بالمرض في مدينة ووهان الواقعة بوسط الصين والتي بدأ ظهور الفيروس فيها في ديسمبر الماضي، نحو 190 ألف شخص بحلول الرابع من فيفري المقبل.
وقالت راينا ماكنتاير رئيسة برنامج أبحاث الأمن البيولوجي في معهد كيربي بجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا، إن اتساع نطاق العدوى في الأيام الأخيرة أمر يثير قلقا كبيرا، و أضافت "كلما امتدت الإصابة إلى مناطق أخرى من الصين كلما زاد خطر انتشارها عالميا".
وقالت ماكنتاير «ما نحتاجه هو نشر قدر أكبر من البيانات بشأن عوامل الخطر والعدوى وفترة الحضانة وعلم الأوبئة، حتى نستطيع معرفة أكثر الإجراءات ملائمة للحد من المرض».و أكدت الصين أمس، إصابة 1975 شخصا بفيروس كورونا الجديد، بينما وصل عدد الوفيات إلى 56. وقد ظهر الفيروس في البداية بإقليم هوبي بوسط الصين أواخر العام الماضي لينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا ثم فرنسا وكندا. ص.ط
فيتامين
القصبر لزيادة التركيز و الحفاظ على صحة العين!
يحتوي نبات القصبر على بعض العناصر التي تعمل على الحفاظ على صحة البشرة والشعر، إلى جانب حماية الكبد من الالتهابات والأمراض السرطانية التي يتعرض لها.
وأشارت الدراسات والأبحاث، إلى أن تناول «القصبر» يساعد على خفض مستوى نسبة السكر في الدم ويحافظ على صحة الجسم، فينصح المختصون مرضى السكري بالإكثار من تناوله، كما يخفض هذا النبات العشبي مستوى الكولسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بالسمنة وتراكم الدهون، ويعمل أيضا على تعزيز صحة الجهاز العصبي، إضافة إلى تقليله من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف، والمساعدة على التركيز والنشاط لغناه بالفيتامينات.
وبحسب المختصين، فإن القصبر، يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية والمواد المضادة للأكسدة، التي تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض السرطانية المختلفة، كما أن تناوله مفيد لصحة العيون و يقلل من خطر الإصابة بالتهابات المفاصل والعضلات وهشاشة العظام.
س.إ
طبيب كوم
أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الدكتور عبد الرحمن بن يحيى
أنا سيدة في الثلاثينات من العمر، أشعر بالغثيان عند شرب الماء أو تناول الطعام مهما كان نوعه وحتى عند شرب الحليب أو السوائل الأخرى، فهل هذا يعني أن لدي مشكلة في وظائف المعدة أو القولون؟
نعم سيدتي، الأعراض التي تعانين منها ربما تتعلق بمشكل هضمي، ومن الأفضل أن تخضعي لمعاينة طبية مختصة لفحصك من طرف أخصائي لفهم الأعراض جيدا ومن ثم تحديد العلاج المناسب لحالتك.
أنا شاب أعاني من الإمساك وانتفاخ البطن بعد تناول الطعام، كما أحس بألم في جانب السرة عند شعوري بالجوع وأحيانا يكون تلقائيا، فما هو السبب وهل علي استشارة الطبيب؟
هذه الأعراض تدل على إصابتك بالقولون العصبي. أنصحك بزيارة الطبيب المختص من أجل الفحص الجيد لأنه مهم من أجل الشفاء والتخلص من الأعراض المزعجة التي تعاني منها.
يصدر بطني أحيانا أصواتا مزعجة تستمر لعدة أيام ثم تختفي وتعود مجددا، رغم أنني لا أعاني من أي مرض، فهل من علاج لكي أرتاح منها؟
الأصوات الناتجة عن تحرك الأمعاء تعد أمرا طبيعيا و فيزيولوجيا، ولكن عندما تصبح مرتفعة أو مزعجة، فإنها تدل على فائض من الغازات المعوية. يمكن للمريض في هذه الحالة أخذ مضاد حيوي لمدة قصيرة لوحده، أو مع دواء مضاد للتشنجات العضلية المعوية للتخلص من هذا المشكل.
سامية إخليف
تحت المنظار
رئيس عمادة الأطباء الدكتور بقاط بركاني للنصر
خطر كورونا يزيد عند المسنين وذوي الأمراض المزمنة
أثار انتشار فيروس كورونا الجديد في الصين و تأكيد إصابات به في عدد من البلدان، مخاوف كبيرة لدى الجزائريين من انتقاله إلى بلادنا، حيث تعيش مختلف المستشفيات حالة تأهب لمواجهة أي طارئ، سيما وأن الأطباء لم يجدوا بعد علاجا أو لقاحا مضادا لهذا الفيروس، لذلك ينصح مختصون بإلغاء الرحلات نحو البلدان التي ظهر فيها المرض.
وشدّد البروفيسور بقاط بركاني رئيس عمادة الأطباء الجزائريين، على ضرورة تكثيف التدابير الوقائية وأخذ احتياطات لتفادي انتقال العدوى إلى الجزائر، وذلك بإلغاء جميع الرحلات إلى البلدان التي تعرف انتشارا للفيروس بصفة مؤقتة، مع تشديد الرقابة الطبية على مستوى المطارات الدولية، مثل مراقبة الحمى عند المسافرين، خاصة القادمين من الصين عبر محطات العبور، كالواقعة في الإمارات العربية المتحدة وقطر.
وقال بقاط في اتصال مع النصر، إن الجزائر تجنّدت لمواجهة أي طارئ مثلما قامت به خلال سنة 2012 عند ظهور فيروس كورونا، مؤكدا أنه من المستحسن توقيف جميع الرحلات الجوية إلى العاصمة الصينية بكين بصفة مؤقتة ومستعجلة، لتجنب مخاطر انتقال هذا الفيروس القاتل إلى بلادنا، مع متابعة إرشادات المنظمة العالمية للصحة، مشيرا إلى أن خطره يكون شديدا على الأشخاص الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة.
من جهتها توضح الدكتورة جمام حنيفة المختصة في الأمراض المعدية، أن فيروس كورونا الجديد الذي بدأ يظهر في الصين منتصف شهر ديسمبر الفارط في سوق لبيع فواكه البحر بمدينة ووهان، لا يزال مصدره مجهولا، إلاّ أنه يُعتقد أنّه ناجم عن حيوانات من بينها الثعابين والخفافيش لكن يبقى الأمر غير مؤكد إلى الآن.
أعراض مشابهة للأنفلونزا وظهورها قد يستغرق أسبوعين
المختصة أشارت إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا تكون متشابهة مع أعراض الأنفلونزا الموسمية ونزلات البرد، مثل الصداع وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام في العضلات والتعب وسيلان الأنف وغيرها، لتكون أكثر خطورة في بعض الأحيان، من خلال السعال الحاد والمتكرر وحمى مرتفعة والتهاب رئوي حاد وضيق شديد في التنفس، مضيفة أن العلاج واللقاح ضد كورونا الجديد غير متوفر، ولكن يتم تقديم الرعاية الطبية حسب الأعراض للتخفيف من حدتها وتفادي المضاعفات المحتملة، بينما يتم تحويل الحالات الحرجة إلى مصالح الإنعاش. وعن كيفية انتقال العدوى، أوضحت الدكتورة جمام أنها تحدث مثل ما يحصل مع فيروسات الأنفلونزا، أي عبر الهواء وعند الاتصال المباشر مع بعض الحيوانات التي يُشتبه في إصابتها بالفيروس، وكذا عند الاحتكاك مع أشخاص مصابين وعن طريق الإفرازات المتطايرة منهم أثناء السعال أو العطس، وعند استعمال أغراضهم، سيما الحالات القادمة من الدول التي تعرف انتشارا للوباء ويشتبه في إصابتها به مثل الصينيين. وللوقاية، شدّدت المتحدثة على أهمية النظافة والمداومة على غسل الأيدي بالماء والصابون ومختلف المواد المطهرة، سيما بعد السعال والعطس والخروج من دورات المياه، وقبل وبعد إعداد الطعام، مع تفادي ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، مضيفة أن على السلطات تشديد الرقابة الطبية على جميع المسافرين القادمين من البلدان الأجنبية التي مسّها الوباء، مع عزل المصابين فورا والقيام بالتحاليل الطبية اللازمة.
ودعت الدكتورة جمام الأشخاص الذين كانوا في اتصال مباشر مع العائدين مؤخرا من هذه البلدان وأصيبوا بأعراض الأنفلونزا، أن يتوجهوا إلى المؤسسات الصحية لإجراء كشف طبي والتأكد من سلامتهم، خاصة وأن ظهور الأعراض قد يستغرق من أسبوع إلى اثنين بعد الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
سامية إخليف
خطوات صحية
طرق للسيطرة على الوزن الزائدبسبب قلة النوم
أوضحت المجلة الألمانية «فرويندين»، أن التأثيرات السيئة لهرمون «الجريلين» المسؤول عن الشعور بالجوع مع قلة النوم والتوتر، تشمل إبطاء عملية الأيض والتقليل من حرق الجسم للدهون.
وأشارت المجلة إلى أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم، لا يعانون من زيادة الوزن فحسب، بل يعانون أيضا من زيادة مستوى السكر في الدم وارتفاع الضغط وتخزين الدهون.
وتنصح المجلة هؤلاء الأشخاص بإتباع بعض الإرشادات للتغلب على هذه المشكلة، ومنها النوم الكافي لفترة تمتد من 7 إلى 8 ساعات في الليل، مع تجنب تناول الطعام قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.
ولضمان إفراز الهرمونات بسلاسة، يجب تناول الوجبات الغذائية من 3 إلى 4 مرات في اليوم بشكل منتظم، بالإضافة إلى ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يشمل على العناصر الغذائية الهامة.
كما تنصح بالحفاظ على نمط حياة منتظم، من أجل سلامة الجسم، وممارسة الرياضة، لأنها تساهم في التخلص من التوتر والشعور بالسعادة والتوازن الهرموني.
س.إ
نافذة الامل
علماء يطورون لقاحا يُنهي مشكلة «حب الشباب»
أعلن فريق علماء من جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، أنهم بصدد تطوير لقاح لعلاج حب الشباب دون آثار جانبية.
وأوضح العلماء أن هذا اللقاح الجديد يحدّ بشكل كبير من الالتهابات الناجمة عن حب الشباب، كما أنه لا يتسبب في الآثار الجانبية التي تخلفها الأدوية الأخرى المستخدمة حاليا.
ومن خلال التجارب التي أجريت على الفئران وخلايا الجلد البشرية المستخلصة، اكتشف الباحثون أن هذه الاستجابات يمكن أن تنخفض بشكل ملحوظ عن طريق استخدام أجسام مضادة وحيدة النسيلة محددة لعامل CAMP.
ويقوم العلماء حاليا بالبحث في ما إذا كان اللقاح الذي يحتوي على هذه الأجسام المضادة، يمكن أن يؤثر سلبا في «الميكروبيوم» (مجتمع الكائنات الدقيقة) الذي يحافظ على صحة الجلد.
وقال معدو الدراسة إنه بمجرد التحقق من التجربة السريرية، فإن التأثير المحتمل لنتائج التجارب على اللقاح الجديد، سيكون ضخماً بالنسبة إلى مئات الملايين من الأفراد الذين يعانون من حب الشباب في العالم، فغالبية خيارات العلاج الحالية غير فعالة لدى نسبة 85 بالمئة من المراهقين، الذين يعانون من هذه الحالة الالتهابية الجلدية متعددة العوامل، لذلك تبرز الحاجة الماسة إلى علاجات جديدة آمنة وفعالة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.