تفهمت وضعية وفاق سطيف: الرّابطة المحترفة تغير موعد لقاء الحمراوة

وافقت الرابطة المحترفة لكرة القدم، على طلب إدارة وفاق سطيف بتأجيل لعب لقاء الجولة المقبلة أمام الضيف مولودية وهران، حيث تقرر برمجة الموعد بعد غد السبت، بميدان الثامن ماي، وليس مثلما كان مقررا سهرة غد الجمعة.
ويعود سبب قرار الرابطة في التأجيل إلى تأخر عودة بعثة الوفاق إلى أرض الوطن، مباشرة عند نهاية لقاء الجولة الأخيرة من دوري المجموعات أمام المنافس الرجاء البيضاوي، حيث اضطر الوفد إلى البقاء ليوم إضافي في تونس، قبل العودة إلى أرض الوطن، بداية من اليوم الخميس.
وينتظر أن تعرف مواجهة "الحمراوة" عودة الغائبين عن لقاء الرجاء المغربي، في صورة المدافع لعريبي وصانع الألعاب جابو بعد تعافيهما من الإصابة وعودتهما مؤخرا إلى أجواء العمل على انفراد، في انتظار اندماجهما مع المجموعة، في حصة اليوم.
كما أن التدريبات القادمة، تعرف أيضا عودة المهاجم الليبي بودبوس إبراهيم، عقب عودته إلى أرض الوطن بعد انتهاء فترة المعسكر التحضيري، الذي خاضه مؤخرا مع منتخب بلاده.
سرار لم يجد حلا لملف المدرب
لم تعلن بعد إدارة النادي عن اسم المدرب الجديد، حيث لا يزال رئيس مجلس الإدارة عبد الحكيم سرار في رحلة البحث عن التقني المناسب، الذي يستلم المشعل من يد المدرب بن دريس.
وتلقى مؤخرا مجموعة من المقترحات التي تخص مدربين أجانب ومحليين، لكن المعني لا يرغب في التسرع في اتخاذ القرار، خاصة وأنه لا يحوز على السيولة المالية، التي تسمح بالتعاقد مع مدرب جديد في الوقت الراهن.
وتتجه الإدارة في غضون الساعات المقبلة، إلى الإعلان عن مواصلة تكليف المدرب رضا بن دريس بمهمة قيادة التشكيلة بمناسبة مواجهة مولودية وهران في البطولة وحتى لقاء الذهاب من مسابقة رابطة الأبطال أمام الترجي التونسي، في منتصف الشهر الجاري.
جحنيط متفائل بتخطي عقبة الترجي
أكد قائد وفاق سطيف أكرم جحنيط أن نتائج قرعة الدور الربع النهائي لكأس رابطة أبطال إفريقيا، والتي أوقعت فريقه في مواجهة نادي الترجي التونسي "جيدة"، لأن الوفاق بمواجهة الجار التونسي، سيتفادى التنقل على مسافات طويلة، وذلك في حال أوقعته القرعة أمام الوداد البيضاوي المغربي أو أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، مضيفا أن الوفاق سيشرع مبكرا في التحضير الجيد لهذا الموعد المغاربي، في سبيل تسجيل نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب بميدان الخامس جويلية، ثم الصمود -حسب قوله- في لقاء العودة لاقتطاع ورقة التأهل إلى المربع الذهبي، من هذه المسابقة القارية.
وبالرغم من اعترافه بصعوبة المهمة أمام منافس صاحب خبرة طويلة في المسابقات القارية، فقد أوضح جحنيط أن الوفاق يمتلك اسما في القارة الإفريقية، وبإمكانه التألق أمام أي منافس، خاصة وأن الجميع يأمل في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، ولم تكرار سيناريو ما فعله النادي في نسخة 2014، عندما نجح في التتويج لأول مرة في تاريخ الأندية الجزائرية، بلقب كأس رابطة الأبطال في نسختها الحديثة.