تربص السنافر يُختتم بودية العربي: عودة منصوري وبوعزة ومضوي في الانتظار

عرفت الساعات القليلة الماضية، عودة الثنائي منصوري وبوعزة للإشراف على تدريبات النادي الرياضي القسنطيني في تربص تونس، وذلك بعد تدخل المدرب مضوي الذي اتصل بالثنائي سالف الذكر، وطلب منهما الإشراف على ما تبقى من المعسكر الإعدادي، الذي يختتم اليوم بمواجهة العربي الكويتي.
وأكدت مصادر مقربة من المدرب مضوي للنصر، بأن هذا الأخير لم يعجبه قرار الثنائي منصوري وبوعزة بعدم استئناف العمل، بعد مغادرة المدرب اليعقوبي، خاصة وأنهما لم يفسخا بعد عقديهما مع السنافر من جهة، ومن جهة ثانية كون المدرب دني يشرف بمفرده على التدريبات، وهو من يحضر برنامج العمل، في وقت أن الفريق بحاجة ماسة إلى تطبيق برنامج تحضيرات مدروس بعناية في أهم مرحلة من الموسم.وحسب ذات المصادر، فإن مضوي لا يزال في انتظار اتصال من الملاك، من أجل استئناف عمله، خاصة بعد قرار مسؤولي النادي بالقيام بهجوم معاكس على المدرب اليعقوبي، من خلال رفع قضية ضده على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، في حال لم يوافق على آخر مقترح للحل الودي للقضية، بعد الانتهاء من إعداد ملف ضده، من خلال الاعتماد على بعض الثغرات التي حسبهم، قد تساعدهم على كسب القضية، رغم أن بعض العارفين بالأمور القانونية والنزاعات على مستوى «التاس»، يرون بأن رئيس مجلس إدارة السنافر أخطأ بتوقيع وثيقة إلغاء العقد.وفي السياق ذاته، تراجع مسؤولو السنافر عن فكرة تمديد تربص تونس، خاصة بعد عدم اتضاح الرؤية، بخصوص موعد عودة المدرب مضوي، ما يعني أن تربص السنافر يختتم اليوم بإجراء آخر ودية أمام النادي العربي الكويتي بمدينة طبرقة، وهي المواجهة التي سيتضح على ضوئها مستوى رفقاء رحماني، بعد أن أجروا أربع وديات في تربص حمام بورقيبة، آخرها أمس أمام أمل الأربعاء. وستعرف ودية العربي الكويتي تواصل غياب عيبود، بعد أن عاودته الآلام على مستوى عضلة الساق، وغاب عن ودية أمل الأربعاء، حيث فضل الطاقم الطبي تأجيل موعد إجراء الكشوفات المعمقة إلى غاية العودة إلى قسنطينة. جدير بالذكر، أن تشكيلة الرديف ستدخل في تربص بالعاصمة لمدة أسبوع بداية من اليوم، من أجل ضمان أحسن تحضير للموسم المقبل، وحملة الدفاع عن اللقب، خاصة بعد تدعيم التشكيلة ببعض العناصر ورحيل عدة أمساء أخرى، آخرها بركات المنضم إلى نصر حسين داي.
الضبابية تخيم على قرارات الملاك
لا تزال الضبابية تخيم على قرارات ملاك شركة شباب قسنطينة، بدليل تأخر إعلانهم عن هوية التركيبة الجديدة للإدارة، رغم انقضاء المهلة المحددة من قبل، غير أن مصادر موثوقة أكدت للنصر، بأن الإشكال الموجود حاليا، يتمثل في الانقسام الحادث على مستوى أعضاء مجلس الإدارة، بالنظر إلى عدم الاتفاق حول الشخصية التي ستتولى قيادة الجانب الرياضي.