تحضّر مديرية السكن بقسنطينة، لتوزيع حصة سكنية معتبرة من مختلف الصيغ في الخامس جويلية المقبل، حيث يتم تنظيم خرجات إلى مختلف الورشات من أجل الدفع بالأشغال، كما علمنا أنه سيتم تسليم مفاتيح خاصة بمشاريع الترقوي المدعم والعمومي، فضلا عن حصة من صيغة الاجتماعي وهو ما سبق وأن أكده الوالي. وفي إطار التحضير لاحتفالية الذكرى 62 لعيدي الاستقلال والشباب، وقف مدير السكن وكذا مدير التعمير والبناء فضلا عن رئيس دائرة حامة بوزيان، رئيس المجلس الشعبي البلدي لديدوش مراد وممثلون عن بلدية زيغود يوسف، على وضعية مشاريع ببرنامج الترقوي المدعم، إذ تم الوقوف على العراقيل المسجلة ميدانيا، لاسيما ما يتعلق بالربط بشبكات الكهرباء والمياه والتطهير. وتمت معاينة مشروع 150 مسكنا للمؤسسة العقارية للمرقي أوسكار بمنطقة بكيرة، ببلدية حامة بوزيان، والذي يعرف تأخرا في الإنجاز، فضلا عن مشروع 100 مسكن بمنطقة كسار القلال و200 مسكن ترقوي مدعم بمنطقة واد الحجر ببلدية ديدوش مراد، وكذا مشروع 100 بزيغود يوسف. وذكرت مديرية السكن، أنه قد تم الوقوف على وتيرة تقدم الأشغال في العديد من الورشات، لاسيما أشغال التهيئة الخارجية والطرق والشبكات المختلفة، كما تم رصد العراقيل والصعوبات التي تحد من وتيرة تقدم الإنجاز، فيما وجهت تعليمات من أجل رفع العراقيل وتوزيع هذه الحصص السكنية التي تعرف تأخرا كبيرا وتأجيلا متواصلا لمواعيد التسليم، في الآجال المحددة بتاريخ الخامس من جويلية المقبل. وعلمنا من مصدر من مديرية السكن، أنه يتم التحضير لتوزيع حصة سكنية معتبرة بصيغة الترقوي المدعم، عبر مختلف البلديات في الخامس من جويلية المقبل، كما سيتم أيضا التحضير لتوزيع حصص من الترقوي الحر، وقد وُجهت إعذارات للمرقين المخلين بالتزاماتهم فيما يتم العمل على رفع كل العراقيل ميدانيا. وتعمل السلطات الولائية أيضا على التحضير لتوزيع 1200 وحدة لفائدة سكان الأحياء الهشة بمدينة قسنطينة، كما سيتم إشهار القائمة الخاصة بأولاد رحمون قبل الخامس من جويلية المقبل في حين يتم العمل أيضا على تحضير القائمة الخاصة ببلدية حامة بوزيان. ويُنتظر استلام أزيد من 4800 وحدة سكنية ضمن البرنامج العمومي الإيجاري في غضون السنة الجارية، حيث أن نسبة الإنجاز جد متقدمة، كما أكد مدير ديوان «أوبيجي»، أن الأشغال انطلقت في مشاريع جديدة تضم 1726 وحدة من بينها 540 بحي سركينة. وقد استفادت الولاية في السنة الجارية، من ألفي وحدة جديدة من صيغة السكن الإيجاري العمومي، إذ تعد الحصة الأعلى منذ سنوات لاسيما بعد تجسيد غالبية البرامج الكبيرة التي تحصلت عليها قسنطينة، كما تحصلت على عدد معتبر يقدر بألفي سكن من نمط الترقوي المدعم الذي يسجل ارتفاعا في الطلب، فيما سيستفيد المطالبون بالبناء الريفي من 500 إعانة ستوزع على مختلف البلديات ليصل العدد الإجمالي
