هياكل ثقافية وترفيهية تحتاج الى وتيرة أسرع تبخر حلم شباب بلدية حمام السخنة والمناطق المجاورة لها في انتهاء أشغال المسبح نصف أولمبي الذي وعدت السلطات المعنية بتسليمه شهر ماي الماضي ..و هو الانجاز الذي كان سيغني شباب المنطقة عن البحث عن وسيلة للذهاب الى البحر مع تكبد الأتعاب والمصاريف والأخطار .. وقد لمسنا تذمر الأطفال الصغار من هذا الوضع خاصة وأنهم لم يستطيعوا تأمين رحلة الى شواطئ بجاية أو جيجل .واذا كان هذا المرفق ما زال لم يكتمل على الأقل فان الركود الرياضي والثقافي لازم شباب المنطقة على مدار هذا الصيف فرغم توفر العديد من الملاعب الجوارية وملعب بلدي معشوشب اصطناعيا كلف خزينة الدولة أكثر من 20 مليارا، إلا أن هذه الهياكل بقيت هياكل دون روح ولم تشهد أي نشاط أو دورة كروية لغياب المبادرة والدعم والتأطير الرسمي أوالخاص.. نفس الركود يشهده المشهد الثقافي فرغم توفر الهياكل والفضاءات كالمركب الرياضي الجواري والمركز الثقافي إلا أن الأنشطة انعدمت وبقيت الهياكل التي صرفت عليها الدولة الملايير هياكل دون حيوية.وحتى شباب البلدية الهاوي للغناء والتمثيل والتنشيط حرم من ممارسة هواياته في هذا الصيف الحار والفراغ القاتل ، بعض الذين تحدثوا الينا من شباب البلدية ذكروا أن صيف هذه السنة كان قاسيا عليهم نظرا لانعدام الأنشطة الترفيهية التي تنسيهم طول يومه وحرارة صيفه..حسب القائمين على انجاز مشروع المسبح البلدي فأن أشغال إنجازه فاقت 70 بالمائة وأن فتحه هذا الموسم يعد مستحيلا لتأخر بعض الأشغال .عن انعدام البرامج الثقافية والرياضية فيعود ذلك إلى انعدام المؤطرين و الإعتمادات المالية للقيام بالأنشطة .هذه المشاريع كلفت خزينة الدولة ما يقارب 100 مليار لكن مردودها الآن يكاد يقارب الصفر.