لومير يفتخر و يصرح

العودة في النتيجة مرتين تؤكد قوة السنافر
عبر المدرب الفرنسي روجي لومير عن سعادته خلال الندوة الصحفية التي عقدها بعد نهاية مباراة أول أمس، حيث أشاد كثيرا بأداء لاعبيه أمام متصدر البطولة الوطنية شبيبة بجاية، خاصة وأن فريقه تمكن من العودة في النتيجة مرتين، حيث قال في هذا الخصوص: «أنا سعيد للغاية و راض عن أداء اللاعبين امام متصدر البطولة بجاية، خاصة و ان فريقي تمكن من العودة في النتيجة مرتين وأكد قوة شخصيته لأنه ليس من السهل أن تجد نفسك تعود من نقطة الصفر ثلاثة دقائق بعد هدف التعديل». التعادل إيجابي بالنظر للغيابات
هذا وأشار لومير إلى معطيات المباراة، حيث عانى فريقه من كثرة الغيابات، ما أجبره على دخول المباراة ب 15 لاعبا، قي ظل غياب 7 عناصر أساسية، و هو ما جعل يعتمد على 6 مدافعين في التشكيلة الأساسية: «لا تنسوا اننا دخلنا المباراة ب 7 غيابات مؤثرة و كلها عناصر أساسية، و يتعلق الأمر بكل من جيل الذي تعرض إلى إصابة مفاجئة في آخر حصة تدريبية، بن وناس، منصوري نايت يحي و بن حاج للسبب ذاته (الإصابة)، إضافة إلى متوسط الميدان علاق الذي طرد في مباراة الشلف، وأظن أن غياب المهاجم نبيل حيماني كان مؤثرا، وكنا بأمس الحاجة إلى خدماته، خاصة و أنني وجدت نفسي مجبرا على الاعتماد على 6 مدافعين في التشكيلة الأساسية، مع إقحام كل من زرابي و قريش كوسط ميدان دفاعي، و تقديم كل من عنتر بوشريط و فرحات أيوب. من جهة أخرى لست بصدد تبرير التعثر و أتحمل كامل مسؤولياتي».
بجاية فريق قوي و متكامل و لمسة ميشال واضحة
كما أشاد المدرب الفرنسي كثيرا بالعمل الذي يقوم به مواطنه ألان ميشال مع شبيبة بجاية، والذي تجلى ميدانيا من خلال التنظيم المحكم و الانتشار الجيد للاعبين، وقال في هذا الصدد:»أريد أن أنوه كثيرا بالعمل الذي يقوم به صديقي ألان ميشال الذي يعتبر من بين أحسن الإطارات الفرنسية، والذي أتشرف بمعرفته شخصيا، كما أن لمسته كانت واضحة على شبيبة بجاية، والمرتبة التي يحتلوها اثبت أنها لم تأت من العدم، و المستوى الجيد الذي أبانوا عنه خلال المباراة خير دليل على ذلك، فإن تشكيلة بجاية تطبق طريقة 4-4-2 بأتم معنى الكلمة، ولاعبو يطبقونها بحذافيرها، وخير دليل على ذلك أنك لا تجد الفراغات بين الخطوط الثلاثة، كما يضم هجومه لاعبين من العيار الثقيل و الهجمات العكسية كلها خطيرة. لقد حاولت أن أرد بنفس 4-4-2 لكن ما باليد حيلة، والجميع يعلم النقص الكبير الذي كان بحوزتي في التعداد».
السنافر جمهور من ذهب و أتشرف بتدريب فريقهم
من جهة أخرى نوه لومير بالدور الكبير لأنصار شباب قسنطينة، مؤكدا بأنه يتشرف بتدريب فريق له أنصار من هذا النوع: «أريد أن اشير إلى نقطة في غاية الأهمية، صحيح انني دربت عدة منتخبات وبعض الأندية، لكن بصراحة لم أدرب فريق له انصار من هذا النوع. لقد وقفوا إلى جانب الفريق وساندوا اللاعبين طوال مجريات المباراة، ورغم تلقينا الهدف الأول، إلا أنهم صفقوا للاعبين و رفعوا من معنوياتهم، والحال ذاته بعدما تلقينا للهدف الثاني، واللقطة التي حزت في نفسي هي تصفيقات الأنصار بعد نهاية المباراة رغم تعثر الفريق».
نملك مقعد بدلاء قوي
وفي ختام تصريح قال لومير بأن «التعادل المسجل أمام بجاية إيجابي بالنظر إلى عدة معطيات، اهمها النقائص الكبيرة التي عانينا منها، كما أن هذه المباراة أكدت لي بأننا نملك مقعد بدلاء قوي، و يمكنا الإعتماد عليه في المباريات القادمة، لكن لا يمكن ان نخفي أننا خسرنا نقطتين وسنحاول ان نعوض هذا التعثر في المباراة القادمة أمام بلعباس والتي لن تكون سهلة، لكن معرفتنا لهذا الفريق ستجعلنا نركز في تحضيراتنا على نقاط قوته و ضعفه. سبق وأن واجهنا بلعباس في تونس، كما اننا نملك بعض المعلومات الاخرى عنه، مثلما يملكون هم كذلك معلومات عنا». بورصاص. ر :تصوير: الشريف قليب