شنقريحة يدعو للالتفاف حول المشروع النهضوي    المجلس الشعبي الوطني من بين المؤسّسين    حيداوي يستقبل مفوضة حماية الطفولة    متابعة 50 مشروعا كبيرا لضمان نجاعة الإنفاق    زيتوني: التزام التجّار تجسيدٌ لروح المواطنة والتضامن    بن جامع يدعو لإسقاط درع الحصانة عن الكيان الصهيوني    غزّة.. عيد بلون الدماء    أعياد ودماء وخبز    الخضر يضعون اللمسات الأخيرة    إيمان خليف تغيب عن بطولة العالم للملاكمة    مشاركة واسعة عبر مختلف الولايات    دربال يدعو لتكثيف الجهود    فيديو يطيح بلصّين    خواطر الكُتاب.. أبعاد لا تنتهي    لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم    حُجّاج الجزائر يستعدون للعودة    شان-2024/المنتخب الجزائري للمحليين-رواندا: "سأفصل في القائمة الموسعة بعد المباراة"    وزير الاتصال يعزي عائلة الفقيد    قافلة الصمود تنطلق من الجزائر لكسر الحصار عن القطاع    شخصيات سياسية تدعو روتايو إلى الاستقالة    هذه كيفيات إصدار الصكوك السيادية وأنواعها    جاهزون لإتمام الموسم الثاني ومباشرة رحلات العودة    وحدات جيش التحرير الصحراوي تستهدف قواعد الاحتلال المغربي بأوسرد    وزير السكن يشيد بجهود عمال وإطارات "جيست إيمو"    اتفاقية إطار بين جامعة وهران وديوان التطهير    بحث سبل توفير الغذاء المناسب لمرضى "السيلياك"    65 اعتداء على شبكات الطاقة بعلي منجلي    التجار يلتزمون بخدمة المواطنين    فتح مدرسة عليا للأساتذة بتلمسان الدخول المقبل    نسمات ريح الجنوب تهبّ على باريس    حين يصدح اللون بالفن والأصالة    جوهر أمحيس أوكسال .. رحيل معلّمة الأجيال    بيع رودريغو وإفساح المجال لموهبة الأرجنتين    هدفنا تكوين قاعدة متينة لبعث كرة السلة الوهرانية    دراجات /دورة الكاميرون 2025 : فوز الجزائري محمد نجيب عسال بالمرحلة الرابعة    تحيين 13 ألف بطاقة شفاء عن بعد بقسنطينة    عيد الأضحى: التزام شبه تام للتجار بالمداومة وضرورة استئناف النشاط غدا الاثنين    العدوان الصهيوني على غزة: الاحتلال يكرر الأكاذيب لتبرير قصف المستشفيات    المغير: لمياء بريك كاتبة تتطلع إلى الارتقاء بأدب الطفل    /ودي/السويد-الجزائر: "الخضر" يتوجهون إلى ستوكهولم    مياه شروب: تكثيف الجهود لضمان خدمة ذات جودة خلال موسم الاصطياف    وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي السابق بوكالة الأنباء الجزائرية عبد الرحمن مخلف    النعامة : إطلاق أولى التجارب لاستزراع سمك البلطي الأحمر بأحواض السقي الكبرى    عين الدفلى: تكثيف الحملات التحسيسية حول حماية الغابات من خطر الحرائق    غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا الابادة الصهيونية إلى 54880 شهيدا و126227 مصابا    الذكاء الاصطناعي يرفع انبعاثات الكربون واستهلاك الطاقة    موسم الحج: وزير الشؤون الدينية والأوقاف يشارك في الحفل السنوي بالسعودية    ترتيبات محكمة لمغادرة الحجاج الجزائريين لمكة بعد أداء المناسك    حجاج بيت الله الحرام يبدأون في رمي جمرة العقبة الكبرى وسط إجراءات تنظيمية محكمة    تشييع جثمان المجاهد المرحوم مصطفى بودينة بمقبرة العالية    "وهران : اختتام الطبعة ال11 لمهرجان "القراءة في احتفال    تأكيد على تعزيز سبل التعاون الثنائي وتطويره في قطاع الطاقة    الخضر يبحثون عن التأكيد    توسعة الحرم المكي: انجاز تاريخي لخدمة الحجاج والمعتمرين    ويلٌ لمن خذل غزّة..    هذه أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة    بللو يؤكّد إيداع ملف المسارات الثقافية لدى اليونيسكو    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تردد وسط المواطنين في شراء الأضاحي أملا في إنخفاض أسعارها
نشر في النصر يوم 12 - 10 - 2012

أرباب عائلات يفضلون شراء العجول على الكباش لعيد الأضحى بسوق المواشي بالبرج
شهد سوق المواشي بالمخرج الشرقي الجنوبي لمدينة برج بوعريريج ، حركية كثيفة للمتسوقين ، ميزها الإنبهار بالإرتفاع الملفت في أسعار الأضاحي أين بلغ الفارق أزيد من مليون و مئتي سنتيم مقارنة بالعام الفارط ، و بلغت أسعار الكباش المسمنة حوالي 07 ملايين سنتيم و لم تقل أسعار الماشية عن مليونين و 800 ألف سنتيم بالنسبة للنعاج فيما بدأت أسعار الخرفان و كذلك " العلوش " من ثلاثة ملايين سنتيم فما فوق ، و هو ما دفع بعشرات المواطنين إلى تفضيل شراء العجول الصغيرة نظرا لتدني أسعارها مقارنة بلحوم الأغنام . فضل العشرات من المتسوقين شراء العجول و رؤوس الأبقار هروبا من الإرتفاع الكبير المسجل في اسعار سوق الماشية و هذا قبل ثلاثة أسابيع فقط من عيد الأضحى المبارك ،و قدعرف الطلب على رؤوس الأبقار خصوصا الانثى منها تزايدا ، نظرا للأسعار المعقولة حيث بلع سعر البقرة الصغيرة " الريخة " وفق مصطلح الموالين « بين 06 ملايين و 09 ملايين سنتيم للرأس الواحد ، حسب الوزن و حسب نوعية التغذية ، بالإضافة إلى إقدام الموالين على بيع الأبقار المصابة بالعاهات مثل نقص درها للحليب أو بطلان ضرعها ، و هو ما ينقص من سعرها في السوق .
هذا التفضيل يعود حسب عدد من المتسوقين و الموالين إلى لهيب الأسعار في سوق المواشي ، حيث أشار عدد من المتسوقين إلى بيع الكباش من 4.5 ملايين سنتيم حتى 07 ملايين ، في حين بدأ سعر النعاج من مليونين و 800 ألف سنتيم ، أما أسعار الخرفان فتتجاوز 03 ملايين سنتيم ، و هو ما أعتبره الكثير من المواطنين المتجولين بسوق المواشي جد مكلف مقارنة بدخلهم الشهري ، و دفع بالبعض من أرباب العائلات الكبيرة على شراء العجول الصغيرة « او ما يصطلح عليه بالوكريف « بأسعارتراوحت بين 08 إلى 13 مليون سنتيم و يجب التفريق هنا بين العجل و الثور الكبير الذي يبلغ سعره أزيد من 30 مليون سنتيم ، في حين لم يتجاوز سعر « الريخة « 09 ملايين سنتيم ، و هي الأسعار التي قاربت أسعار الكباش حيث يسجل فارق يقدر بمليون إلى مليوني سنتيم ، ما جعل الكثير من التسوقين يقبلون على شراء الأبقار لربح كيلوغرامات إضافية من اللحوم و توفيره بما يكفي لأفراد العائلة في وقت يقدر الفارق في الميزان بين 20 الى 30 كيلوغرام بين الكباش التي تراوح ثمنها بين 4.5 مليون و 07 ملايين سنتيم ، و الرياخ التي تراوحت اسعارها بين 06 ملايين الى 09 ملايين سنتيم .
و أرجع الكثير من الموالين لهيب الأسعار إلى إرتفاع تكاليف تغذية المواشي من الأعلاف و الكلأ و التبن ، فضلا عن انعدام سياسة واضحة تحمي الفلاح الذي ينتهز الفرص لتحقيق أرباح و تغطية جزء هام من التكاليف التي تنجر عن رعايته لقطعان الماشية طيلة العام ، هذا إلى جانب دور التجار في المزايدة ، و يرى بعض الفلاحين أن لهيب الأسعار خلال هذه الأيام لا يعدو سوى سحابة صيف عابرة ، و قد تتراجع الأسعار خلال الأيام القامة خصوصا مع إقتراب موعد عيد الأضحى ، و حجتهم في ذلك هو التراجع المسجل في الثروة النباتية بالولاية و كذا الولايات المجاورة ما انعكس على الندرة المسجلة في حزم التبن و الكلأ و ارتفاع أسعارها إلى أعلى المستويات كذلك ، حيث يبلغ سعر حزمة التبن الواحدة أزيد من 300 دينار و 450 دينار بالنسبة لحزم الكلأ ، و هو ما سيجعل الموالين في ضغط مع إقتراب موعد عيد الأضحى و يدفعهم الى التخلص على أكبر عدد من رؤوس الماشية لتجنب تبعات تكاليف توفير الأكل و الأعلاف في حال بقائها ، خصوصا فيما يتعلق بالكباش ، و تبقى هذه الأراء مجرد تخمينات قد تدفع ببعض المواطنين كذلك إلى الإكتواء بغلاء الأضاحي قبل أيام معدودة من يوم العيد تحت ضغط توفير الأضحية لأفراد العائلة مهما زاد ثمنها. ع / بوعبدالله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.