حسب النتائج الأولية للتحقيق

عدم تعقيم الأجهزة الطبية بالعيادة الخاصة وراء انتشار وباء التهاب السحايا بالبليدة
أكد مدير الصحة لولاية البليدة أمس، أن النتائج الأولية للتحقيق الذي أجري بالعيادة الخاصة " أمينة " ببلدية الشفة أظهر بأن عدم تعقيم الأجهزة الطبية المستخدمة في العمليات الجراحية وراء انتشار وباء التهاب السحايا " مينانجيت ". وأضاف المسؤول ذاته أن هذه النتائج تبقى أولية وينتظر أن يظهر التقرير النهائي حول الأسباب الفعلية لهذا المرض مطلع الأسبوع القادم، واستبعد ذات المصدر ظهور حالات جديدة مع مرور ما يقارب الشهر من ظهور أول حالة، كما أن أغلب المرضى الذين خضعوا للعلاج بهذه العيادة تم استدعاؤهم وخضعوا لفحوصات وتحاليل طبية وتم تزويدهم بمضادات حيوية لمنع إصابتهم بهذا المرض.
للإشارة، فإن عدد الحالات المسجلة بالتهاب السحايا بالعيادة الخاصة المذكورة سابقا وصل إلى 22 حالة من بينها حالتا وفاة ، وكانت قد سجلت ثلاث حالات جديدة السبت الماضي، و تبقى كل الإصابات حاليا مستقرة ولا تبعث على القلق، كما استقبل مساء أول أمس مستشفى بوفاريك 04 نساء خضعن لعمليات جراحية بالعيادة الخاصة، و بينت التحاليل والفحوصات عدم إصابتهن بهذا الوباء. وفي السياق ذاته، يبقى قرار الغلق النهائي للعيادة وإحالة الملف على العدالة أو رفع قرار الغلق التحفظي عنها مرتبط بما ستظهره النتائج النهائية للتحقيق.
و كانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد أكدت أول أمس، أن الاصابات التي تم تسجيلها في الأيام الأخيرة بالتهاب السحايا ببعض مناطق الوطن هي حالات معزولة لا تستدعي القلق، وأن الوضعية ليست وبائية.
وأوضح سليم بلقسام مستشار مكلف بالاتصال بالوزارة في تصريح صحفي،أن الوضعية عادية جدا، مشيرا إلى أنه يتم كل سنة تسجيل عدد من الإصابات بهذا المرض غير أنها ليست بالخطيرة ولا تستدعي القلق. نور الدين -ع