الدرك يشرع في مكافحة الاجرام المتعلق بحقوق الملكية الأدبية والفنية تم أمس الأحد بمقر قيادة الدرك الوطني التوقيع على بروتوكول تعاون في مجال حماية الملكية الفكرية بين قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة والمدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة سامي بن شيخ الحسين. وأفاد بيان لقيادة الدرك الوطني أن هذه الخطوة جاءت لضمان تشجيع الابداع الفكري وتطويره على ضوء مجتمع الاعلام والمعرفة وتزايد أهمية الابداعات الفكرية والابتكارات وكذا في اطار تحول الابداع الى ثروة اقتصادية ثمينة ومجال هام من الاستثمار. وأضاف البيان أن هذه الخطوة جاءت أيضا لإدراك الطرفين بضرورة توفير الحماية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وتشجيعها لما لذلك من أثار هامة في تشجيع الابداع والابتكار لغرض الحد إنتشار تقليد المصنفات. كما جاءت لوضع الشروط المشجعة للاستثمار الوطني والأجنبي وخلق مناخ ملائم لنقل التقنيات والمعارف الحديثة وتعزيز الثقة بنظام قانوني متعلق بحماية الملكية الفكرية. و حسب البيان يهدف هذا البروتوكول إلى "وضع اطار يضمن التعاون والتشاور بين الطرفين في مجال حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة لاسيما في تدعيم آليات التعاون وتبادل الخبرات في مجال الحماية والمكافحة وتدعيم التبادل ذو الطابع التقني في مجال المساس بحقوق المؤلف". ويرمي البروتوكول أيضا الى "العمل على تحقيق خدمات التكوين والاستشارة وتبادل المعلومات في مجال الاجرام المتعلق بحقوق الملكية الادبية والفنية". وأشار نفس البيان إلى أنه سيتم إنشاء لجنة تضم اطارات من قيادة الدرك الوطني والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بغية برمجة دورات تكوينية وأيام دراسية وملتقيات تحسيسية والقيام بعملية التشاور وتقييم آليات مكافحة المساس بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الى جانب العمل على استحداث طرق جديدة أكثر فعالية في مجال حماية ومكافحة جرائم التقليد وقرصنة المصنفات الفكرية والأدبية.