الرابطة المحترفة الأولى

قيادة ثلاثية للعميدين والكناري
أكد العميدان شباب قسنطينة و مولودية الجزائر، نيتهما في لعب الأدوار الأولى والتنافس على انتزاع لقب الرابطة الأولى من وفاق سطيف، وهذا بعد اجتياز أشبال غارزيتو عاصفة صحراء بشار بالسرعة الثالثة، في لقاء أكد خلاله بولمدايس استعادة حسه التهديفي، كما أكد السنافر أحقيتهم في الريادة وعودتهم بالنقاط الثلاث من الحراش، بعد بداية متعثرة أمام الضيف البرايجي،
وهو الفوز الذي مكن النادي القسنطيني من البقاء في القمة وإزاحة شريك عنيد، كما خرجت المولودية العاصمية بنقاط الديربي الذي جمعها بالشبح الأسود للأندية العاصمية في المواسم الفارطة شباب بلوزداد.
كناري جرجرة شارك العميدين الريادة ، وهذا بعد الفوز المحقق أمس على الحمراوة، لتصبح الريادة ثلاثية، في انتظار تسوية وفاق سطيف الرزنامة بعد تأجيل لقائه أمس أمام شبيبة بجاية، بسبب انشغاله بالمنافسة القارية.على مستوى المؤخرة واصل اتحاد الحراش سقوطه الحر، حيث سجل رابع هزيمة له على التوالي والثانية فوق ميدانه، وقد كان تعثره أمام الجار اتحاد العاصمة، سببا في انفراده بالفانوس الأحمر، ما جعل المدرب شارف على كرسي قاذف، وهذا بعد تسجيل سلاحف عين فكرون لأول نقطة لهم في بطولة الكبار، بعد صمودها في وجه نسور البيبان، وهي النقطة التي قد تحسب للمدرب الجديد حموش الذي خلف بوغرارة على رأس العارضة الفنية. حميد بن مرابط
النتائج الفنية
اتحاد الحراش --- اتحاد الجزائر............... (1/2)
شبيبة الساورة --- شباب قسنطينة........... (0/3)
مولودية الجزائر --- شباب بلوزداد ............(2/1)
أهلي البرج --- شباب عين فكرون .............(0/0)
شبيبة القبائل --- مولودية وهران............ (2/0)
جمعية الشلف --- أمل الأربعاء ...............(2/0)
مولودية بجاية --- مولودية العلمة............ (1/2)
وفاق سطيف --- شبيبة بجاية ...............(أجل)
شبيبة الساورة (0) شباب قسنطينة (3)
السنافر اجتازوا حاجز صحراء بشار بامتياز
ملعب 20 أوت، طقس مشمس، أرضية صالحة، جمهور غفير، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي بيشاري، قوراري و صلاواجي
الإنذارات
حمزواي (الساورة)
سامر (شباب قسنطينة)
الأهداف بولمدايس (د1 و32) شباب .قسنطينة
التشكيلتان
ش.الساورة: بوالصوف(لاوتي)، طوبال، ترباح، صابوني، باكايوكو، بوسماحة، بلخير، عمري، مباركي، بلجيلالي(سايح)، حمزاوي.
المدرب: مشيش.
شباب قسنطينة: سيدريك، سباح، بلخضر، بيرتي، معيزة، بوشريط، علاق، بهلول، زرداب، سامر، بولمدايس.
المدرب: غارزيتو.
أكد شباب قسنطينة انطلاقته القوية في بداية الموسم الجاري، وذلك من خلال إكرامه للمضيف شبيبة الساورة بثلاثية نظيفة، رغم أفضلية الملعب والجمهور، والظروف المناخية الصعبة.
عودة السنافر بالنقاط الثلاث من صحراء بشار، يؤكد نية رفقاء الهداف بولمدايس في لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم الجاري، والعمل على تشريف الكرة القسنطينية بصفة خاصة والجزائرية بصفة عامة في المنافسة الإفريقية.
بداية المباراة كانت قوية من جانب السنافر، إذ لم تمر سوى دقيقة واحدة من إعلان الحكم بيشاري انطلاق المباراة، حتى فاجأ المتألق حمزة بولمدايس الجميع، مفتتحا مجال التهديف بقدفة قوية من على بعد 20 م، خادع بها الحارس بوالصوف الذي كان متقدما، معلنا الأفراح في المدرجات المكشوفة الخاصة بالسنافر الذين تنقلوا بقوة إلى أقصى الجنوب الغربي.بعدها حاول لاعبو الساورة تعديل النتيجة، لكن الحارس سيديرك كان في يومه، وتألق بشكل لافت من خلال تدخلاته الموفقة، والثقة الكبيرة التي منحها للخط الخلفي الذي ظهر منسجما، ما أجبر أشبال مشيش على التسديد من بعيد ومحاولة التوغل عبر الرواقين، وكانت أخطر فرصة لهم (د14) عن طريق الخطير حمزواي، والتي كان لها سيدريك بالمرصاد، وحولها إلى الركنية التي لم تأت بجديد.من جهته درس غارزيتو طريقة لعب أشبال مشيشي، ما جعله يدخل بخطة حذرة و يعزز منطقة الوسط ب 5 لاعبين، ما مكن المتألق بولمدايس (د32) من مضاعفة النتيجة بهدف صورة طيق الأصل للأول، بعد أن تفطن لتقدم الحارس بوالصوف، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، مع أفضلية نسبية للمحليين وسط غضب أنصارهم الذين حملوا الحارس بوالصوف المسؤولية، ما جعل المدرب مشيش يقحم الحارس الثاني لاوتي دقيقة واحدة قبل إعلان الحكم بيشاري نهاية الشوط الأول.بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جانب المحليين الذين حاولوا العودة في النتيجة، خاصة بعد التغييرات التي أجراها المدرب بإخراج القائد بلجيلالي الذي لم يكن في يومه، حيث لم تمر سوى أربع دقائق عن انطلاق المرحلة الثانية، حتى كاد الخطير مباركي تقليص النتيجة، لولا يقظة الحارس سيدريك الذي تصدى لرأسية مباركي ببراعة، ليتمركز بعدها اللعب في الوسط، إلى غاية الدقائق الأخيرة التي كانت في مصلحة السنافر الذين انهوا المباراة بقوة، بعد أن عرف غارزيتو كيف يسير المباراة، من خلال إقحام المهاجم حنايني الذي تمكن من استغلال خطأ فادح في دفاع الساورة و توقيع الهدف الثالث، ما جعل أنصار الساورة ينقلبون على لاعبيه،م و يصفقون على اللوحات الفنية الجميلة التي صنعها رفقاء بوشريط إلى غاية نهاية المباراة بتفوق السنافر بثلاثية كاملة. (م/ خ)
مدرب شبيبة الساورة مشيش
أتحمل مسؤولية الخسارة والسنافر كانوا أكثر واقعية
أكد مدرب شبيبة الساورة علي مشيش بأن خسارة فريقه أمام السنافر ليست نهاية العالم، خاصة وأنها جاءت أمام فريق قوي و يحسن التفاوض خارج الديار، حيث قال: "أتحمل مسؤولية الخسارة ولست من المدربين الذين يتنصلون من المسؤولية.
فريقي لم يكن في يومه ولم نقدم الشيء الكثير لتحقيق الفوز. أعتقد أن السنافر لم يسرقوا الفوز ولاعبوهم كانوا أكثر واقعية، بدليل تجسيدهم للفرص التي أتيحت لهم.
أما عن تغيير الحارس بوالصوف فقد قررته بعد أن لاحظت بأن معنوياته أحبطت بعد تلقيه لهدفين، كما أن الأنصار شتموه مطولا ما جعله يفقد التركيز، و لا أريد أن اشكك في نزاهته". م/ خ
أهلي البرج(0) - شباب عين فكرون( 0)
السلاحف يفرملون آلة البرج و يفتكون أول نقطة
ملعب 20أوت- طقس مشمس- أرضة صالحة- جمهور مقبول- تحكيم للثلاثي عاشوري- بوغرارة و زيد- الحكم الرابع: غول
الإنذارات: خيري- بن حملة- أوكريف - بلايلي- قارة( ش.عين فكون)
جرار (الأهلي)
أهلي البرج: بن خوجة- معمري- شبيرة- حمدادو- بن دحمان- سعدي- جرار(المصراتي)- مصفار- طيايبة-عمور(فرحات)- يايا كريم( بناي).
المدرب: رشيد بلحوت
شباب عين فكرون: خيري- بوحافر- دايرة- أوكريف- قريش- بن حملة- صايبي- سعيدي( بلايلي)- شعيب( زياد)- قارة- دوادي( عمرون).
المدرب: سعيد حموش
خرج أمس شباب عين فكرون بتعادل أبيض يحمل طعم الفوز أمام المستضيف أهلي البرج، محرزا بذلك أول نقطة له منذ إنطلاق الموسم، في لقاء ظهرت فيه لمسة المدرب حموش في أول خرجة له مع السلاحف ،حيث عرف كيف يحفز أشباله أمام منافس تألق في الجولة الماضية بعودته بإنتصار عريض على حساب اتحاد الجزائر.
الشوط الأول تميز بلعب متكافئ مع أفضلية نسبية للزوار الذين كانوا أكثر تحكما في الكرة من المحليين، ما مكن أشبال المدرب حموش من تهديد مرمى الحارس بن خوجة أكثر من مرة خاصة عن طريق الخطير قارة الذي أهدر لوحده فرصتين سانحتين للتهديف في ( د11) و ( د12) عندما إنفرد بالحارس المحلي، غير أن شجاعة هذا الأخير حالت دون أن تزور الكرة شباكه، بينما انقذ المدافع حمدادو مرماه من هدف محقق ( د15) بعد محاولة سعيدي.
و مقابل الانتشار الجيد للزوار، فإن المحليين تاهوا على أرضية الميدان ولم نسجل لهم فرصا خطيرة بإستثناء قدفة مصفار(د3)، وأخرى عن طريق نفس اللاعب (د23) من على بعد 20م جانبت إطار مرمى الحارس خيري، ليتمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية نهاية هذا الشوط.
الشوط الثاني عرف استفاقة المحليين الذين حاولوا فرض ضغط على منطقة الحارس خيري، مستغلين في ذلك تراجع الزوار إلى منطقتهم، غير أن هذه السيطرة كانت عقيمة، بفعل التسرع و نقص تركيز رفقاء مصفار، هذا الأخير الذي مرت قذفته القوية( د68) فوق العارضة الأفقية، في حين شكلت الهجومات المعاكسة للضيوف خطرا على الحارس بن خوجة الذي تصدى بشجاعة لقذفة صايبي (د73)، بينما احتج المحليون على حكم اللقاء الذي لم يعلن حسبهم عن ضربة جزاء (د89) بعدما لمست الكرة يد أحد مدافعي الشباب إثر تنفيذ مخالفة من البديل المصراتي، بينما دافع الزوار بشراسة عن مكسبهم إلى غاية صافرة النهاية، على وقع رشق أنصار الأهلي لأرضية الميدان بمختلف المقذوفات احتجاجا على حكم اللقاء و على فريقهم الذي فشل مرة أخرى في طرد النحس الذي يلاحقه على أرضية ملعبه. عبد النور
م- بجاية (1) – م. العلمة (2)
طيور العلمة تصطاد الموب بعقر ديارها وقد تعجل برحيل رحموني
ملعب الوحدة المغاربية، طقس ربيعي، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم
تحكيم للثلاثي: حيمودي، إيتشعلي وبوحسون
الإنذارات: أوسرير وشنيحي ، برشيشمن (العلمة)
يطو ( الموب )
الأهداف: شنيحي د59، حميتي د86 للبابية
سمامي د76 للموب
م.بجاية: زايدي، خديس، شبانة، بوعمرية، فرحات، يطو، دحوش( مصباح)، نمديل، رحّال، أكرور، يايا(سمامي).
المدرب: رحموني.
م.العلمة: أوسرير، أوصالح (بوزامة)، نعمان، برشيش، زغيدي، غربي، درارجة، شنيحي( بن طيب)، حميتي، كفي( بن عاشور)، همّامي.
المدرب: يعيش
تمكنت مولودية العلمة عشية أمس من تعميق جراح مولودية بجاية، حينما فازت عليها بهدفين لهدف واحد، في مباراة قد تعجل برحيل مدرب الموب رحموني الذي فشل في قيادة فريقه لأول انتصار، رغم مرور أربع جولات.
ولم ترق المرحلة الأولى إلى المستوى المطلوب سواء من حيث المردود أو الفرص، رغم المحاولات التي قامت بها المولودية المحلية، التي بادرت من الوهلة الأولى بحثا عن هدف يحررها من الضغط المفروض عليها بسبب إلزامية تحقيق الفوز.
وكان بإمكانها تحقيق ذلك في مناسبتين عن طريق كل من يايا ورحال الذي ضيع هدفين محققين في الدقيقتين 3 و7.
وبالمقابل عمد الفريق الزائر إلى غلق المنافذ وانتهاج خطة دفاعية محضة، من أجل امتصاص ضغط المحليين مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لم تهدد مرمى زايدي.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين استفادت الموب من ضربة جزاء أعلنها الحكم حيمودي، بعد الخطأ الذي ارتكبه حارس البابية أوسرير على المهاجم رحال، غير أن اللاعب يايا أخفق في تحويلها إلى هدف السبق، حيث اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية، وهو ما أثار سخط وتذمر أنصار الفريق البجاوي الذي شتموا اللاعب مطولا.
يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه لاعب البابية أوصالح نسيم إلى إصابة خطيرة على مستوى الرأس في الدقيقة 26 من عمر المواجهة، استوجبت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى، حيث تسببت له الكرة التي نفذها اللاعب حدوش في إغماء فاجأ الجميع بمن فيهم رجال الحماية المدنية، الذين قرروا نقله إلى المستشفى من أجل تقديم الإسعافات اللازمة له.
في الشوط الثاني ارتفع نسق اللعب، خاصة من جانب الفريق الزائر الذي فرض ضغطا رهيبا ومركزا على منطقة الموب، وخلق ثلاث فرص أثمرت إحداها بهدف السبق الذي وقعه شنيحي في د59، بعد استغلاله تمريرة زميله همامي، وهو الهدف الذي حرك مشاعر المحليين الذي رموا بكامل ثقلهم بغية تسجيل هدف التعادل، وهو ما كان لهم في د76 عن طريق البديل سمامي الذي استغل كرة رحال التي ردها القائم الأيمن.
وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر نهاية اللقاء بالتعادل قاد همامي هجمة مرتدة ووزع الكرة على إثرها ناحية حميتي، الذي تمكن من مخادعة زايدي عل مرتين، مرجحا الكفة لفريقه الذي عاد إلى العلمة بثلاث نقاط مهمة، وهي الهزيمة التي أثارت هيجان أنصار الموب الذين أشبعوا الجميع بوابل من الشتائم والسب، كما أن هذه الهزيمة قد تعجل برحيل رحموني الذي فشل في قيادة فريقه للانتصارات في أربع جولات كاملة. ا.س