كواليس الموضة في أول فيلم عن عروض الأزياء بقسنطينة عرض المركز الثقافي الفرنسي أمس الأول الإثنين فيلما لمخرج أفلام الموضة و المصور المحترف "ماتياس وولتر" عن كواليس عرض للأزياء احتضنته مدينة قسنطينة في شهر فيفري المنصرم بمشاركة عارضات جزائريات تحدين كل شيء للظهور كمحترفات. العرض الناجح في تقدير المركز الثقافي الفرنسي المنظم لهذه التظاهرة الإبداعية حاول إبراز الوجه الآخر لقسنطينة المحافظة من خلال لقاء بين خمسة مصممين فرنسيين و جزائريين أثمر بعرض للأزياء في فيفري الماضي و بأول فيلم عن الموضة بالجزائر و بقسنطينة بالتحديد، من إمضاء المصوّر و المخرج ماتياس وولتر الذي قال بعد العرض بأن الفضول كان وراء فكرة إنتاج فيلم عن كواليس الموضة في قسنطينة، مشيرا إلى رغبته في إنتاج فيلم ثان عن مدينة الجسور المعلقة. و أضاف بأن العمل سيتم عرضه بقاعات أخرى و ولايات أخرى.و قد سلط فيلم " الموضة في قسنطينة" لمدة 20دقيقة الضوء على كواليس المعرض المنظم بداية السنة حيث توّغلت الكاميرا إلى غرف الملابس و الماكياج و رافقت عارضات الأزياء الجزائريات و الفرنسيات خطوة بخطوة و كشفت بهجتهن و حماسهن لعيش حلم النجومية و لو لسهرة واحدة.كما عرض المخرج فيلمين قصيرين الأول باللغتين الانجليزية و البرتغالية بعنوان "سوداد" و التي تسرد مغامرة شاب يحلم بلقاء سندريلا أحلامه والثاني اختار له عنوان "حتمي" مدته 35دقيقة و الذي برزت فيه بصمته الخاصة في انتقاء الألوان الحزينة و المعبرة.و كان المركز الثقافي قد احتضن يوم الأحد معرضا للصور عن الموضة تم إعداده خلال عرض الأزياء الماضي وجه الزوم نحو أناقة الفتاة القسنطينية و تميّز إبداع الأنامل الجزائرية في مجال الخياطة.