حنون تدعو للتكفل باللاجئين من مالي و سوريا تعهدت مترشحة حزب العمال لرئاسيات 17 أفريل المقبل لويزة حنون أمس بأدرار "بتعزيز" الطابع الجمهوري للدولة الجزائرية إذا ما حظيت بثقة الشعب الجزائري. و اقترحت مترشحة حزب العمال استحداث كتابة دولة مكلفة بترقية اللغة الأمازيغية وتطبيق "التمييز الإيجابي" من أجل مساعدة السكان الذين يتكلمون هذه اللغة. و قالت المترشحة خلال تجمع شعبي نشطته بدار الثقافة لمدينة أدرار "إنني ألتزم في حالة انتخابي بتعزيز الطابع الجمهوري للدولة والجزائر اليوم في مفترق الطرق وهناك عدة دوائر تسعى إلى بيع الوطن من أجل الحفاظ على مصالحهم". وأضافت حنون أن "هناك حلولا لكل المشاكل ولكن لا ينبغي أن تملى من الخارج"، مؤكدة بأن الجزائريين ضد أي تدخل خارجي. ودعت مترشحة حزب العمال مستمعيها إلى "قطع الطريق أمام المغامرين" والقيام "بتغيير سلمي من خلال الجمهورية الثانية التي ستكمل أهداف الثورة الوطنية". و وعدت المترشحة مجددا أمام السكان المحليين التكفل بانشغالاتهم الأساسية وذكرت على وجه التحديد ما تعلق بإنعاش زراعة الطماطم التي كانت قد ميزت المنطقة في وقت سابق. كما وعدت بالاستمرار في مشاريع السكن ومنح إعانة مالية للذين يستأجرون قبل أن تعرب عن امتعاضها لظاهرة الانقطاعات الكهربائية التي تعاني منها المنطقة لاسيما أثناء فصل الحر الشديد على الرغم من اعترافها "بالجهود" التي تبذلها مؤسسة سونلغاز من أجل التقليل من أعطاب تيار الكهرباء. وفي ختام تدخلها دعت حنون إلى التكفل باللاجئين القادمين خاصة من ماليوسوريا مشيرة الى أن "مساعدة الشعوب الشقيقة تعتبر من التقاليد الجزائرية والتضامن الشعبي". و قالت خلال تجمع نشطته بقاعة السينما بتندوف في إطار الحملة الانتخابية أكدت مترشحة حزب العمال قائلة "اقترح استحداث كتابة دولة مكلفة بترقية اللغة الأمازيغية" تضطلع بضمان تعليمها الإجباري عبر التراب الوطني و تدوينها عن طريق الترجمة والترجمة الفورية في الجامعات". و دعت المترشحة لرئاسة الجمهورية إلى "تعزيز" كل المكاسب التي يكرسها الدستور الحالي و ذكرت المادة الأخيرة المتعلقة بوحدة التراب الوطني و المادة السابعة الخاصة بالملكية الجماعية كما دعت إلى "إلغاء كل الأحكام اللادستورية". و أشارت إلى أن "تعزيز الجبهة الداخلية من خلال التكفل بانشغالات المواطنين لاسيما فئة الشباب يضع بلدنا في منأى عن الأخطار على مستوى حدودنا" مضيفة أنه "عندما يشعر السكان بالاهتمام يمكن أن يساعدوا الجيش الوطني الشعبي فيما يخص حماية السيادة الوطنية". كما تأسفت مترشحة حزب العمال للرئاسيات المقبلة للنقائص التي يعرفها سكان تندوف في مجالات الصحة و السياحة و الشغل و الفلاحة و غيرها مقترحة التأسيس لسياسة "التمييز الايجابي" من أجل تدارك هذه النقائص.