مدرب السنافر دييغو غارزيتو

الهزيمة ليست نهاية العالم
« يجب أن لا نتأثر كثيرا بهذه الخسارة، خاصة وأنها جاءت أمام منافس أظهر مؤشرات إيجابية خلال هذا اللقاء، لا يجب أن تكون هزيمتنا الأولى في البطولة نهاية العالم، يتوجب علينا أن ننظم الصفوف تحسبا للمواعيد القادمة، والبداية بمباراة اتحاد العاصمة هذا الخميس، سنحاول أن نعدل الأوتار، ولا نكرر نفس الأخطاء التي ظهرنا بها في مباراة مولودية وهران رغم أن فريقي لا يستحق الخسارة، على اعتبار أنه خلق العديد من الفرص وكان قادرا على التعديل لولا غياب حاملي الكرات الذين أضاعوا علينا الكثير من الوقت».
3 آلاف سنفور ألهبوا مدرجات زبانة
بصم أمس أنصار السنافر على أكبر تنقل لحد الآن، حيث صنع 3 آلاف سنفور أجواء خرافية بالمدرجات، خاصة في ظل المساندة التي تلقوها من أنصار الحمراوة الذين خصوهم باستقبال مميز كما جرت العادة.
وكانت إدارة ملعب زبانة قد خصصت المدرجات المكشوفة للسنافر، والتي امتلأت ساعتين قبل انطلاق المباراة.
ما يجب التنويه به هو الاستقبال الجيد الذي خصه به أنصار المولودية نظرائهم من قسنطينة، وهو ما يؤكد العلاقة الجيدة بين الناديين.
غارزيتو يضحي بقيرابيس وبحري المفاجأة
أحدث المدرب غارزيتو العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة باللقاء الأخير أمام البابية، حيث قرر في آخر لحظة العودة إلى الخطة الكلاسيكية 4/4/2 بدلا من 3/4/3.
وقد اعتمد غارزيتو على اللاعب بحري في وسط الميدان ألاسترجاعي، في خطوة جد مفاجئة، سيما وأن بحري لاعب رواق.
يأتي هذا في الوقت الذي استجاب فيه ذات المدرب للانتقادات بعد اللقاء الأخير، حيث وضع قيرابيس على دكة الاحتياط، مفضلا راني كمهاجم ثالث إلى جانب كل من فوافي و بولمدايس.
السنافر عاتبوا غارزيتو على الخطة
زج غارزيتو بلاعبين في غير أماكنهم في أول مشاركة كبحري في وسط الميدان رغم أنه مدافع أيمن، وكذا الاعتماد على عناصر لم تقدم أي شيء منذ انطلاق الموسم، في صورة راني الذي لم يقدم ما هو منتظرا منه لحد الآن، أغضب أنصار الشباب الذين عاتبوه كذلك على الخطة التي اعتمدها في لقاء أمس.
غياب بوبا وبارتي أمام سوسطارة يورط غارزيتو
يبدو أن خروج اللاعب الكاميروني بوبا أمينو بالبطاقة الحمراء عشية أمس سيورط المدرب غارزيتو خلال المباراة القادمة أمام اتحاد العاصمة هذا الخميس، سيما في ظل الغياب المحتمل للمالي عصمان بارتي الذي لم يتعاف بعد من الإصابة، حيث سيجد غارزيتو نفسه مجبرا على مواصلة الاعتماد على لوكاس رغم أدائه الضعيف.