الرباط - تصدر لقاء الجزائر-المغرب المقرر يوم السبت لحساب تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 لكرة القدم التي ستجري بالغابون وغينيا الاستوائية عناوين الصحافة المغربية الصادرة نهاية هذا الأسبوع. و خصصت الصحافة المغربية جل صفحاتها الأولى لهذا الحدث المغاربي الهام حيث وصفت اللقاء ب"الحاسم" متوقعة أن يكون بمثابة "الثأر" بعد هزيمة الذهاب بعنابة. و في هذا الصدد كتبت جريدة "البيان" في صفحتها الأولى "تأشيرة لكأس إفريقيا للأمم-2012 كرهان" معتبرة أن "فوز أحد الطرفين سيمنحه فرصة مباشرة المرحلة الأخيرة بثقة أكثر في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012". و كتبت البيان في الصفحات الرياضية تحت عنوان "أسود الأطلس في رحلة البحث عن الثأر" أن "المواجهة بين الفريقين تكتسي طابعا مميزا طالما ميزه تنافس كروي تاريخي". من جهتها خصصت جريدة "ليبراسيون" صفحتها الأولى للقاء الجزائر و المغرب حيث جاء فيها "مراكش على موعد مع لقاء مغاربي حار". و اعتبرت الصحيفة أن اللقاء "يكتسي أهمية خاصة كونه سيحدد من سيحتل صدارة المجموعة (...) مضيفة أن "هذا اللقاء المغاربي طالما جلب اهتمام عشاق الكرة المستديرة بكل المنطقة". و أضافت أن "الفريق الأكثر استعدادا معنويا و الذي سيتحكم في ضغط الميدان و الجمهور و النتيجة هو من سترجع له الكلمة الأخيرة". و جاء في الصفحات الرياضية لجريدة "لوبينيون" ان الفريق المغربي "في وضعية حرجة و على الجمهور لعب كل ما بوسعه و بروح رياضية ورقة اللاعب الثاني عشر فوق الميدان". و أضافت ان "على المغرب أن يلعب ب12 لاعبا بدلا عن 11 (...) معتبرة أن محفز العدد سيكون بالفعل ظاهرا بملعب مراكش". تحت عنوان "الجزائر-المغرب : 90 دقيقة للحلم" خصصت جريدة "لوسوار-ايكو" صفحتها الأولى لهذا المقابلة الهامة معتبرة أنه "لم يسبق للقاء بين أسود الاطلس و الخضر ان كان بهذه الصعوبة. و أضافت أن مراكش ستعيش لقاءا ساخنا سيكون فيه الفوز رهان كل فريق أو على الأقل الإبقاء على حظوظ الذهاب إلى كأس افريقيا 2012 قائمة". أما جريدة "أوجوردوي لوماروك" فكتبت "مدينة مراكش تعيش على وقع الداربي المغاربي" مشيرة إلى أن سكان هذه المدينة "نسوا يومياتهم لينشغلوا بهذا الحدث الهام الذي سيخطو الفائز فيه خطوة إلى كأس افريقيا للأمم". من جهتها اعتبرت جريدة "لوماتان" قرار مهاجم نادي كوينز بارك رانجرز عادل تاعرابت (انكلترا) بمغادرة التشكيلة المغربية بالتصرف "الذي لا يغتفر". و قالت في هذا الصدد أن "هذا التصرف يعد خطأ لا يغتفر لثلاثة أسباب و هي عدم احترام أمة بأكملها وضعت ثقتها فيه و عدم احترامه لرفقائه خاصة اللاعب الذي سيأخذ مكانه و ثالثا عدم قبوله لخيار مدربه". و كتبت جريدة المساء "زلزال يضرب المنتخب الوطني قبل مواجهة الجزائر" إثر انسحاب المهاجم عادل تاعرابت الذي رفض البقاء في كرسي الاحتياط. بدورها اعتبرت جريدة "الأحداث المغربية" ان "الفوز خيار وحيد لحجز بطاقة التأهل إلى كأس افريقيا" و كتبت في هذا الصدد "غيريتس يتطلع إلى هزم الجزائر للاستمرار في تدريب أسود الأطلس". و علقت صحيفة "اخبار اليوم" من جهتها "تاعرابت يترك المنتخب الوطني و غيريتس يخوض أهم 90 دقيقة في مساره" معتبرة أن مهمة المدرب ليس بالأمر الهين خاصة و أن الفريق الجزائري يتمتع بقدرات بعد استعادته للاعبين الذين غابوا عن لقاء الذهاب". من جهتها خصصت جريدة "الصباح" خمس صفحات لهذا الحدث الرياضي و اعتبرت ان لقاء اليوم السبت هو "ساعة الاسود" مضيفة أن "المنتخب المغربي يتطلع إلى الفوز لاستعادة الصدارة و الجزائر تراهن على المباغتة". و اعتبرت صحيفة "العلم" ان المباراة "داربي مغاربي لا بديل فيه عن الفوز لانتزاع صدارة المجموعة الرابعة و تفادي الدخول في متاهة حسابات أخر لحظة". أما جريدة "الاتحاد الاشتراكي" فكتبت "مراكش بوابة التأهيل إلى كأس أمم افريقيا". و جاء في الصفحة الرئيسية لجريدة "النهار المغربية" المغرب و الجزائر: مباراة الحسم الأخير معتبرة أن "الطرف الأكثر استعدادا ذهنيا هو المرشح للفوز" كما كان ذلك في عنابة.