نعت الفدرالية الدولية للصحفيين الصحفي الجزائري نذير بن سبع الذي وافته المنية يوم أمس الجمعة إثر حادث مرور بزرالدة (غرب العاصمة) معربة عن "حزنها العميق". وجاء في بيان الفدرالية، أن "الفدرالية الدولية للصحفيين قد تلقت ببالغ الحزن و الاسى نبأ وفاة الزميل الجزائري نذير بن سبع يوم الجمعة 8 أغسطس إثر حادث مرور بزرالدة بالجزائر العاصمة". وأضاف ذات المصدر، أن "نذير البالغ من العمر 44 سنة كان منذ عشر سنوات منسق مكتب المنظمة الجزائرية المنضوية تحت لواء الفدرالية الدولية للصحفيين و المتمثلة في النقابة الوطنية للصحفيين. و كان الراحل عضوا ملتزما و كان يحظى باحترام كبير من قبل المنظمة النقابية التي ما فتئت تناضل من أجل الدفاع عن حقوق الصحفيين و مهنيي وسائل الإعلام في الجزائر". وصرح رئيس الفدرالية الدولية للصحفيين جيم بومالحة "ننضم لمنظمتنا في الجزائر وهي النقابة الوطنية للصحفيين في هذا اليوم الحزين لنتقدم بتعازينا الخالصة لعائلة نذير بن سبع وزملائه". وأضاف أن "نذير كان يحظى بشعبية كبيرة و معروفا في أسرته المهنية بالتزامه وتحمسه في الدفاع عن حقوق الصحفيين و حرياتهم. سيفتقده حتما كل من عرفه وعمل معه". شغل المرحوم وهو متخرج من كلية العلوم السياسية والاعلام بعدة صحف على غرار يومية الوطن سنة 1993 و لوماتان في 1995. وقام مؤخرا بإنشاء يومية جديدة "المحور" التي كان مديرا لها.