انتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي: من أهم النقاط المدرجة في جدول أعمال قمة أديس أبابا

سيكون انتخاب الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي من بين أهم النقاط المدرجة في جدول أعمال القمة ال28 لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي المزمع عقدها يومي 30 و 31 يناير الجاري بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وعليه سيكون استخلاف السيدة نكوسازانا دلاميني زوما على رأس هذه الجهاز الهام للاتحاد الإفريقي محور قمة المنظمة الإفريقية حيث ترتقب منافسة حادة بين المترشحين الخمسة لتقلد هذا المنصب حتى وإن اعتبر بعض الملاحظين أن مرشحي التشاد و كينيا هما المؤهلين لهذا المنصب بالنظر إلى "مشوارهما الدبلوماسي الحافل".
ويتنافس على تقلد منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي خمس مترشحين ويتعلق الأمر بوزراء خارجية التشاد موسى فقي محمد و كينيا أمينة محمد و بوتسوانا بيلونومي فينسون مويتوي و غينيا الاستوائية اجابيتو مبا موكوي و الوزير السينغالي السابق عبدولاي باتيلي.
وكان من المرتقب تنظيم الانتخابات في شهر جويلية 2016 بكيغالي (رواندا) غير أنه تم تأجيل هذا الاستحقاق إلى قمة أديس أبابا.
وترشح خلال قمة كيغالي الغيني الاستوائي اغابيتو مبا موكوي و البوتسوانية بيلونومي فينسون مويتوي و الأوغندية سبيسيوزا وانديرا كازيبوي.
ينتخب رئيس المفوضية لعهدة تمتد لأربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة و يتم الانتخاب عن طريق الاقتراع السري و بأغلبية ثلثي الدول الأعضاء.
استحدثت المفوضية وهي الأمانة العامة للاتحاد الافريقي بموجب المادة 5 من العقد التأسيسي للاتحاد خلفا للأمانة العامة لمنظمة الوحدة الافريقية. وتتكون من رئيس و نائب رئيس و من ثمانية مفوضين.
ومنذ استحداثها تداول على رئاسة هذه الهيئة كل من الايفواري أمارا ايسي (2003-2002) و المالي ألفا عمر كوناري (2003-2008) و الغابوني جان بينغ (2008-2012) و أخيرا الجنوب افريقية نكوسازانا دلاميني زوما (2012-2017) التي لم ترغب في الترشح لعهدة ثانية.
وبدأت الاجتماعات التحضيرية للقمة الإفريقية تحت شعار "تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب" في 22 جانفي على مستوى المندوبين الدائمين لتتواصل على مستوى المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي (من 25 إلى 27 جانفي) بهدف إعداد جدول الأعمال الذي سيعرض على قمة رؤساء الدول و الحكومات.
كما ستبحث القمة طلب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي و مشروع اصلاح المنظمة الإفريقية و استحداث منطقة التبادل الحر القارية و كذا قضايا السلم و الأمن.