تم تخصيص ممرات خضراء و تدعيم عدد الأعوان العاملين على مستوى المطارات والموانئ تسهيلا لإجراءات استقبال الجارية الجزائرية المقيمة بالخارج التي اختارت قضاء العطلة الصيفية بأرض الوطن حسبما أكده لوأج يوم الاثنين بباتنة المدير الجهوي للجمارك المراقب العام عبد النور حدادو. و أوضح ذات المسؤول الذي أشرف رفقة الأمين العام لولاية باتنة يوسف بشلاوي بصفة رمزية على استقبال أفراد من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية إلى مدينة باتنة عبر مطار مصطفى بن بولعيد الدولي كان على متنها 150 راكبا بأن "العملية تخص كل نقاط دخول المسافرين على المستوى الوطني سواء المطارات أو الموانئ." واضاف ذات المصدر ان "وهناك خلايا استقبال وإعلام على مستوى كل هذه المرافق لتوجيه أفراد الجالية الجزائرية بالخارج العائدين إلى أرض الوطن لقضاء العطلة و إعطائهم المعلومات اللازمة" مشيرا الى التحسن الملحوظ المسجل في هذا الميدان لاسيما كما قال " أن الأعوان العاملين على مستوى المطارات والموانئ يتابعون تكوينا مستمرا في تقنيات الاستقبال والإعلام". وقال المدير الجهوي للجمارك بقسنطينة أن "تسهيل الإجراءات يجعل من المرور سهلا جدا ويمكن المسافر من المغادرة في مدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة" مبرزا الدور الكبير الذي تلعبه أجهزة الماسح الضوئي (السكانير) في تسهيل عمل عناصر الجمارك. من جهته أكد الأمين العام لولاية باتنة بأن العملية جاءت تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمديرية العامة للجمارك بغية الوقوف على ظروف استقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج العائدة إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية لاسيما بعد الإجراءات الجديدة المتخذة لتسهيل مرور المواطنين عبر المطارات والموانئ.