قام مدير الشرطة العامة والتنظيم، سي محند محمد سعيد، ممثلا للمدير العام للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، بتدشين مقر أمن الدائرة والمركز الطبي-الاجتماعي المخصص لعناصر هذا السلك الأمني وذلك بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بولاية قسنطينة. وبحضور والي الولاية، أحمد ساسي عبد الحفيظ، والوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية علي منجلي، احسن خالدي، ورئيس أمن الولاية الجديد، رشيد بوتيرة، عاين مدير الشرطة العامة والتنظيم، مصالح هذا الهيكل الذي يقع بالوحدة الجوارية 13 واطلع على مختلف التجهيزات التي يتوفر عليها و التي من شأنها أن تضمن خدمة في المستوى. ويضم مقر أمن الدائرة التي تطلب إنجازه تمويلا بقيمة 300 مليون دج جناحا إداريا من أربعة طوابق بمجموع 34 مكتبا لمختلف المصالح والاختصاصات وقاعة انتظار ومطعم وقاعة الاسلحة ومكتب للمحامين ومخزن وقاعة للحجز تحت النظر وأخرى للأرشيف وقاعة للمراقبة عن طريق الفيديو بالإضافة حظيرة لركن مركبات المصلحة 8 سكنات وظيفية، وفق ما ورد في البطاقة التقنية للمشروع. ومن شأن هذه المنشأة الجديدة التي تسير ال11 أمنا حضريا وفرقة متنقلة للشرطة القضائية لمدينة علي منجلي، أن تعزز التواجد العملياتي للشرطة بهذا القطب العمراني الكبير الذي يقطن به أزيد من 418 ألف ساكن بالإضافة إلى تعميم التغطية الأمنية المقدرة حاليا ب721 شرطيا أي ما يعادل عنصر أمن واحد لكل 579 مواطنا. كما دشن مدير الشرطة العامة و التنظيم سي محتد محمد سعيد المركز الطبي -الاجتماعي بالوحدة الجوارية 17 بمدينة علي منجلي الذي يضم قاعة للعلاج وأخرى للفحص وعيادة لجراحة الأسنان وصيدلية وأمانة، يؤطره طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 11 عنصرا. ومن شان هذا الهيكل الثاني من نوعه بالنسبة لهذا السلك النظامي بولاية قسنطينة، أن يضمن تغطية طبية-اجتماعية لفائدة عناصر الشرطة ومتقاعدي القطاع وذوي الحقوق ومتربصي هذا السلك الأمنين، كما ورد في الشروح التي قدمت بعين المكان. من جهته، صرح رئيس أمن ولاية قسنطينة، مراقب الشرطة رشيد بوتيرة، على هامش حفل التدشين بأن "دخول أمن الدائرة بعلي منجلي حيز الخدمة سيمكن من رفع معدل التغطية الأمنية عبر ولاية قسنطينة إلى 94 بالمائة و يسمح بتعزيز مكافحة الإجرام بكل اشكاله و المحافظة على أمن و ممتلكات المواطنين".
