أكدت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث يوم الثلاثاء بتيارت على ضرورة اندماج مجهودات الجميع من أجل الحفاظ على البيئة وخلق اقتصاد دائري مدر للثروة. وأبرزت الوزيرة في تصريح للصحافة أثناء زيارتها التفقدية إلى الولاية أن "الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع أساسها المواطن قبل الإدارة بهدف خلق اقتصاد دائري يدر الثروة ويخلق مناصب شغل". وذكرت أن "الحفاظ على البيئة يكون من خلال اندماج المواطن في عملية الفرز الانتقائي انطلاقا من المنزل ضمن مجهودات الجماعات المحلية والمجتمع المدني". وأشارت السيدة بن حراث إلى أن "الجمعيات جزء لا يتجزأ من استراتيجية وزارة البيئة من خلال عملها التحسيسي وتجسيد برامجها وتبادل الخبرات مع المؤسسات المعنية بالبيئة والجماعات المحلية من أجل ترسيخ و ترقية التربية البيئية لدى الأجيال". وأكدت الوزيرة على ضرورة "انفتاح المؤسسات المعنية بالبيئة خاصة محطة المراقبة البيئية على الجامعة من خلال التسريع بتوقيع اتفاقية من أجل الاستفادة من التجهيزات التقنية العصرية التي تتوفر عليها في مجال المراقبة البيئية". وقد زارت وزيرة البيئة مركز الردم التقني للنفايات بسيدي العابد, ووقفت على المشاريع التي جسدتها مجموعة من المبتكرين في المجال البيئي. كما استمعت بدار البيئة لعروض جمعيات حول تطوير القطاع. وأشرفت الوزيرة رفقة والي تيارت محمد أمين درامشي على عملية غرس أشجار في إطار برنامج 43 مليون شجرة تحت شعار "شجرة لكل مواطن".