أدانت لجان سويسرية مساندة للشعب الصحراوي " بشدة" يوم الخميس الاعتداء العسكري المغربي على متظاهرين صحراويين عزل بالمنطقة العازلة الكركرات. في بيان لها, أكدت لجنة المساندة للشعب الصحراوي و الجمعية من أجل استفتاء حر و منتظم بالصحراء الغربية و المكتب الدولي لاحترام حقوق الانسان بالصحراء الغربية أن " اللجان الموقعة تدين بقوة الاعتداء العسكري المغربي بالكركرات و الذي يشكل انتهاكا لوقف اطلاق النار الموقع عليه في سنة 1991 بين طرفي النزاع جبهة البوليسار و المغرب . و ذكرت المنظمات غير الحكومية الثلاثة أن " المدنيين الصحراويين أغلقوا منذ أكتوبر مركز العبور غير القانوني بهذه المنطقة الواقعة على الحدود الموريتانية احتجاجا على استمرار احتلال المغرب لجزء كبير من الأراضي الصحراوية و ضد استعمال هذا المعبر بغرض نهب ثروات هذا البلد". كما أوضحت ذات اللجان " أنه حان الوقت بالنسبة لمنظمة الاممالمتحدة و أمينها العام و مجلس الأمن و قيادة مينورسو أن تأخذ في الحسبان الوضع السائد هناك و تأخذ القرارات الضرورية : التصريح علنية بأن المغرب لا سيادة له على الصحراء الغربية التي يحتلها منذ 45 سنة و التنظيم الفوري للاستفتاء حول تقرير المصير الذي يجب أن يشكل أولوية بالنسبة لمجلس الأمن و بالتالي مينورسو". اقرأ أيضا : الحكومة البريطانية تدعو إلى الإستئناف الفوري للعملية السياسية للتوصل إلى حل عادل لصالح الشعب الصحراوي ولأن مينورسو ليست لها مهمة حماية السكان المدنيين فقد دعت اللجان الموقعة اللجنة الدولية للصليب الأحمر للتوجه فورا الى الصحراء الغربية المحتلة من اجل تدخل انساني . من جهة أخرى, أشارت هذه اللجان الى أن " المجلس الفيدرالي السويسري قد حدد ضمن استراتيجيته (منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا 2021_2024) النزاع في الصحراء الغربية كمصدر لعدم الاستقرار يجب ايجاد حل له مشيرا الى أن أولويته الأولى تكمن في السلام و الأمن و حقوق الانسان". و استرسلت تقول " نفس النداء نوجهه للكنفدرالية السويسرية حتى تقترح نواياها الحسنة و تلتقي فورا بالطرفين: جبهة البوليساريو و المغرب".