ركزت الصحف الصادرة يوم الخميس بوهران على انطلاق الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر المقبل مبرزة أن هذه الانتخابات ستكون اخر محطة لاستكمال البناء المؤسساتي. وفي هذا الصدد كتبت يومية "الجمهورية" الناطقة بالعربية في مقال تحت عنوان "حملة الانتخابات المحلية ل 27 نوفمبر تنطلق اليوم لاستكمال مسار بناء المؤسسات" تنطلق اليوم في الجزائر الحملة الانتخابية ل 27 نوفمبر من اجل تجديد 1541 مجلسا شعبيا بلديا و 58 مجلسا شعبيا ولائيا في استحقاق مسبق عن طريق الاقتراع النسبي على القائمة المفتوحة وتنتهي الحملة يوم 23 من نفس الشهر. وأبرزت الصحيفة ان هذا الاستحقاق سيكون "اللبنة الأخيرة" في مسار الاصلاحات التي اطلقها رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, في انتظار انتخاب اعضاء مجلس الامة والكشف عن باقي الاسماء المكونة للمحكمة الدستورية وأيضا تنصيب المجلس الاعلى للقضاء مثلما وعد به رئيس الجمهورية في افتتاح السنة القضائية. ومن جهتها, اوضحت جريدة "واست تريبين" الناطقة بالفرنسية, ان هذه الانتخابات المحلية التي تشكل "اللبنة الأخيرة" في البناء المؤسساتي الذي وعد به رئيس الجمهورية, تكتسي "دلالة كبيرة" على الصعيد السياسي, لافتة الى ان الرئيس عبد المجيد تبون أكد على ذلك في رسالته بمناسبة احياء ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة. ولاحظت الصحيفة انه بالنظر للإحكام المنصوص عليه في قانون الانتخابات التي تمنع ترشح المنتخبين الممارسين لعهدتين وتعزز ترشح الشباب والنساء "سيكون هناك تشبيب لتشكيلات المجالس الشعبية البلدية والولائية". ومن جانبها تطرقت صحيفة "كاب أوست" الناطقة بالفرنسية الى انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات مبرزة انها ستكون "المرحلة الاخيرة" لاستكمال بناء مؤسسات الدولة. ولفتت الجريدة الى ان رئيس الجمهورية اعتبر في رسالته بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة التحريرية, الانتخابات المحلية "محطة هامة" ستنبثق عنها مجالس تمثيلية تأخذ على عاتقها انشغالات وتطلعات المواطنين. ومن جهتها ابرزت جريدة "الوطني" الناطقة بالعربية أن انتخابات 27 نوفمبر تأتي كمرحة اخرى في سلسلة الاصلاحات المؤسساتية الشاملة النابعة عن التزامات رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون أمام الشعب والتي استهلت بمراجعة الدستور وانتخاب مجلس شعبي وطني جديد.