واصلت الصحف الصادرة يوم الخميس بوهران تغطيتها للحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، مبرزة أن قادة الأحزاب والمترشحين رافعوا، خلال الأسبوع الثاني من الحملة، من أجل جعل البلدية قاطرة للتنمية المحلية ومؤسسة لخلق الثروة. وفي هذا الصدد, ذكرت يومية "الجمهورية" في مقال بعنوان "أوراق المنعرج الأخير" ان منشطي الحملة الانتخابية "رافعوا من اجل إعطاء صلاحيات أكبر للمجالس البلدية والولائية وتحويل البلديات الى مؤسسات قادرة على خلق الثروة", مشيرة في هذا السياق الى دعوة الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي, الطيب زيتوني, ل"جعل الجماعات المحلية قاطرة للتنمية من خلال توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين". كما أبرزت الجريدة, تأكيد منشطي الحملة الانتخابية على مسئولية المواطنين في اختيار مترشحين "أكفاء يتحلون بالنزاهة" قادرين على التكفل بانشغالاتهم والدفع بالتنمية المحلية. وأستعرضت "الجمهورية", عبر خمس صفحات, مجريات الحملة الانتخابية في يومها الرابع عشر, ونقلت أبرز ما جاء في تصريحات منشطي الحملة التي تركزت على اعتماد الحوكمة في تسيير المجالس الشعبية المحلية وتجسيد مشاريع تنموية بمناطق الظل واختيار الأجدر والأكفأ لإحداث التغيير المنشود. ومن جهتها , تطرقت يومية "كاب أوست" الناطقة بالفرنسية الى تمويل الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري, مشيرة إلى "أن جل التشكيلات السياسية أكدت اعتمادها على أموالها الخاصة, كما لم تخفي تطلعها للحصول على مساعدات مالية وفقا للقانون ولاحظت الجريدة, أن "الأحزاب السياسية التي لها قاعدة شعبية متوسطة تجد صعوبات في تمويل الحملة الانتخابية, على عكس تلك التي تتوفر على قاعدة شعبية واسعة تسمح لها تخصيص موارد مالية لتنظيم التجمعات الشعبية". أما يومية "واست تريبين" الناطقة بالفرنسية, فقد أشارت الى ارتفاع وتيرة الحملة الانتخابية في أسبوعها الثاني, لافتة إلى "أن قادة الاحزاب الكبيرة الذين يجوبون مختلف ولايات الوطن يشرفون على اثنين الى ثلاثة تجمعات شعبية في اليوم الواحد". ومن جانبها, ركزت يومية "الوطني" على حرص منشطي الحملة على ضرورة تحويل البلدية الى هيئة منتجة للثروة ونقلت في هذا الخصوص تصريحات رئيس جبهة المستقبل, عبد العزيز بلعيد, بولاية سعيدة, التي أكد فيها على "ضرورة تشجيع الاستثمارات واستقطاب المستثمرين ومشاركتهم في تجسيد مشاريعهم لتحقيق التنمية بالبلدية".