استنكرت الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للكيان الصهيوني، مشاركة مخرجات ومخرجين من المغرب في مهرجان سينمائي صهيوني انطلقت فعالياته أول أمس السبت بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة ويتواصل إلى غاية يوم 17 أكتوبر الجاري، وينضم بتمويل من جهات صهيونية متورطة في ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الانسانية في فلسطين. و أشارت الحملة في بيان لها, إلى أن "الذين قرروا المشاركة في المهرجان يدعمون من خلال الفن السابع عملية أخرى لتبييض وجه نظام الأبارتيد الصهيوني البشع, وهذا على بعد مرمى حجر فقط من القدس, وما يجري فيها من الاعتداءات على المسجد الاقصى, وطرد سكان فلسطينيين من ديارهم فيها بهدف تهويد المدينة, وعلى بعد 105 كلم من قطاع غزة المحاصر". و أوضح البيان, أن "900 فنان من بلدان مختلفة كثيرة في العالم أعلنوا امتناعهم عن المشاركة في أي تظاهرة فنية تنظمها أو يمولها الاحتلال في فلسطين, فيما اختار سينمائيات وسينمائيون من المغرب, المشاركة في هذا المهرجان السينمائي الصهيوني, رغم النداء الموجه إليهم من طرف الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للكيان الصهيوني لسحب أفلامهم/ن من هذا الحدث السينمائي". و دعت الحملة المغربية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية للكيان الصهيوني, كافة المغاربة الأحرار لمقاطعة أفلام السينمائيين الذين "خالفوا معايير المقاطعة الثقافية, ومعايير مناهضة التطبيع حتى يتراجعوا عن انغماسهم في مغازلة نظام الفصل العنصري الاستعماري الصهيوني".