ذكرى عيدي الإستقلال والشباب : ترحم على أرواح الشهداء و تدشين مشاريع بشرق البلاد

تميزت يوم الأربعاء مراسم إحياء الذكرى ال61 لعيدي الإستقلال و الشباب (5 يوليو من كل سنة) بولايات شرق البلاد بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار مع تدشين عديد المشاريع الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين و كذا تنظيم أنشطة متنوعة.
و قد توجهت السلطات المحلية المدنية و العسكرية لهذه الولايات رفقة الأسرة الثورية و ممثلي المجتمع المدني إلى مقابر الشهداء حيث تم رفع العلم الوطني وتلاوة فاتحة الكتاب على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة.
فبولاية قسنطينة، أشرف الوالي عبد الخالق صيودة على توزيع جرارات ذات مقطورة و ذات صهريج لفائدة مؤسسات التنظيف التابعة للمجالس الشعبية البلدية بالولاية علاوة على إعادة فتح كل من ساحة كركري العمومية التي خضعت لعملية إعادة تهيئة و الأنفاق الأرضية بوسط مدينة قسنطينة.
و بباتنة دشن الوالي محمد بن مالك الذي كان مرفقا بالسلطات المدنية والعسكرية عدة مشاريع تنموية من ذلك مكتب بريد ببلدية فسديس و ربط 70 منزلا بمنطقة إلغمان ببلدية بومية بالكهرباء إلى جانب حضور احتفالية مخلدة للذكرى بملحقة متحف المجاهد بمدينة باتنة حيث كان قد أشرف مساء أمس على إطلاق اسم الشهيد طورش الهادي بن الوردي على المدرسة الوطنية لتقنيات النقل البري بعاصمة الولاية و زيارة قاعة إعادة تأهيل الأعضاء قبل أن يشرف على استعراض ضخم جاب وسط المدينة.
و بسطيف قامت سلطات الولاية بتسمية الساحة العمومية ببلدية سطيف (الكورنيش سابقا) باسم صديق الثورة الجزائرية "مايو هنري فرنسوا" و وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز صومعة لتخزين الحبوب بسعة 1 مليون قنطار ببلدية بئر العرش علاوة على زيارة معرض أولمبياد مؤسسات الشباب للابتكارات و الفنون التشكيلية على مستوى حديقة التسلية بوسط مدينة سطيف كما أشرفت على تدشين عيادة متعددة الخدمات ببلدية قلال تمت تسميتها باسم المجاهد بن يوسف بن خدة.
و بقصر الثقافة مالك شبل بسكيكدة تم تكريم بعض مجاهدي الولاية و تقليد الرتب لعدد من منتسبي سلك الحماية المدنية قبل وضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة عدد من السكنات ببلديات أولاد عطية و وادي الزهور و خناق مايون.
و أعطيت بميلة إشارة انطلاق قافلة شبانية تؤطرها منظمة لقاء شباب الجزائر للتحسيس حول مخاطر المخدرات ستجوب عديد بلديات الولاية، كما قام الوالي مصطفى قريش رفقة السلطات المحلية بتفقد عدة نقاط لتجميع محصول الحبوب منها مستودع التخزين بحي سيدي الصغير بميلة الذي تبلغ سعته 250 ألف قنطار حيث وقف على ظروف استقبال محاصيل الحبوب برسم حملة الحصاد 2022-2023.
و تفقدت السلطات ببلدية تاجنانت مشروع إنجاز مستودع لتخزين الحبوب تابع لتعاونية الحبوب والبقول الجافة ينتظر بعد وضعه مستقبلا حيز الخدمة أن يدعم قدرات التخزين بالولاية ككل ب 250 الف قنطار إضافية.