الاتحاد العام للطلبة الجزائريين يعقد مؤتمره السادس

انطلقت اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة أشغال المؤتمر الوطني السادس للاتحاد العام للطلبة الجزائريين تحت شعار "الطلبة دوما والجزائر دائما" بمشاركة أزيد من 500 مندوب.
وفي تصريح له عقب افتتاح الاشغال، اعتبر رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين، نجيب مباركي أن هذا اللقاء يشكل مناسبة "للتركيز على أهمية مواصلة العمل النضالي ضمن هذه الهيئة التي تمثل الطلبة الجزائريين باعتبارهم نخبة البلاد التي تقع عليها مسؤولية تحقيق التنمية في مختلف المجالات".
كما يشكل المؤتمر--يضيف المتحدث-- فرصة من أجل "تثبيت الوفاء لعهد الاتحاد في تمسكه بالتوجه العام للدولة الجزائرية،خاصة وأن البلاد --مثلما قال-- تشهد في ظل قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون عدة إصلاحات، تصب في فائدة الشباب والطلبة الجامعيين"، الذين يعول عليهم في حمل مشعل قيادة الجزائر من أجل تحقيق التطور المنشود في مختلف المجالات.
بدوره أكد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، منذر بودن في كلمة له خلال جلسة افتتاح المؤتمر على ضرورة "تعزيز وتقوية العمل النضالي ضمن الاتحاد، دفاعا عن حقوق الطلبة ومن أجل التكفل بانشغالاتهم"، مشيدا ب"الإصلاحات التي تجسدت خلال السنوات الأخيرة لفائدة الطلبة وذلك بفضل برنامج رئيس الجمهورية".
من جانبه دعا رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، الطلبة إلى "تعزيز العمل التشاركي فيما بينهم" من خلال "إبداء الرأي بكل حرية وقبول الاختلاف والتنوع الايجابي".
وبدوره حث رئيس المجلس الاعلى للشباب، مصطفى حيداوي في كلمته الطلبة الجزائريين على "توحيد الصفوف وتكثيف العمل النضالي"، الى جانب المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية.
للإشارة فإن أشغال هذا المؤتمر تتواصل عبر جلسات مغلقة في ورشات عمل يتم من خلالها مناقشة ومراجعة القانون الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد وكذا دراسة لائحة تتعلق بالمجالين السياسي والاقتصادي الى جانب القضايا الدولية التي تهم الجزائر.